منذ أن انتهى صاحبنا الـ"برهامي" مَن اخترع هذه البدعة في الدين والتي سماها بــ"شغور الزمان عن الإمام" وزاد عليها شيئًا آخر سماه "الشغور المعنوي للزمان عن الإمام"، بمعنى أن الزمان قد خلا وشغر عن إمام أو رئيس، حُكمًا لا حقيقة، فحتى وإن كان الرئيس موجودًا بجسده، فكرسيه يعتبر شاغرًا وفارغًا بسبب كفره! وخروجه عن الملة، لأنه: لا يحكم بما أنزل الله ولا يُحَكّم الشريعة!
منذ أن اخترع هذا الاختراع وهو يعاملُ أتباعَه ويعاملُهُ أتباعُه داخل أروقة الجمهورية السلفية بالإسكندرية على أساس أنه "الرئيس"!
ويضع "برهامي" نفسه في منزلة الرئيس بل والخليفة! وربما أعلى منها، فهو في نظر نفسه وفي نظر أتباعه من المفتونين به: "الحاكم بأمره" – لا الحاكم بأمر الله، تعالى الله عن "برهامي" وخرافاته وجمهوريته، علوًا كبيرًا- والمرشد الأعلى للجمهورية السلفية بالإسكندرية والذي لا يُراجع له قول ولا ينازع له أمر ولا يرد له حكم، ومن حقه أنه يعاقب من يشاء وأن يعفو عمن يشاء وأن يظلم من يشاء وأن يرضى عمن يشاء وأن يسخط عمن يشاء!
و"برهامي" عند السلفيين وفي ثنايا وأروقة "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" لا يُسأل عما يفعل ولكن بقية البشر يُسألون، نعوذ بالله من الحَور بعد الكَور ومن الضلالة بعد الهداية.
وبيد "برهامي" وحده كل مقاليد الأمور، وكل مقادير البشر من رعيته في جمهوريته الخاصة! وليس من حق أحد أن يعارضه ولو في سِرّه!
ولقد أخبرني مرة أحدُ رعية "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية" وهو سليم النية من ناحيتي يحسبني شخصًا منهم! أنه رأى بعينيه "أخًا" – هذا تعبيره- قد أخطأ وتجرأ ووقع في الخطية الكبرى والجريمة العظمى! ألا وهي: مخالفة أوامر وتعليمات "الشيخ ياسر" – أيضًا تعبيره - فأُحضر بين يدي الشيخ – ربما صدر له أمر ضبط وإحضار، وذهبت له الشرطة السلفية! من زوار الفجر! مع أول ضوء في النهار ونفذت الأمر!-، ثم حاكمه الشيخ بنفسه – فهو القاضي والجلاد في آنٍ واحد-، وكان حُكْمُهُ في تلك الواقعة، وعلى هذا العاصي والمخالف لأوامر "الشيخ ياسر" – أو لرئيس للجمهورية السلفية بالإسكندرية وولي الأمر والمرشد الأعلى للجمهورية السلفية بالإسكندرية!- أن تُربطَ قدماه، ثم يعلق منهما ثم يضرب عليهما عددًا من العصي قدره الشيخ! – وقد أخبرني ذلك الشخص بعددها ولكن مع الأسف قد أكلت الذاكرة الأرقام كلها فلم تُبقى منها رقمًا-!
وهو ما يعني أن "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية" يعاقب مَن يخالف أوامره بأن يعلق من قدميه ويضرب عليهما ضربًا مبرحًا ومؤذيًا – يعني يوضع على الفلكة ويُفَلَّك!!"
والحقيقة أن هذا النوع من الضرب المهين لرجلٍ بالغٍ وكبيرٍ في السن وربما في المقام بين أهله وقرابته! ليس مقصودًا به العقاب وحده، وإنما هنالك علل أخرى فوق العقاب منها: أن يكون ذلك الشخص عبرةً لغيره فلا يجرؤ أحد من بعده على مخالفة الشيخ أو عصيان أوامره أو التجرؤ عليه وعلى أوامره، وإلا لاقى من الإهانة والضرب والأذية البدنية والنفسية مثلما لاقى زميله وربما أشد!
ومن ناحية أخرى حتى لا يتجرأ هذا الشخص نفسه مرة أخرى على مخالفة الأوامر.
وأيضًا وهذا هو الأهم: فإن الهدف الأسمى من هذا العقاب هو أن: "يَكْسِرَ نفسَه!" بذلك – إن جاز التعبير-، فيحوله من إنسان سوي نفسيًا لا يقبل الإهانة أو المذلة من أحد، كحال سائر البشر، إلى إنسانٍ ذليلٍ خاضعٍ يقبل المهانة على نفسه والانكسار بقية حياته ويفقد إنسانيته ورجولته ويكون محض خاضع ذليل وآلة يحركها الشيخ بيديه!!
ذلك أن مَن يقبل هكذا إهانة، لا يمكن أن يعترض على شيء آخر بعدها أبدًا.
وللعقاب في "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" وسائل أخرى، بالطبع أفظع وأشد إيلامًا نفسيًا وجسديًا، لعلنا نذكر منها أشياء أخرى في موضع آخر.
ومنه تفهم مدى الذلة والخضوع والمهانة التي يعاني منها كل أتباع وسكان "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" من قِبَل "برهامي" وكيف يقبل هؤلاء أن يتعامل معهم سيدهم بهذه الطريقة، وأيضًا مدى الخوف منه داخل جمهوريته والتي يصح أن يطلق عليه بحقٍ "جمهورية الخوف بالإسكندرية"!، فيا لسوءةَ وويلَ مَن غضب عليه الرئيس، ويلٌ له ثم ويلٌ له ثم ويل له!
وفي المقابل يا لسعادة مَن يرضى عنه الرئيس، ويقربه منه، فإن له كل الخير في دنيا "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"!
واعتبر بحال ذلك الطفل الصغير النادر! المعجزة! والمعروف بين المصريين بــ"الطفل المعجزة"، فإنه وعلى خلاف ما تراه ليس في حقيقته إلا عبدًا ذليلًا طائعًا، وخاضعًا بين يدي سيده ورئيسه ومرشده الأعلى في "الجمهورية السلفية بالإسكندرية": "ياسر برهامي" والذي يحركه أنَّى ومتى شاء، ويفعل به ما يريد من دون أن يعترض أو أن تبدو منه أو عليه أي علامة من علامات السخط أو عدم الرضا!
ولذلك تراه قد تخطى كل من فوقه وأقدم منه بعشرات السنين في "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، ليس لشيء في ذاته أو في إمكانياته أو في قدراته ولكنه رضا الشيخ والرئيس ليس إلا، والذي يمكن أن يصنع المعجزات داخل "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، ويجعل عييًا جاهلًا فاشلًا متحدثًا رسميًا باسم الحزب ومساعدًا لرئيسه للإعلام!
وفي الأُسْبُوعِ المقبل للحديثِ عن "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية" بقية.. إنْ شاءَ ربُّ البرية.
منذ أن اخترع هذا الاختراع وهو يعاملُ أتباعَه ويعاملُهُ أتباعُه داخل أروقة الجمهورية السلفية بالإسكندرية على أساس أنه "الرئيس"!
ويضع "برهامي" نفسه في منزلة الرئيس بل والخليفة! وربما أعلى منها، فهو في نظر نفسه وفي نظر أتباعه من المفتونين به: "الحاكم بأمره" – لا الحاكم بأمر الله، تعالى الله عن "برهامي" وخرافاته وجمهوريته، علوًا كبيرًا- والمرشد الأعلى للجمهورية السلفية بالإسكندرية والذي لا يُراجع له قول ولا ينازع له أمر ولا يرد له حكم، ومن حقه أنه يعاقب من يشاء وأن يعفو عمن يشاء وأن يظلم من يشاء وأن يرضى عمن يشاء وأن يسخط عمن يشاء!
و"برهامي" عند السلفيين وفي ثنايا وأروقة "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" لا يُسأل عما يفعل ولكن بقية البشر يُسألون، نعوذ بالله من الحَور بعد الكَور ومن الضلالة بعد الهداية.
وبيد "برهامي" وحده كل مقاليد الأمور، وكل مقادير البشر من رعيته في جمهوريته الخاصة! وليس من حق أحد أن يعارضه ولو في سِرّه!
ولقد أخبرني مرة أحدُ رعية "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية" وهو سليم النية من ناحيتي يحسبني شخصًا منهم! أنه رأى بعينيه "أخًا" – هذا تعبيره- قد أخطأ وتجرأ ووقع في الخطية الكبرى والجريمة العظمى! ألا وهي: مخالفة أوامر وتعليمات "الشيخ ياسر" – أيضًا تعبيره - فأُحضر بين يدي الشيخ – ربما صدر له أمر ضبط وإحضار، وذهبت له الشرطة السلفية! من زوار الفجر! مع أول ضوء في النهار ونفذت الأمر!-، ثم حاكمه الشيخ بنفسه – فهو القاضي والجلاد في آنٍ واحد-، وكان حُكْمُهُ في تلك الواقعة، وعلى هذا العاصي والمخالف لأوامر "الشيخ ياسر" – أو لرئيس للجمهورية السلفية بالإسكندرية وولي الأمر والمرشد الأعلى للجمهورية السلفية بالإسكندرية!- أن تُربطَ قدماه، ثم يعلق منهما ثم يضرب عليهما عددًا من العصي قدره الشيخ! – وقد أخبرني ذلك الشخص بعددها ولكن مع الأسف قد أكلت الذاكرة الأرقام كلها فلم تُبقى منها رقمًا-!
وهو ما يعني أن "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية" يعاقب مَن يخالف أوامره بأن يعلق من قدميه ويضرب عليهما ضربًا مبرحًا ومؤذيًا – يعني يوضع على الفلكة ويُفَلَّك!!"
والحقيقة أن هذا النوع من الضرب المهين لرجلٍ بالغٍ وكبيرٍ في السن وربما في المقام بين أهله وقرابته! ليس مقصودًا به العقاب وحده، وإنما هنالك علل أخرى فوق العقاب منها: أن يكون ذلك الشخص عبرةً لغيره فلا يجرؤ أحد من بعده على مخالفة الشيخ أو عصيان أوامره أو التجرؤ عليه وعلى أوامره، وإلا لاقى من الإهانة والضرب والأذية البدنية والنفسية مثلما لاقى زميله وربما أشد!
ومن ناحية أخرى حتى لا يتجرأ هذا الشخص نفسه مرة أخرى على مخالفة الأوامر.
وأيضًا وهذا هو الأهم: فإن الهدف الأسمى من هذا العقاب هو أن: "يَكْسِرَ نفسَه!" بذلك – إن جاز التعبير-، فيحوله من إنسان سوي نفسيًا لا يقبل الإهانة أو المذلة من أحد، كحال سائر البشر، إلى إنسانٍ ذليلٍ خاضعٍ يقبل المهانة على نفسه والانكسار بقية حياته ويفقد إنسانيته ورجولته ويكون محض خاضع ذليل وآلة يحركها الشيخ بيديه!!
ذلك أن مَن يقبل هكذا إهانة، لا يمكن أن يعترض على شيء آخر بعدها أبدًا.
وللعقاب في "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" وسائل أخرى، بالطبع أفظع وأشد إيلامًا نفسيًا وجسديًا، لعلنا نذكر منها أشياء أخرى في موضع آخر.
ومنه تفهم مدى الذلة والخضوع والمهانة التي يعاني منها كل أتباع وسكان "الجمهورية السلفية بالإسكندرية" من قِبَل "برهامي" وكيف يقبل هؤلاء أن يتعامل معهم سيدهم بهذه الطريقة، وأيضًا مدى الخوف منه داخل جمهوريته والتي يصح أن يطلق عليه بحقٍ "جمهورية الخوف بالإسكندرية"!، فيا لسوءةَ وويلَ مَن غضب عليه الرئيس، ويلٌ له ثم ويلٌ له ثم ويل له!
وفي المقابل يا لسعادة مَن يرضى عنه الرئيس، ويقربه منه، فإن له كل الخير في دنيا "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"!
واعتبر بحال ذلك الطفل الصغير النادر! المعجزة! والمعروف بين المصريين بــ"الطفل المعجزة"، فإنه وعلى خلاف ما تراه ليس في حقيقته إلا عبدًا ذليلًا طائعًا، وخاضعًا بين يدي سيده ورئيسه ومرشده الأعلى في "الجمهورية السلفية بالإسكندرية": "ياسر برهامي" والذي يحركه أنَّى ومتى شاء، ويفعل به ما يريد من دون أن يعترض أو أن تبدو منه أو عليه أي علامة من علامات السخط أو عدم الرضا!
ولذلك تراه قد تخطى كل من فوقه وأقدم منه بعشرات السنين في "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، ليس لشيء في ذاته أو في إمكانياته أو في قدراته ولكنه رضا الشيخ والرئيس ليس إلا، والذي يمكن أن يصنع المعجزات داخل "الجمهورية السلفية بالإسكندرية"، ويجعل عييًا جاهلًا فاشلًا متحدثًا رسميًا باسم الحزب ومساعدًا لرئيسه للإعلام!
وفي الأُسْبُوعِ المقبل للحديثِ عن "رئيس الجمهورية السلفية بالإسكندرية" بقية.. إنْ شاءَ ربُّ البرية.