اعترف رئيس وزراء بلغاريا «بويكو بوريسوف»، بوجود ضغوط تركية من الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه داود أوغلو، بعد إقالة رئيس حزب «حركة الحقوق والحريات» - لطفي مستان - المُعبر عن الأقلية التركية ببلغاريا، عبر المجلس المركزي للحزب، وهو ما أشارت له «البوابة» في موضوعات سابقة.
وشدد «بوريسوف»، علي أنه لن يتدخل في الصراع التركي بالحزب المُذكور، إلا أنه أفاد بوقوفه مع المصلحة الوطنية البلغارية.
كثيرون من المحللين البلغار، والإعلاميين والسياسيين، أشادوا بجهود المُخابرات البلغارية، في كشفها للمذكور، وفضحه، والذي كان من وجهة نظرهم، يسعي لأسلمة الأقلية البلغارية، البالغ تعدادها مليون ونصف مواطن، كطابور تركي مؤيد، مع استخدام «أقاربهم» المقيمين علي الأراضي التركية، كورقة ضغط لتشجيع السياسات التركية الأردوغانية، ومن ثم كوسيلة ضغط في البرلمان البُلغاري، والمجتمع، علي السلطة السياسية في بلغاريا، بشأن قبول عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.