الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بدء محادثات سلام بوروندي في أوغندا وسط انقسامات

رئيس بوروندي بيير
رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الحكومة والمعارضة في بوروندي محادثات سلام اليوم الاثنين لكن عضوا رفيعا في الوفد الحكومي هدد على الفور تقريبا بالانسحاب إذا رأى على الطرف الآخر من مائدة المحادثات مشاركين في انقلاب فاشل.

وكانت القوى الإقليمية دعت الجانبين إلى أوغندا لعقد مناقشات من أجل أنهاء أشهر من القتال بدأت في أبريل نيسان حينما فجرت خطة الرئيس بيير نكورونزيزا للسعي إلى ولاية ثالثة احتجاجات في الشوارع وأعقب ذلك بشهر محاولة انقلاب فاشل.

واستمرت المعارك والهجمات المسلحة في بوروندي الواقعة في وسط أفريقيا وأثارت القلق في منطقة لا تزال تتذكر أحداث الإبادة الجماعية في رواندا المجاورة عام 1994 .

ولم تظهر أي دلالة على تقارب بين الحكومة وجماعات المعارضة التي تقول إن إعادة انتخاب نكورونزيزا خرق لقيد دستوري على عدد الولايات الرئاسية التي يحق له توليها واتفاق السلام الذي أنهى حرب أهلية دامت عشر سنوات في عام 2005.

ويتذرع الرئيس نكورونزيزا -الذي فاز بانتخابات مطعون فيها في يوليو تموز- بحكم محكمة يجيز له تولي الرئاسة لولاية ثالثة.

وعندما بدأت المحادثات قال فيكتور بوريكوكاي عضو وفد الحزب الحاكم إن الحزب "لن يكون جزءا من المحادثات إذا شارك فيها من اشتركوا في محاولة الانقلاب الفاشل."

ولم يتضح على الفور من سيشارك من المعارضة في المحادثات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قال الاتحاد الافريقي إنه يستعد لإرسال 5000 فرد من قوات حفظ السلام إلى بوروندي لحماية المدنيين المحصورين في أزمة متزايدة تعصف بالبلاد. وقالت بوروندي إن الخطة المقترحة انتهاك لسيادتها وإنه لن يسمح لقوة أجنبية بدخول البلاد بدون إذن منها.

وضمت محادثات اليوم الاثنين في أوغندا وفودا من الحكومة والمعارضة في بوروندي وممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودبلوماسيين غربيين. وستعقد الجولة التالية من المحادثات في مقر مجموعة غرب أفريقيا في أروشا بتنزانيا.