الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

بالصور.. إجابة طالب بإعلام القاهرة "عندنا دكاترة وقاعات علم بس كل ده صفر"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر الطالب يوسف السيد، بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إجابته بورقة الإجابة الخاصة به أثناء أداء امتحان مادة نظريات الإعلام، وكانت الاجابة، "امتحان النظريات، دخلت الامتحان، استلمت كراسة الإجابة، ثم لا شيء، استدعاء معلومتين عن نظرية عشان ينجحوني لكن مش عارف استدعى ومش قادر أمسك القلم أكتب حاجة".
كما كتب بالإجابة، "خلال ساعتين ببص في السقف أو الأرض أو وجوه المراقبين، أنا إيه اللي حصل لي، أول مرة في حياتي أبقى كده، ده حتى مبيحصلش في كلية قمة أن طالب يفضل قاعد كده ويسيب الورق أبيض، أفتي؟!، أغش طيب ؟!، أكتب كلمتين وينجحوني والسلام زي شغل أولى ثانوي، ماذا أفعل؟!، مذاكرتش ليه طيب ليلة الامتحان؟!، مذاكرتش ليه من أول السنة ؟!".
واستكمل، "90% مش بيذاكروا طول السنة حسب ما بيقولوا، وبيجوا ليالي الامتحان يلموا نفسهم وبيجيبوا امتياز وبياخدوا شهادة امتياز مع مرتبة الشرف، كلية الإعلام جامعة القاهرة، أنا اعتقدت إنى ممكن أعمل زيهم، شوية بشوية، الحبل فلت من إيدى وملمتش حاجة ليلة امتحان، الرغبة معدومة، إذا كنت لا تؤمن بشىء أو بنتيجته وفعلته، هتفعله كارها، إذا أنا حفظت معلومتين كاره، احفظ كلمة وأروح مسرح، أحفظ كلمة وأسمع البوم أغاني، احفظ كلمة وأكلم حد على الشات، ثم آجى أذاكر".
وجاء أيضًا بورقة الإجابة، "انا: هو ده علم؟!، أنا 2: يا سيدي مش هتخسر، أنا: هو فيه علم يتلم في ليلة، أنا 2: يعني ما كل اللي بياخدوا شهادات كليتك بيلموها في ليلة!، أنا: هو إيه بيفرقنا عن بعض ؟! كل اللى اتخرجوا واللي فيها واللى هيدخلوا! إيه مميزنا؟!، أنال 2: الشهادة واحدة متفقين لكن قدراتك الشخصية بقى نميها أنت يا عم بطل حجج شوف كورسات استفيد بالوقت بدل ما بتضيعه! ومتتحججش بالكلية، أنا: طيب أومال الجامعة معمولة ليه ويعنى إيه كلمة علم تحصيل دراسة فكر تنمية بناء شخصية أهلي مش موجودين الجامعة تربيني فكريًا وعاطفيًا وعلميًا، أنا 2: يلا نذاكر كلمتين ننجح بيهم، أنا: حاسس إنى بضحك على نفسي وبضحك عليها أكتر أما بقعد كده ليلة امتحان مبعملش حاجة، أنا مخنوق جدًا ومهموم جدًا جدًا، انا 2: نظرية الأطر الإعلامية هي".
واستكمل، "السيناريو ده استمر على مدى 4 أيام، دخلت الامتحان مش فاكر داخل عقلي: العلم فين ؟!، أنا: علم إيه يا أبو علم، قصدك المعلومتين اللى رمتهم في عقلك زي الزبالة ومعرفتش تجيبهم افتكر من المحاضرات؟!، حضرت كتير والله، مكنتش بستفيد وبصدع ومبشاركش لإن مفيش مشاركة، والكلام قديم وغريب ومش علمى ولا هو تاريخى ولا فلسفى إعلامي، ثم افتكر إنى كده في كل المواد فين حصيلتى؟!، فين اللى حصدته ؟!، المحاضرة كانت بتجيب لى ملل وكسل، بيدمر لى اليوم فعليًا، إيه ده دوامة الفشل بتشدني من زمان إحنا بننجح في الفشل، من سنة للتانية، من ترم للتانى، من مادة للتانية".
واختتم الطالب إجابته، "إذًا أغش، لا مش هغش، لإني مش هتساوى باللي منفض أصلاً والجامعة مش على هواه، وضاربها صارمة، طيب أسيبها فاضية، لا ده شعور البلادة، أنا أكتب الحقيقة الملموسة في واقع بلد، بقى الأخير في كل شىء، العلم فيه رااااح، بقينا الصفر ذاته، بس عندنا أساتذة ودكاترة وطلاب وقاعات علم ومكتبات بس كل ده (صفر)، وكتبت ورقة واحدة بس هي"، مضيفًا "أتمنى محدش يمارس سلطة النصيحة والتوجيه عليا، خصوصًا إن النفسية مستوية!، ‫‏نظريات، 9 يناير للذكرى".