الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"الذهب" يحافظ على تماسكه مع إقفالات نهاية العام والحسابات الختامية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رجب حامد، الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، في تقرير صادر اليوم، أن الذهب حافظ على مستواه مستقرًا فوق مستوى 1075 دولارا الأسبوع الماضي في أسواق هادئة طغت عليها إجازات الكريسماس والعام الجديد مبكرًا.
وانخفضت أحجام التداول بدرجة كبيرة لإحجام الكثير عن التداول في الأيام الأخيرة من العام الذي يعتبر أسوأ عام شهده المعدن الأصفر بجانب أن الأسواق كانت معظمها مغلقة، يوم الجمعة.
وأنهت الأونصة تداولاتها، يوم الخميس، عند مستوى 1077 دولارا وبفارق 2 دولار عن أسعار الافتتاح وبنسبة ارتفاع 1% عن إغلاق الأسبوع السابق وصبت معظم تداولات الذهب في صالح توقعات المحللين بالارتفاع نتيجة استقرار الدولار وعودة طلبات الشراء بعد هدوء عاصفة تحريك أسعار الفائدة للفيدرالي الأمريكي كما أن مخاوف المستثمرين من تكرار رفع الفائدة بالعام الجديد أصبح أمرًا مالوفًا ولن يحرك هاجس انهيار الأسعار كما زعمت بعض الجهات.
الذهب سيظل يتحرك في نطاق ضيق بين 1065 دولارا إلى 1085 دولارا للأونصة حتى تداولات الأسبوع الأخير من عام 2015 وهذا يؤكد على ثبات أسعار الذهب بدعم الطلب من أسواق المعادن الثمينة، وضعف قوة الدولار ونتوقع أن تكون المرحلة القادمة لتداولات الذهب في الربع الأول من العام الجديد أكثر وضوحًا في ترحكات الصعود وتختفي مفاجآت الهبوط أو الصعود الحاد ويمكن توقع أسعار الذهب من خلال أرقام حيازة صناديق الاستثمار للمعدن الأصفر لأننا جربنا هذه المقارنة الأسبوع الماضي وتوقع استمرار صعود الذهب فوق 1070 دولارا لأن حيازة الذهب في صندوق "إس بي دي آر" ( SPDR ) حقق 19 طنًا الجمعة قبل الماضي وهو رقم لم تشهده الأسواق منذ فترة طويلة وأعلى حيازة منذ شهرين وتقرير مجلس الذهب العالمي عن الربع الأخير سيوضح هذا الأمر جيدًا؛ لأن كل بيانات الربع الأخير كانت في صالح المعدن الأصفر من حيث الذهب المشغول والحلي أو من حيث الذهب الخام والسبائك والعملات التي تكون محط اهتمام البنوك المركزية وصناديق الاستثمار.
الفضة صاحبت الذهب فى الاستقرار على مكاسب الفترة الأخيرة وانهت تداولات الأسبوع الماضى عند مستوى 14.39 دولار للأونصة بارتفاع 18 سنتًا عن سعر الافتتاح وبنسبة ارتفاع 2.1 في المائة عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي ونتوقع أن تقترب الفضة من مستوى 16 دولارا في الربع الأول من العام الجديد فى حال انهت الأسبوع الأخير من العام الحالي فوق مستوى 14.20 دولار وتتأثر الفضة بالطلب من أسواق المشغولات والحلي بنسبة أقل من الذهب ولكنها تعتمد على التدالاوت الإلكترونية والطلب الصناعي بنسبة أكبر في حدة تداولاتها.
باقي المعادن الثمينة صاحبت الذهب والفضة في الصعود من بداية الأسبوع ولكن بحدة أقل، حيث صعد البلاتنيوم 12 دولارًا وأقفل عند مستوى 884 دولارًا للأونصة ولكن انهى البلاديوم تداولاته عند نفس مستوى الافتتاح.
الأسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء في بداية الأسبوع بتأثير تبعات قرار الفيدرالي وزادت عمليات الانتعاش مع تدرج حركة الأسعار بالصعود نهاية الأسبوع كما ظهرت انتعاشة في مشتريات الذهب الخام والسبائك يومي الجمعة والسبت مع إغلاق البورصة وخصوصا مع بداية حركة صعود سعر الجرام إلى 10.500 دينار،  وظهرت قوة في مبيعات المشغولات الذهبية لعيارات 21 وعيارات 18.