شهدت الانتخابات الداخلية لائتلاف دعم مصر، الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب بعدد أعضاء 140 نائبا، مشادات بين أعضائها اعتراضا من النواب المرشحين لمنصب وكلاء المجلس على النتيجة.
البداية بدأت عندما تقدم كل من النائب مصطفى بكري، والنائب محمود السيد الشريف، والدكتور صلاح حسب الله، والنائبة شادية ثابت، والنائبة نشوى الديب، والنائبة مارجريت عازر والنائب علاء عبد المنعم لمنصب وكلاء المجلس، على أن يتم انتخاب 2 من بينهم وانتهت النتيجة بحصول كل من محمود الشريف المركز الأول، وعلاء عبد المنعم المركز الثاني بينما جاء بكري في المركز الثالث وحسب الله في المركز الرابع.
وخرج بكري فور إعلان نتيجة الانتخابات التي أجريت في أحد فنادق القاهرة، غضبا معلنا انسحابه من الائتلاف ورغبته في الترشح على منصب وكيل المجلس بعيدا عن الائتلاف قائلا: "لقد انتهى زمن التوجيهات، وسوف اخوض الانتخابات لمصلحة مصر".
التصريحات واجهها تصريحات أكثر حزما، حيث اعتبر اللواء سامح سيف اليزل عضو مجلس النواب ورئيس ائتلاف دعم مصر، أن ترشح بكري لمنصب وكيل المجلس، في الجلسة الأولى لمجلس النواب المقرر عقدها غدا الأحد، إنهاء انضمامه بالائتلاف بشكل نهائي.
إلا أن أنباء تواردت عن عقد مبادرة صلح بين اللواء سامح سيف اليزل والنائب مصطفى بكري، حيث صرح بكري بعد ذلك بأن قرار انسحابه من الائتلاف ليس نهائيا والأمر قيد الدراسة.
ومن ناحية أخرى أبدت النائبة مارجريت عازر استياءها من النتيجة قائلة، إنها كانت على علاقة جيدة بجميع النواب الذين دعموها وأعلنوا تأييدهم لها نافية انسحابها من الائتلاف رغم اعتراضها وتشكيكها في النتيجة.
وفي المقابل انتهت انتخابات رئيس مجلس النواب دون أن تثير أزمة، بترشح عضو الائتلاف الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور على عبد العال استاذ القانون العام بجامعة عين شمس حيث انتهت الانتخابات بتنازل العبد لصالح عبد العال الذي يواجه ثلاثة نواب آخرين مرشحين لرئاسة المجلس وهم على مصيلحي وتوفيق عكاشة وكمال أحمد.
