في أول رد فعل لوزارة الآثار، على ما نشرته" البوابة نيوز" حول الكارثة التي تنتظر مبني التربيعة الأثري بشارع المعز، والذي قد يتعرض للهدم خلال الفترة المقبلة من قبل مالكه، أكد الدكتور محمد عبداللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن الوزارة بصدد دراسة هذا المبني، مشددا على أن "الآثار" لا تتقاعس أو تهمل تسجيل المواقع والمباني التاريخية، ولكنها تحتاج للدعم الكافي للترميم.
وأضاف، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن هناك عددا كبيرا من البيوت الأثرية لا تتوافر بها العناصر المعمارية التي تؤهلها للتسجيل، مشيرا إلى أنه طلب من جميع مديري العموم بالبدء في تسجيل جميع المباني الأثرية الموجودة في المحافظات، بعد وصول عدد المواقع الأثرية التي خضعت للتسجيل إلى 28 مبنى أثريا.