لم تكن سيناء على مر التاريخ مجرد أرض فارغة، مساحتها نحو 61 ألف كيلو متر مربع، لا يسكنها إلا قليل من أهل هذا البلد.. لا، سيناء هي تلك البقعة العزيزة والغالية على المصريين جميعًا، إنها بوابة مصر الشرقية، حاول أعداء الوطن على مر العصور السيطرة عليها لاحتلال مصر، لكن بطولات الشعب المصرى وجيشه كانت تقف بالمرصاد لكل محتل حاول أن يمس قدمه هذه الأرض، فصارت بحق مقبرة الغزاة.
يوجد في القوات المسلحة شعار ذهبى، يجسد مدى تمسك هذا الجيش بالحياة والبناء، وإيمانه الشديد بالقتال دفاعًا عن كل شبر من أرضنا، الشعار يقول "يد تبنى ويد تحمل السلاح".
لقد وضعت القوات المسلحة على عاتقها مهمة استعادة الأمن والاستقرار وحماية الأمن القومى للدولة، وقد أولى الجيش سرعة تطهير أرض الفيروز من الإرهاب أهمية قصوى، وعمل على ترسيخ الاستقرار في سيناء تمهيدًا لتنميتها بالكامل، فللجيش عقيدة راسخة بأن تنمية سيناء هي السلاح البتّار على رقبة أي عدو.
إن سيناء تتجهز للتنمية بخطوات فعلية عملية ثابتة، فبعد أن قامت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالقضاء على 90% من الجماعات الإرهابية في سيناء، تتجه القوات المسلحة إلى تنمية أرضها وزراعتها بالبشر قبل الحجر، لمعرفة الجيش أنه أمر ضروري لهذه الأرض، فقد تأخرنا أكثر من 40 عامًا عن تنميتها، لتبدأ بعدها أضخم عملية لاستكمال هذه التنمية على أرض سيناء بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بسرعة البدء في تنفيذ أعمال التنمية على هذه الأرض التي تذخر بكنوز غاية في الأهمية.
فجميع مقومات الاقتصاد والاستثمار الواعد من زراعة إلى صناعة وسياحة، وغيرها من فرص الاستثمار، موجودة في سيناء، والتي يمكن أن تخفف العبء عن أبناء الشعب المصرى من أهالي سيناء في جميع المجالات المختلفة، إذا ما استخدمت بشكل فاعل ومدروس.
لقد بدأت بالفعل عملية المجمع الصناعى الضخم لاستخراج الرخام من سيناء، وهذا المشروع يمكن أن ينقل المنطقة نقلة نوعية، إضافة إلى تطوير ميناء العريش واستصلاح أكثر من 10 آلاف فدان في وسط سيناء.
إن عملية تطهير سيناء من الإرهاب لم توقف عملية إعمارها التي وضعها الجيش ولو للحظة واحدة، ففى الوقت الذي تأتينا فيه الأخبار عن استمرار دحر العناصر الإرهابية في سيناء، تقوم الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة في نفس الوقت بإعداد وتجهيز ودفع معداتها ومواد البناء اللازمة لإنشاء مدينة رفح الجديدة، واستكمال التشطيبات النهائية لعدد 1200 وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش، واستكمال وتطوير وتوسعة طريق (العريش ـ رفح ــ الشيخ زويد)، والاستمرار في أعمال إنارة وتأمين سلامة المرور بالطريق الدائرى في العريش، ورفع كفاءة 9 مدارس ومعاهد أزهرية، منها 5 مدارس في مدينة الشيخ زويد ومدرسة رفح، وثلاث مدارس بالعريش، والمضى في أعمال الإنشاءات والتشطيبات في 3 مستشفيات بمناطق رفح ونخل وبئر العبد، تمهيدًا لافتتاحها وتشغيلها، والدفع بـ 157 خزان مياه سعة 1 طن م3، وتنفيذ أعمال رفع الكفاءة لمحطات تحلية المياه والآبار شملت 27 بئر مياه بمحطات تحلية المياه بالشيخ زويد ورفح، وكذلك رفع كفاءة محطات الصرف الصحى وشبكات الكهرباء بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح، وهو ما يحقق بالفعل الشعار الذي تؤمن به القوات المسلحة بأن هناك يدًا تبنى ويدًا تحمل السلاح لحماية الوطن.
وقد أكدت ذلك عملية "حق الشهيد" التي نجحت في إحباط كل خطط المتربصين بمصر، في الداخل والخارج، الذين راهنوا على عدم قدرتها على تطهير أرض سيناء من الإرهاب، وكان هؤلاء يحلمون بأن تتحول مصر إلى سوريا أو ليبيا أو اليمن أو العراق، لكن الله سبحانه وتعالى حمى مصر بيد جيشها وشعبها اللذين يقفان صفًا واحدًا في وجه كل مَن تسول له نفسه أن يضر بالوطن.
سيناء سوف تتحول في القريب العاجل إلى أهم المقاصد الاستثمارية في مصر، وقد بدأت عجلة الإنتاج فيها بالفعل وإن غدًا لناظره قريب.
يوجد في القوات المسلحة شعار ذهبى، يجسد مدى تمسك هذا الجيش بالحياة والبناء، وإيمانه الشديد بالقتال دفاعًا عن كل شبر من أرضنا، الشعار يقول "يد تبنى ويد تحمل السلاح".
لقد وضعت القوات المسلحة على عاتقها مهمة استعادة الأمن والاستقرار وحماية الأمن القومى للدولة، وقد أولى الجيش سرعة تطهير أرض الفيروز من الإرهاب أهمية قصوى، وعمل على ترسيخ الاستقرار في سيناء تمهيدًا لتنميتها بالكامل، فللجيش عقيدة راسخة بأن تنمية سيناء هي السلاح البتّار على رقبة أي عدو.
إن سيناء تتجهز للتنمية بخطوات فعلية عملية ثابتة، فبعد أن قامت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالقضاء على 90% من الجماعات الإرهابية في سيناء، تتجه القوات المسلحة إلى تنمية أرضها وزراعتها بالبشر قبل الحجر، لمعرفة الجيش أنه أمر ضروري لهذه الأرض، فقد تأخرنا أكثر من 40 عامًا عن تنميتها، لتبدأ بعدها أضخم عملية لاستكمال هذه التنمية على أرض سيناء بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بسرعة البدء في تنفيذ أعمال التنمية على هذه الأرض التي تذخر بكنوز غاية في الأهمية.
فجميع مقومات الاقتصاد والاستثمار الواعد من زراعة إلى صناعة وسياحة، وغيرها من فرص الاستثمار، موجودة في سيناء، والتي يمكن أن تخفف العبء عن أبناء الشعب المصرى من أهالي سيناء في جميع المجالات المختلفة، إذا ما استخدمت بشكل فاعل ومدروس.
لقد بدأت بالفعل عملية المجمع الصناعى الضخم لاستخراج الرخام من سيناء، وهذا المشروع يمكن أن ينقل المنطقة نقلة نوعية، إضافة إلى تطوير ميناء العريش واستصلاح أكثر من 10 آلاف فدان في وسط سيناء.
إن عملية تطهير سيناء من الإرهاب لم توقف عملية إعمارها التي وضعها الجيش ولو للحظة واحدة، ففى الوقت الذي تأتينا فيه الأخبار عن استمرار دحر العناصر الإرهابية في سيناء، تقوم الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة في نفس الوقت بإعداد وتجهيز ودفع معداتها ومواد البناء اللازمة لإنشاء مدينة رفح الجديدة، واستكمال التشطيبات النهائية لعدد 1200 وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش، واستكمال وتطوير وتوسعة طريق (العريش ـ رفح ــ الشيخ زويد)، والاستمرار في أعمال إنارة وتأمين سلامة المرور بالطريق الدائرى في العريش، ورفع كفاءة 9 مدارس ومعاهد أزهرية، منها 5 مدارس في مدينة الشيخ زويد ومدرسة رفح، وثلاث مدارس بالعريش، والمضى في أعمال الإنشاءات والتشطيبات في 3 مستشفيات بمناطق رفح ونخل وبئر العبد، تمهيدًا لافتتاحها وتشغيلها، والدفع بـ 157 خزان مياه سعة 1 طن م3، وتنفيذ أعمال رفع الكفاءة لمحطات تحلية المياه والآبار شملت 27 بئر مياه بمحطات تحلية المياه بالشيخ زويد ورفح، وكذلك رفع كفاءة محطات الصرف الصحى وشبكات الكهرباء بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح، وهو ما يحقق بالفعل الشعار الذي تؤمن به القوات المسلحة بأن هناك يدًا تبنى ويدًا تحمل السلاح لحماية الوطن.
وقد أكدت ذلك عملية "حق الشهيد" التي نجحت في إحباط كل خطط المتربصين بمصر، في الداخل والخارج، الذين راهنوا على عدم قدرتها على تطهير أرض سيناء من الإرهاب، وكان هؤلاء يحلمون بأن تتحول مصر إلى سوريا أو ليبيا أو اليمن أو العراق، لكن الله سبحانه وتعالى حمى مصر بيد جيشها وشعبها اللذين يقفان صفًا واحدًا في وجه كل مَن تسول له نفسه أن يضر بالوطن.
سيناء سوف تتحول في القريب العاجل إلى أهم المقاصد الاستثمارية في مصر، وقد بدأت عجلة الإنتاج فيها بالفعل وإن غدًا لناظره قريب.