سيطرت حالة من الجدل على حزب «الوفد»، بسبب الاختلاف حول الشخصية التى من المقرر دعمها لتولى منصب رئيس البرلمان المقبل، فيما عبر عدد من نواب الحزب رغبتهم فى الترشح لرئاسة لجان نوعية بالمجلس.
وعقد الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، اجتماعًا مغلقًا مع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، بنادى السيارات، مساء أمس الأول، استمر حتى مثول الجريدة للطبع، للتشاور حول الاتفاق على دعم نواب الحزب لأحد المرشحين على منصب رئاسة البرلمان، ومناقشة ترشيحات الأعضاء لرئاسة لجان مجلس النواب.
وقال «البدوي»: «إنه اجتمع مع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، فى جلسة ودية للتفاوض حول موقف الحزب من دعم مرشح بعينه للبرلمان، وحسم الأسماء المطروحة لرئاسة البرلمان فى انتظار ظهور القائمة النهائية للمرشحين.
وأضاف البدوى فى تصريحات لـ«البوابة»: «أدعم الدكتور على عبد العال، بشكل أساسي، ويليه الدكتور أسامة العبد، لرئاسة مجلس النواب»، مشيرًا إلى أن القرارات فى الحزب تتم بطريقة مؤسسية، وليس بفرض آراء معينة، مؤكدًا أن خلاف حزب الوفد مع ائتلاف «دعم مصر» لا يمنع من تأييد «عبد العال» لرئاسة البرلمان باعتباره شخصية قانونية تعمل لمصلحة الوطن.
وأوضح البدوي، أن الحزب لا توجد لديه نية للدفع بأحد المرشحين على منصب وكيلى المجلس، منوهًا أنه سيتم الانتهاء بصورة رسمية من مسألة الدفع بنوابنا على رئاسة ووكالة وأمانة السر للجان المجلس قبل انعقاد الجلسة الأولى من البرلمان.
وقال النائب أحمد السجيني: «إن الحزب لم يحسم اسم المرشح الذى سيدعمه من المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب، مضيفًا أن ما يصدر من بعض الزملاء هو مجرد رؤية شخصية ليس له أى علاقة بالموقف المؤسسى للحزب، لافتًا إلى أن بعض الزملاء لديهم رغبة فى الترشح على منصب وكيل المجلس، لكن الحزب لم يتخذ قرارًا مؤسسيًا فى هذا الشأن».
