السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

المركزي الياباني يلقي باللوم على تباطؤ الأسواق الناشئة في ضعف الإنفاق الرأسمالي

بنك اليابان المركزي
بنك اليابان المركزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر محضر اجتماع بنك اليابان لشهر نوفمبر أن كثيرين من صانعي السياسة بالبنك المركزي الياباني اشتكوا من نمو بطيء للأجور والانفاق الرأسمالي لكنهم عبروا عن تفاؤلهم بأن الشركات ستبدأ بزيادة الانفاق حال تحسن الاقتصادات الناشئة.
ووفقا لمحضر الاجتماع الذي نشر يوم الخميس فان كثيرين من الأعضاء التسعة بلجنة السياسة النقدية لبنك اليابان اتفقوا أيضا على أنه يجب ألا يتردد البنك المركزي في مواصلة توسيع برنامجه التحفيزي الضخم إذا زادت المخاطر إلى حد يمكن أن يثني الشركات عن زيادة الأسعار والأجور.
وأبقى بنك اليابان سياسته للفائدة بلا تغيير منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي مراهنا على أن الشركات ستستخدم أرباحا قياسية لرفع الأجور والانفاق الرأسمالي والمساعدة في إطلاق دورة اقتصادية إيجابية.
لكنه دعوات متكررة من رئيس الوزراء شينزو آبي ومحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا أخفقت حتى الآن في دفع الشركات إلى زيادة الأجور والانفاق الاستثماري.
وأثناء مراجعتهم للسياسة النقدية في 18 و19 نوفمبر تشرين الثاني ناقش مسئولو بنك اليابان أسباب تباطؤ الشركات في الاستجابة لتلك الدعوات.
وأظهر محضر الاجتماع أن عددا قليلا من أعضاء لجنة السياسة النقدية قالوا أن الشركات تشعر على الارجح بأن الارباح القياسية الحالية ترجع إلى عوامل مؤقتة مثل ضعف الين وتكاليف الطاقة المنخفضة وانها غير مقتنعة بان الارباح ستبقى قوية في المستقبل.
وقال اخرون أن الشركات تعمد بالفعل إلى زيادة الانفاق الرأسمالي بشكل تدريجي وانها ستواصل ذلك مع ظهور نتائج إيجابية لإستراتيجية الحكومة للنمو.
ووفقا لمحضر الاجتماع "قال عدد كبير من الأعضاء أن الشركات من المرجح أن تصبح أكثر إيجابية في الانفاق على الاستثمارات الثابتة والأجور حال تعافي الأسواق الناشئة من الركود وبقاء الطلب المحلي قويا."
واظهر محضر الاجتماع أن عددا قليلا من الأعضاء متفائلون أيضا بشأن التوقعات للناتج الصناعي متوقعين أن يتعافى في الربع الأخير مع اظهار الصادرات علامات على الانتعاش.
وأفلت الاقتصاد الياباني من السقوط في الركود في الربع الثالث من العام وهو ما يقدم بارقة أمل لصانعي السياسة الذين يسعون جاهدين لإنهاء سنوات من النمو البطيء.