يعتبر مجمع الأديان بـ"مصر القديمة" من أهم المناطق السياحية بالقاهرة لما تتميز به من كثرة المعالم الدينية فمنها الإسلامية والتي تتمثل في مسجد عمرو بن العاص والقبطية والتي تتمثل الكنيسة المُعلقة ومارجرجس وكنيسة العذراء ودير الراهبات وكنيسة ابي السرجة وكذلك معالم الديانة اليهودية مثل معبد بن عزرا.
فمسجد الفتح أو العتيق أو تاج الجوامع هكذا سمي مسجد عمرو بن العاص وهو أول المساجد التي بنيت في مصر وافريقيا عام 21 هجرية ويعتبر الرابع في الدولة الاسلامية بعد مساجد المدينة والبصرة والكوفة بني في مصر القديمة واسست بمحيطه مدينة الفسطاط التي اختيرت عاصمة لمصر في ذلك الوقت.
كان من اهم المشاركين في تصميمه الصحابي الجليل "أبو زر الجعفري" يختلف بناء المسجد الحالي عن بنائه الاصلي فهدم العديد من المرات وأعيد بناؤه عقب زيادة مساحته في عهد كل من الخليفة العباسي المأمون والخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك كما لحقت به أضرار كبيرة بسبب الحرائق التي اشتعلت في الفسطاط التي استخدمها الوزير شاور في عهد الخليفة العاضد في صد هجمات الصليبيين عام 1168م ثم اعيد بناؤه مرة اخرى عقب ان ضم صلاح الدين الايوبي مصر الى دولته.
**الكنيسة المُعلقة..
تعتبر الكنيسة المعلقة بمجمع الاديان من اكبر المعالم الاثرية القبطية حيث شيدت على ارتفاع 13 مترا فوق حصن بابليون الروماني انشئت في القرن الخامس الميلادي كانت في الاصل معبدا فرعونيا الذي انشأه الإمبراطور الروماني "ترجان" عام 80 من الميلاد نقل المقر البابوي المرقصي من مكانه لأول مرة من الاسكندرية الى "الكنيسة المعلقة" عام 1047 وكان بطريرك الكرازة المرقسية في ذلك الوقت البابا خريستوذلوس 66، تحتوي بداخلها على كنيسة مارمرقس ويوصل بين الاثنين عن طريق سلم خشبي.
**كنيسة مارجرجس..
تعتبر من اكبر الابنية بمجمع الاديان يرجع تاريخ انشائها لعام 684 ميلادي وتمثل اكبر من ثلثي مجمع الاديان حيث يضم تقسيمات شوارع المجمع والعديد من المزارات الأخرى مثل كنيسة العذراء ودير الراهبات وكنيسة ابي السرجة ويأتي اليها الزوار من جميع انحاء العالم للتبرك بها تشبه كنيسة مارجرجس والمباني المحيطة بها شوارع القدس بفلسطين.
**المعبد اليهودى..
معبد "بن عزرا" يعتبر من اهم المزارات السياحية بمنطقة مجمع الاديان تروي بعض الكتب التاريخية التي تنسب للمؤرخ المصري "تقي الدين المقريزي" ان ذلك المعبد تحول الى كنيسة وعاد مرة اخرى الى اليهود في عهد احمد بن طولون لفرضه ضرائب باهظة على الاقباط، حيث اشتراه إبراهيم بن عزرا لذلك اطلق اسمه على المعبد عام 822 من الميلاد يوجد بذلك المعبد صندوق سيدنا موسى الذي يبارك به الطائفة اليهودية بمصر ودول العالم كما يوجد بالمعبد نقش تاريخي على الجدران يدل على صلاة سيدنا موسى بعدما كلفه الله بالرسالة.
فمسجد الفتح أو العتيق أو تاج الجوامع هكذا سمي مسجد عمرو بن العاص وهو أول المساجد التي بنيت في مصر وافريقيا عام 21 هجرية ويعتبر الرابع في الدولة الاسلامية بعد مساجد المدينة والبصرة والكوفة بني في مصر القديمة واسست بمحيطه مدينة الفسطاط التي اختيرت عاصمة لمصر في ذلك الوقت.
كان من اهم المشاركين في تصميمه الصحابي الجليل "أبو زر الجعفري" يختلف بناء المسجد الحالي عن بنائه الاصلي فهدم العديد من المرات وأعيد بناؤه عقب زيادة مساحته في عهد كل من الخليفة العباسي المأمون والخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك كما لحقت به أضرار كبيرة بسبب الحرائق التي اشتعلت في الفسطاط التي استخدمها الوزير شاور في عهد الخليفة العاضد في صد هجمات الصليبيين عام 1168م ثم اعيد بناؤه مرة اخرى عقب ان ضم صلاح الدين الايوبي مصر الى دولته.
**الكنيسة المُعلقة..
تعتبر الكنيسة المعلقة بمجمع الاديان من اكبر المعالم الاثرية القبطية حيث شيدت على ارتفاع 13 مترا فوق حصن بابليون الروماني انشئت في القرن الخامس الميلادي كانت في الاصل معبدا فرعونيا الذي انشأه الإمبراطور الروماني "ترجان" عام 80 من الميلاد نقل المقر البابوي المرقصي من مكانه لأول مرة من الاسكندرية الى "الكنيسة المعلقة" عام 1047 وكان بطريرك الكرازة المرقسية في ذلك الوقت البابا خريستوذلوس 66، تحتوي بداخلها على كنيسة مارمرقس ويوصل بين الاثنين عن طريق سلم خشبي.
**كنيسة مارجرجس..
تعتبر من اكبر الابنية بمجمع الاديان يرجع تاريخ انشائها لعام 684 ميلادي وتمثل اكبر من ثلثي مجمع الاديان حيث يضم تقسيمات شوارع المجمع والعديد من المزارات الأخرى مثل كنيسة العذراء ودير الراهبات وكنيسة ابي السرجة ويأتي اليها الزوار من جميع انحاء العالم للتبرك بها تشبه كنيسة مارجرجس والمباني المحيطة بها شوارع القدس بفلسطين.
**المعبد اليهودى..
معبد "بن عزرا" يعتبر من اهم المزارات السياحية بمنطقة مجمع الاديان تروي بعض الكتب التاريخية التي تنسب للمؤرخ المصري "تقي الدين المقريزي" ان ذلك المعبد تحول الى كنيسة وعاد مرة اخرى الى اليهود في عهد احمد بن طولون لفرضه ضرائب باهظة على الاقباط، حيث اشتراه إبراهيم بن عزرا لذلك اطلق اسمه على المعبد عام 822 من الميلاد يوجد بذلك المعبد صندوق سيدنا موسى الذي يبارك به الطائفة اليهودية بمصر ودول العالم كما يوجد بالمعبد نقش تاريخي على الجدران يدل على صلاة سيدنا موسى بعدما كلفه الله بالرسالة.