ترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للقيادات التنفيذية والعسكرية في عدن .
وطالب الرئيس هادي خلال الاجتماع القيادات العسكرية والأمنية والسلطات المحلية بالقيام بمهامها في إطار خطط واضحة المعالم ، وفق إطار زمني تتضمن أولويات المهام وآلية المتابعة والتنفيذ كي يكتب لها الاستمرارية والنجاح.
وشدد على ضرورة العمل المؤسسي لتنفيذ البرامج والخطط وعلى رأسها تثبيت دعائم الأمن والاستقرار باعتباره حجر الزاوية ومفتاح النجاح والعمل على صعيد البناء والتنمية.. مؤكدا ضرورة الدمج والاستفادة من عناصر المقاومة الشعبية في إطار الشراكة وتحمل المسئولية في تثبيت الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي.
وأكد المجتمعون ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الجهود والإمكانات لتثبيت الأمن والاستقرار ومواجهة كافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون والمخلة بالأمن بالحزم والقانون وتعرية من يقف وراءها والتي تخدم في المحصلة النهائية الانقلابيين الحوثي وصالح والقوى الداعمة لهما والتي فشلت أهدافها ومساعيها.
واستعرض الرئيس عددا من الموضوعات والتطورات المتسارعة على الصعيدين الميداني والسياسي .. حيث أكد التمسك بقرارات الشرعية الدولية والتي كان آخرها الفرار رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي انقلب عليها الحوثيون وصالح بشنهم حربا شاملة على المدنيين الأبرياء والتعدي وتهديد دول الجوار خدمة منهم لأجندة وأهداف دخيلة ومكشوفة.
وحضر الاجتماع اللواء حسين عرب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وعيدروس الزبيدى محافظ عدن ولطفى وعد من كبار المسئولين .
وعلى صعيد آخر ، ناقش خالد بحاح نائب الرئيس اليمنى ورئيس الوزراء اليوم خلال اجتماعين عقدهما مع سلطان العرادة محافظ مأرب وحسين العواضى محافظ الجوف الأوضاع العسكرية والأمنية التى تشهدها المحافظتان في ظل المعارك التى تدور بين الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية ضد ميليشيات الحوثيين وصالح .
واطلع بحاح من المحافظين على الإجراءات والاستعدادات العسكرية والأمنية للتصدي لمليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية وما تم تحقيقه من مكاسب وانتصارات في ظل عمليات خرق الهدنة المعلن عنها التى تقوم بها المليشيات .
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة على تواصل مع كل الجبهات وتقدم الكثير في مجال الإغاثة والدعم وعلاج جرحى المقاومة لتلك الجبهات بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لتحقيق المزيد من الانتصارات وتحرير مختلف المناطق من عدوان الإنقلابيين على السلطة الشرعية.
