الله عليك يا محمد أيمن، استطعت أن تدمج الحزن والفرح معًا، الحزن لأننا افتقدناك، والفرح لأنك من الشهداء ونحتسبك عند الله فى الجنة بإذنه.
الله عليكِ يا مصر أرض خصبة تطرح الورد والأشواك فيها ما يذهل العالم أجمع بأفكاره وتصرفاته التى تبلغ غاية النبل والرفعة، وفيها أيضا ما يذهل العالم من الجانب الآخر من الصورة المشرقة والعياذ بالله.
الله عليكِ يا أم هذا البطل يا من ربيته على إيثار أصدقائه وزملائه على نفسه، الله عليكِ وأنتِ صامدة واثقة من أنه فى جنة الخلد بإذن الله.
الله عليك يا والد هذا البطل يا من ربيته على حب الوطن، وعلى الوطنية التى تسترخص كل شيء فى سبيل هذا الوطن، الله عليك وأنت صامد واضعًا ثقتك فى الله ومحتسبًا ضد من وضع الحزام الناسف وأنهى حياة هذا البطل البريء.
الله عليك يا جيش مصر، يا مصنع الأبطال، وأنت تكرم أبناءك من الشهداء، بعد أن صنعتهم من فولاذ لا يصدأ ولا يكل يحمى ولا يعتدى، يبنى ولا يهدم. الله عليك عمودًا فقريًا لوطن علم الإنسانية الحضارة والكتابة وقت أن كان ظلام الجهل يخيم على الكرة الأرضية.
نشكرك يا رب على أنك حافظ لهذا البلد، شاهد على ثماره وأنت الذى قلت «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» وعندما سألوا موسى «وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِى هُوَ خَيْر اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُم».
نشكرك يا رب على أن نبيك وكليمك موسى تربى على أرضها ورعى غنمه فى سيناء وكلمته فيها.
نشكرك يا رب على أنك جعلت مصر ملاذا آمنا لمريم العذراء وطفلها عيسى نبيك ورسولك.
نشكرك يا رب على أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، تزوج من المصرية مارية القبطية وتزوج جده إبراهيم من هاجر المصرية أم العرب.
فأى نبت صالح تنتج مصر بعد أن أمنتها وجعلتها ملاذا آمنا لأنبيائك ورسلك إلا الشهيد محمد أيمن وكثيرين من أمثاله ليضربوا مثلا للعالم أجمع بأن الإرهاب لا دين له ولا وطن. على أن هذا الشهيد لم يدافع فقط عن كتيبته أو جيشه، بل عن العالم أجمع وعن استقراره ودفاعا عن الديموقراطية والمساواة والتسامح والقيم الرفيعة جميعًا.
حزنا لفراقك وفرحنا باستشهادك والتجاور فى جنة الخلد مع الشهداء الأبرار والأنبياء والقديسين الذين أنت منهم.
مصر كلها ذرفت دموع الحزن والفرح فى آن واحد، وما أكتبه أنا أو غيرى مهما أوتينا من الفكر والبلاغة، فلن يرقى بحال من الأحوال لتصرفك النبيل الذى لم يأت العالم شرقه وغربه بمثله، ولو نظر الإرهابيون لما فعلته أنت لتابوا عن أفكارهم الشريرة المغلوطة ولسعوا إلى البناء وليس الهدم.
وأنا أقترح أن يسمى أحد الميادين باسم هذا الشهيد العظيم، ولكن يوضع على النصب التذكارى ما فعله ويكون نبراسًا للعالم كله كيف أن النبل ليس حكرًا على أى فئة من فئات البشر سواء كانت غنيًا أو فقيرة أو مثقفة أو جاهلًا، فالقيم الإنسانية التى جاءت بها الأديان أولى أن تتبع.
وأنا فى منتهى الشوق لأقرأ كتابًا تطبعه وزارة الثقافة أو الجيش المصرى عن هذا الشهيد وما فعله وأن يقرر هذا الكتاب فى المناهج من ضمن القراءة الحرة، وأن تسمى إحدي قاعات المسارح المنتشرة فى أرجاء مصر وخاصة فى بلده ومنشئه باسمه، وأن يعرف دائمًا بشهيد النبل لأن ما فعله يسمو فوق الواجب.
الله عليكِ يا مصر أرض خصبة تطرح الورد والأشواك فيها ما يذهل العالم أجمع بأفكاره وتصرفاته التى تبلغ غاية النبل والرفعة، وفيها أيضا ما يذهل العالم من الجانب الآخر من الصورة المشرقة والعياذ بالله.
الله عليكِ يا أم هذا البطل يا من ربيته على إيثار أصدقائه وزملائه على نفسه، الله عليكِ وأنتِ صامدة واثقة من أنه فى جنة الخلد بإذن الله.
الله عليك يا والد هذا البطل يا من ربيته على حب الوطن، وعلى الوطنية التى تسترخص كل شيء فى سبيل هذا الوطن، الله عليك وأنت صامد واضعًا ثقتك فى الله ومحتسبًا ضد من وضع الحزام الناسف وأنهى حياة هذا البطل البريء.
الله عليك يا جيش مصر، يا مصنع الأبطال، وأنت تكرم أبناءك من الشهداء، بعد أن صنعتهم من فولاذ لا يصدأ ولا يكل يحمى ولا يعتدى، يبنى ولا يهدم. الله عليك عمودًا فقريًا لوطن علم الإنسانية الحضارة والكتابة وقت أن كان ظلام الجهل يخيم على الكرة الأرضية.
نشكرك يا رب على أنك حافظ لهذا البلد، شاهد على ثماره وأنت الذى قلت «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» وعندما سألوا موسى «وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِى هُوَ خَيْر اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُم».
نشكرك يا رب على أن نبيك وكليمك موسى تربى على أرضها ورعى غنمه فى سيناء وكلمته فيها.
نشكرك يا رب على أنك جعلت مصر ملاذا آمنا لمريم العذراء وطفلها عيسى نبيك ورسولك.
نشكرك يا رب على أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، تزوج من المصرية مارية القبطية وتزوج جده إبراهيم من هاجر المصرية أم العرب.
فأى نبت صالح تنتج مصر بعد أن أمنتها وجعلتها ملاذا آمنا لأنبيائك ورسلك إلا الشهيد محمد أيمن وكثيرين من أمثاله ليضربوا مثلا للعالم أجمع بأن الإرهاب لا دين له ولا وطن. على أن هذا الشهيد لم يدافع فقط عن كتيبته أو جيشه، بل عن العالم أجمع وعن استقراره ودفاعا عن الديموقراطية والمساواة والتسامح والقيم الرفيعة جميعًا.
حزنا لفراقك وفرحنا باستشهادك والتجاور فى جنة الخلد مع الشهداء الأبرار والأنبياء والقديسين الذين أنت منهم.
مصر كلها ذرفت دموع الحزن والفرح فى آن واحد، وما أكتبه أنا أو غيرى مهما أوتينا من الفكر والبلاغة، فلن يرقى بحال من الأحوال لتصرفك النبيل الذى لم يأت العالم شرقه وغربه بمثله، ولو نظر الإرهابيون لما فعلته أنت لتابوا عن أفكارهم الشريرة المغلوطة ولسعوا إلى البناء وليس الهدم.
وأنا أقترح أن يسمى أحد الميادين باسم هذا الشهيد العظيم، ولكن يوضع على النصب التذكارى ما فعله ويكون نبراسًا للعالم كله كيف أن النبل ليس حكرًا على أى فئة من فئات البشر سواء كانت غنيًا أو فقيرة أو مثقفة أو جاهلًا، فالقيم الإنسانية التى جاءت بها الأديان أولى أن تتبع.
وأنا فى منتهى الشوق لأقرأ كتابًا تطبعه وزارة الثقافة أو الجيش المصرى عن هذا الشهيد وما فعله وأن يقرر هذا الكتاب فى المناهج من ضمن القراءة الحرة، وأن تسمى إحدي قاعات المسارح المنتشرة فى أرجاء مصر وخاصة فى بلده ومنشئه باسمه، وأن يعرف دائمًا بشهيد النبل لأن ما فعله يسمو فوق الواجب.