كما الرؤساء في كل مكان، للرئيس داخل "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" رجالٌ هم حاشيته وخاصته، وأهل مودته ومشورته، ونظامه الذي بهم يحكم ووزراؤه ونوابه الطائعون التابعون الذين ينفذون أوامره ويحققون له أحلامه وخططه، وهم أيضًا عصاه الغليظة التي بها يضرب ويعاقب أعداءه ومعارضيه والخارجين عليه، والعاصين لأوامره !
كما أن له كذلك أعداء ومعارضين ومنافسين يريدون أن يستلبوا منه الملك، ويستولوا على الحكم، وهو –بطبيعة الحال- يضيق عليهم أيما تضييق و يحاربهم أيما حرب، حتى يصل الأمر في بعض الأحيان ومع بعض الأشخاص إلى الحبس في بيوتهم وتُفرض عليهم "الإقامة الجبرية"! فتُقيد حريتهم ويُضيق عليهم في أرزاقهم وأموالهم، ويُعين لهم حراس ومخبرون! وبعضهم يُمنع من الخطابة والكلام، وبعضهم يأمر بأن يغادر الوطن، فينفى من الأرض! وبعضهم يطرد من "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" ويسمى "مرتدًا" أو على أقل تقدير "منشقًا"! وبعضهم يُبلغ عنه الأمن فيحبس في إطار صفقات كانت تصنع مع "جهاز أمن الدولة القديم" !!!
تلك هي ملامح تعامل "الرئيس" مع مرؤوسيه في الحياة السرية السُفْلية داخل "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" الخبيثة.
والتي يسطر عليها جميعها، فردٌ واحدٌ متسلطٌ ومتجبر ومستبد ظالم، في صورة من أسوأ صور الحاكم الفرد الواحد أو "الديكتاتور"!، والذي يمارس شهواته وأمراضه النفسية والقلبية من أمثال حب التسلط والسيطرة وحب السلطة والشغف بها والتجبر والظلم والفساد وغيرها من الأمراض القلبية الكثيرة على أتباعه وهي أمراض لا تصيب في الأساس إلا أصحاب القلوب والنفوس الضعيفة.
وهذا كله –بالطبع- بعيدٌ كل البعد عن تلك الشعارات الرنانة التي كان –ولا يزال- يرددها "برهامي" بنفسه أو غيره من الأبواق التي تتغنى باسمه و تسبح بحمده –دون الله!- ليل نهار، عن الشورى في الإسلام، وعن حقوق الإنسان في الإسلام والتي قدَّرها الإسلام وحماها وعظمها، وكرم بني آدم أيما تكريم، وعن عظمة الإسلام في الحفاظ على كرامة الإنسان وصيانته لحريته واحترامه لإنسانيته، وغيرها من الشعارات التي يرفعها هؤلاء كذبًا و زورًا، وهم لا يؤمنون بمثقال ذرة منها في الحقيقة، وإنما هي –عندهم و في حقيقة نفوسهم وقلوبهم- ليست إلا طنطنات فارغة وشنشنات كاذبة يتم بها دغدغة مشاعر البسطاء، والتلاعب بعواطفهم، من أجل سرقة أموالهم ونهب جيوبهم و الحصول على أصواتهم!
وباختصار شديد: ما هذه الشعارات إلا صناعة محلية مغشوشة، تم صناعتها خصيصًا للاستهلاك المحلي ليس أكثر!
ذلك فضلًا عن الشعارات التي رفعوها مؤخرًا ويتشدقون بها في كل مكان وفي كل وقت وحين من أمثال الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الأفراد، ونبذ طريقة حكم الفرد للدولة والديكتاتورية في حكم الدولة، والمناداة بمراعاة حقوق الإنسان والدفاع عن "حرية الرأي والتعبير"! وأن من حق كل فرد أن يعبر عن رأيه بالطريقة التي يشاء، كل تلك الشعارات التي يتشدقون بها ليل نهار عبر شاشات الفضائيات وعلى صفحات الجرائد، والتي هي الأخرى طنطنات فارغة و شنشنات كاذبة ، ولكنها هذه المرة ليست للاستهلاك المحلي، وإنما هي للتصدير للخارج فقط! فهي معدة بعناية ودقة لمخاطبة العالم الخارجي، من أمثال الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، كنوع من عرض النفس على الآخر!، تمامًا كما تفعل البغايا وبائعات الهوى على نواصي الشوارع والحارات والأزقة وتحت أعمدة الإنارة، تنظر أن يلتفت أحدهم إلى بضاعتها وإلى عِرْضها الرخيص، فيشترى منها أو بالأحرى يشتريها بأرخص وأبخس الأثمان !
وسواء أكانت الشعارات التي يرددها هؤلاء للاستهلاك المحلي أم كانت للتصدير للخارج ، فإنها جميعها و في حقيقة الأمر تتناقض تمام التناقض مع الحياة التي يحياها المواطنون داخل "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، والتي يفقد فيها الإنسان إنسانيته، وتسلب فيها منه كرامته ويتعامل فيها على أساس أنه "حيوان بشري"! مسخر لخدمة السيد الأكبر "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، كما أنه معدوم الحقوق تمامًا، لا قيمة له، أو على أنه آلة تنفذ ما يطلب منها من دون تفكير أو اعتراض ، أو كأنه سلعة تباع و تشترى في سوق النخاسة !
فليس لمواطن "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" أي حقوق وليس من حقه أن يطالب بأية مطالب ، و إنما عليه واجبات فقط لا بد أن يؤديها و ينفذها من دون يسأل عن الحكمة أو الهدف ، ذلك أن "الرئيس" يعلم ما لا تعلمون، ويفهم ما لا تفهمون، ولا يسأل عما يفعل وهم يفعلون !!!
وليس على الفرد سوى السمع و الطاعة العمياء ، ولا يسمح له بالتقصير في تنفيذ الأوامر، وإلا أوقع نفسه في ورطة من ورطات الأمور والتي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها منها، إلا أن يتفضل عليه "الرئيس" ويَمُنَّ عليه بأن يحييه بعد موته ويعفو عنه!
و ....
في الأُسْبُوعِ القادمِ ... للحديثِ عن "رئيس جمهورية السلفيين" بقية ... إنْ شاءَ ربُّ البرية.
كما أن له كذلك أعداء ومعارضين ومنافسين يريدون أن يستلبوا منه الملك، ويستولوا على الحكم، وهو –بطبيعة الحال- يضيق عليهم أيما تضييق و يحاربهم أيما حرب، حتى يصل الأمر في بعض الأحيان ومع بعض الأشخاص إلى الحبس في بيوتهم وتُفرض عليهم "الإقامة الجبرية"! فتُقيد حريتهم ويُضيق عليهم في أرزاقهم وأموالهم، ويُعين لهم حراس ومخبرون! وبعضهم يُمنع من الخطابة والكلام، وبعضهم يأمر بأن يغادر الوطن، فينفى من الأرض! وبعضهم يطرد من "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" ويسمى "مرتدًا" أو على أقل تقدير "منشقًا"! وبعضهم يُبلغ عنه الأمن فيحبس في إطار صفقات كانت تصنع مع "جهاز أمن الدولة القديم" !!!
تلك هي ملامح تعامل "الرئيس" مع مرؤوسيه في الحياة السرية السُفْلية داخل "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" الخبيثة.
والتي يسطر عليها جميعها، فردٌ واحدٌ متسلطٌ ومتجبر ومستبد ظالم، في صورة من أسوأ صور الحاكم الفرد الواحد أو "الديكتاتور"!، والذي يمارس شهواته وأمراضه النفسية والقلبية من أمثال حب التسلط والسيطرة وحب السلطة والشغف بها والتجبر والظلم والفساد وغيرها من الأمراض القلبية الكثيرة على أتباعه وهي أمراض لا تصيب في الأساس إلا أصحاب القلوب والنفوس الضعيفة.
وهذا كله –بالطبع- بعيدٌ كل البعد عن تلك الشعارات الرنانة التي كان –ولا يزال- يرددها "برهامي" بنفسه أو غيره من الأبواق التي تتغنى باسمه و تسبح بحمده –دون الله!- ليل نهار، عن الشورى في الإسلام، وعن حقوق الإنسان في الإسلام والتي قدَّرها الإسلام وحماها وعظمها، وكرم بني آدم أيما تكريم، وعن عظمة الإسلام في الحفاظ على كرامة الإنسان وصيانته لحريته واحترامه لإنسانيته، وغيرها من الشعارات التي يرفعها هؤلاء كذبًا و زورًا، وهم لا يؤمنون بمثقال ذرة منها في الحقيقة، وإنما هي –عندهم و في حقيقة نفوسهم وقلوبهم- ليست إلا طنطنات فارغة وشنشنات كاذبة يتم بها دغدغة مشاعر البسطاء، والتلاعب بعواطفهم، من أجل سرقة أموالهم ونهب جيوبهم و الحصول على أصواتهم!
وباختصار شديد: ما هذه الشعارات إلا صناعة محلية مغشوشة، تم صناعتها خصيصًا للاستهلاك المحلي ليس أكثر!
ذلك فضلًا عن الشعارات التي رفعوها مؤخرًا ويتشدقون بها في كل مكان وفي كل وقت وحين من أمثال الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الأفراد، ونبذ طريقة حكم الفرد للدولة والديكتاتورية في حكم الدولة، والمناداة بمراعاة حقوق الإنسان والدفاع عن "حرية الرأي والتعبير"! وأن من حق كل فرد أن يعبر عن رأيه بالطريقة التي يشاء، كل تلك الشعارات التي يتشدقون بها ليل نهار عبر شاشات الفضائيات وعلى صفحات الجرائد، والتي هي الأخرى طنطنات فارغة و شنشنات كاذبة ، ولكنها هذه المرة ليست للاستهلاك المحلي، وإنما هي للتصدير للخارج فقط! فهي معدة بعناية ودقة لمخاطبة العالم الخارجي، من أمثال الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، كنوع من عرض النفس على الآخر!، تمامًا كما تفعل البغايا وبائعات الهوى على نواصي الشوارع والحارات والأزقة وتحت أعمدة الإنارة، تنظر أن يلتفت أحدهم إلى بضاعتها وإلى عِرْضها الرخيص، فيشترى منها أو بالأحرى يشتريها بأرخص وأبخس الأثمان !
وسواء أكانت الشعارات التي يرددها هؤلاء للاستهلاك المحلي أم كانت للتصدير للخارج ، فإنها جميعها و في حقيقة الأمر تتناقض تمام التناقض مع الحياة التي يحياها المواطنون داخل "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، والتي يفقد فيها الإنسان إنسانيته، وتسلب فيها منه كرامته ويتعامل فيها على أساس أنه "حيوان بشري"! مسخر لخدمة السيد الأكبر "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، كما أنه معدوم الحقوق تمامًا، لا قيمة له، أو على أنه آلة تنفذ ما يطلب منها من دون تفكير أو اعتراض ، أو كأنه سلعة تباع و تشترى في سوق النخاسة !
فليس لمواطن "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" أي حقوق وليس من حقه أن يطالب بأية مطالب ، و إنما عليه واجبات فقط لا بد أن يؤديها و ينفذها من دون يسأل عن الحكمة أو الهدف ، ذلك أن "الرئيس" يعلم ما لا تعلمون، ويفهم ما لا تفهمون، ولا يسأل عما يفعل وهم يفعلون !!!
وليس على الفرد سوى السمع و الطاعة العمياء ، ولا يسمح له بالتقصير في تنفيذ الأوامر، وإلا أوقع نفسه في ورطة من ورطات الأمور والتي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها منها، إلا أن يتفضل عليه "الرئيس" ويَمُنَّ عليه بأن يحييه بعد موته ويعفو عنه!
و ....
في الأُسْبُوعِ القادمِ ... للحديثِ عن "رئيس جمهورية السلفيين" بقية ... إنْ شاءَ ربُّ البرية.