قامت إثيوبيا اليوم السبت، بتحويل مجرى نهر النيل لتمر المياه للمرة الأولى عبر سد النهضة، وذلك قبيل بدء مفاوضات الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في الخرطوم، الأحد.
وأكد الدكتور نادر نورالدين، خبير الموارد المائية وأستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن مرور المياه في بوابات سد النهضة يعنى بدء عملية التخزين في بحيرة السد.
وأشار نورالدين، إلى أن المرحلة الأولى من بناء السد اكتملت وتم إنجاز ٤٨٪ من حجم السد وهي كفيلة بتخزين كمية ماء تتراوح بين ١٠- ١٤ مليار متر مكعب لبدء تشغيل أول ٢ تروبين لتوليد ٧٠٠ ميجاوات كهرباء في يونيو القادم.
وقال نورالدين، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن إثيوبيا بدأت التخزين بالفعل لأنها تخشى أن يستمر الجفاف بها للعام القادم فبدأوا التخزين مبكرًا.
وطالب الخبير المائي، أن تتعامل مصر مع إثيوبيا بحيطة وحذر، في اجتماعات الغد، حيث إن الإستراتيجية الإثيوبية كما هي ولن تتغير بالظروف الداخلية وان إثيوبيا مستمرة في طريقها على حساب مصر.
فيما قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى، إن إثيوبيا لم تبلغ مصر رسميًا عن مرور المياه من بوابات سد النهضة، مؤكدًا على أن هذه الخطوة لا تعنى بدء التخزين في بحيرة السد.
وأضاف مغازى، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى الخرطوم، أنه لا توجد لدى مصر عن بدء التخزين في السد، مشيرًا إلى أنه من غير المحتمل بدء التخزين في هذا التوقيت.
ومن جانبه قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الري للسدود، والمتحدث الرسمى لملف سد النهضة، إن إعادة تحويل مسار مجري نهر النيل الذي قامت به إثيوبيا، ليس لها علاقة بالاجتماع السداسي المقرر عقده غدًا بحضور وفود الدول الثلاثة بالخرطوم.
وأضاف ياسين، أن تحويل مجرى نهر النيل يعد إجراءً طبيعيًا، موضحًا أنه بمثابة إعادة للوضع الطبيعي لنهر النيل، حيث إن إثيوبيا قد قامت بتحويله في 2013 عن مجراه الطبيعي.
وأكد الدكتور نادر نورالدين، خبير الموارد المائية وأستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن مرور المياه في بوابات سد النهضة يعنى بدء عملية التخزين في بحيرة السد.
وأشار نورالدين، إلى أن المرحلة الأولى من بناء السد اكتملت وتم إنجاز ٤٨٪ من حجم السد وهي كفيلة بتخزين كمية ماء تتراوح بين ١٠- ١٤ مليار متر مكعب لبدء تشغيل أول ٢ تروبين لتوليد ٧٠٠ ميجاوات كهرباء في يونيو القادم.
وقال نورالدين، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن إثيوبيا بدأت التخزين بالفعل لأنها تخشى أن يستمر الجفاف بها للعام القادم فبدأوا التخزين مبكرًا.
وطالب الخبير المائي، أن تتعامل مصر مع إثيوبيا بحيطة وحذر، في اجتماعات الغد، حيث إن الإستراتيجية الإثيوبية كما هي ولن تتغير بالظروف الداخلية وان إثيوبيا مستمرة في طريقها على حساب مصر.
فيما قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى، إن إثيوبيا لم تبلغ مصر رسميًا عن مرور المياه من بوابات سد النهضة، مؤكدًا على أن هذه الخطوة لا تعنى بدء التخزين في بحيرة السد.
وأضاف مغازى، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى الخرطوم، أنه لا توجد لدى مصر عن بدء التخزين في السد، مشيرًا إلى أنه من غير المحتمل بدء التخزين في هذا التوقيت.
ومن جانبه قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الري للسدود، والمتحدث الرسمى لملف سد النهضة، إن إعادة تحويل مسار مجري نهر النيل الذي قامت به إثيوبيا، ليس لها علاقة بالاجتماع السداسي المقرر عقده غدًا بحضور وفود الدول الثلاثة بالخرطوم.
وأضاف ياسين، أن تحويل مجرى نهر النيل يعد إجراءً طبيعيًا، موضحًا أنه بمثابة إعادة للوضع الطبيعي لنهر النيل، حيث إن إثيوبيا قد قامت بتحويله في 2013 عن مجراه الطبيعي.
