بعد أن قضى تمامًا على الإيزيديات والمسيحيات وأيضًا المسلمات السُنة والشيعة في العراق وسوريا، اتجه تنظيم داعش الإرهابى إلى البحث عن متعة النساء في مكان آخر، فوجد ضالته في مدينة سرت الليبية، يتخذ منها قاعدة جديدة للانطلاق باتجاه أفريقيا ليمارس هوايته في نكاح جديد أكثر متعة، بعد أن وجد أن نساء العراق وسوريا لا يملأن عينه وأن الأفريقيات خاصة في الشمال الأفريقى الأكثر تحملًا لجهاد النكاح.
وقد ثبت ذلك بالتجربة، بعد أن ضرب نساء تونس المتطرفات المثل في ذلك وسافرن إلى سوريا بحجة ممارسة جهاد النكاح، وقد جاهدن الجهاد الحسن مع هذا التنظيم ورجعت أكثر من 250 امرأة منهن حاملًا وقد أنجبن أطفالًا لا آباء لهم ولا جنسية، فكان قرار التنظيم بهجرة أكثر من 5 آلاف إرهابى تركوا العراق وسوريا وأنشأوا قاعدة استوطنوا فيها في مدينة سرت في ليبيا، وبعض المدن الأخرى، مثل مدينة درنة القريبة من الحدود المصرية.
وبدأ التنظيم في تطبيق كل قواعد الإرهاب والتطرف على أهالي هذه المدن، ومن بينها جهاد النكاح لكل امرأة تريد الجهاد، سواء كانت ليبية أو تونسية بعد أن قربت المسافة للتونسيات المتطرفات وأصبحن لا يحتجن إلى سفر طويل، فقط كل ما عليها عبور الحدود والدخول إلى الأراضى الليبية والوصول إلى هذا التنظيم بسهولة ويُسر.
وأصبح الخطر القادم على العالم كله، وعلى مصر خاصة، ليس الإرهاب في سوريا والعراق؛ بل الإرهاب الحقيقى أصبح الآن في ليبيا وهو أكثر تهديدًا لأوروبا ودول الغرب، كما أنه أكثر تهديدًا لمصر بعد أن أصبحت الحدود الغربية الأكثر خطورة.
وقد رصدت أجهزة المخابرات الغربية ارتفاع حركة انتقال قادة تنظيم داعش من سوريا والعراق وعدد من الدول إلى ليبيا، حيث أصبحت مدينة سرت، مسقط رأس الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، ليست فقط إمارة داعشية، لكن أيضًا العاصمة الجديدة لهذا التنظيم، حيث رأت قيادات داعش المركزية في ليبيا فرصة هائلة لترسيخ ما يسمى بـ"نكاح الخلافة الإسلامية" خارج حدود العراق وسوريا، لتكون سرت العاصمة الجديدة للنكاح بدلًا من الرقة في سوريا.
لقد أصبح التهديد يطول حدود العالم أجمع، خاصة دول أوروبا التي اقترب منها هذا التنظيم بشكل كبير وأصبح لا يفصله عنها إلا البحر المتوسط فقط، وقام التنظيم بفرض قوانينه على المواطنين في سرت ودرنة بعد أن أمر النساء بارتداء النقاب، وإعلان أحكام تصور أنها شرعية، وبالفعل أعدم عددًا كبيرًا من الشباب والنساء بحجة عدم تطبيقهم شرع الله، إلى جانب إقامة محاكم شرعية وحظر الموسيقى والتدخين والفصل بين الذكور والإناث في المدارس والأسواق وحتى أثناء ركوب سيارات الأجرة!
لكن الأمر الأكثر خطرًا، الذي جعل دول الغرب في الأيام الأخيرة تلتفت إلى هذا التنظيم، أن التنظيم في ليبيا أكثر خطورة من أي مكان آخر، بعد قيام أفراد من أعضاء هذا التنظيم بالتدريب على قيادة الطائرات بعد أن رصدت بعض أجهزة المخابرات حصول التنظيم على طائرة مقاتلة.
ويبدو أن دول الغرب، خاصة فرنسا وإيطاليا، قد تنبهت لهذا الخطر الذي يقترب منها، وبدأت تعد العدة لمداهمة هذا التنظيم، وقد سبق وأن حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، العالم من خطر تنظيم داعش أثناء تواجده في اليونان، ونبّه إلى مدى العواقب الوخيمة التي ستنجم عن ترك الأوضاع في ليبيا تتدهور بهذا الشكل.
وقد تم في نفس الأسبوع توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء في ليبيا يجمع قوى المعارضة، لكن، هل هذا الاتفاق يستطيع أن يمنع تمدد داعش ويوقف عملياته الإرهابية، الأمر بجد خطير في ليبيا، والأيام المقبلة سوف تشهد أحداثًا لا يعلم إلا الله مداها.
وقد ثبت ذلك بالتجربة، بعد أن ضرب نساء تونس المتطرفات المثل في ذلك وسافرن إلى سوريا بحجة ممارسة جهاد النكاح، وقد جاهدن الجهاد الحسن مع هذا التنظيم ورجعت أكثر من 250 امرأة منهن حاملًا وقد أنجبن أطفالًا لا آباء لهم ولا جنسية، فكان قرار التنظيم بهجرة أكثر من 5 آلاف إرهابى تركوا العراق وسوريا وأنشأوا قاعدة استوطنوا فيها في مدينة سرت في ليبيا، وبعض المدن الأخرى، مثل مدينة درنة القريبة من الحدود المصرية.
وبدأ التنظيم في تطبيق كل قواعد الإرهاب والتطرف على أهالي هذه المدن، ومن بينها جهاد النكاح لكل امرأة تريد الجهاد، سواء كانت ليبية أو تونسية بعد أن قربت المسافة للتونسيات المتطرفات وأصبحن لا يحتجن إلى سفر طويل، فقط كل ما عليها عبور الحدود والدخول إلى الأراضى الليبية والوصول إلى هذا التنظيم بسهولة ويُسر.
وأصبح الخطر القادم على العالم كله، وعلى مصر خاصة، ليس الإرهاب في سوريا والعراق؛ بل الإرهاب الحقيقى أصبح الآن في ليبيا وهو أكثر تهديدًا لأوروبا ودول الغرب، كما أنه أكثر تهديدًا لمصر بعد أن أصبحت الحدود الغربية الأكثر خطورة.
وقد رصدت أجهزة المخابرات الغربية ارتفاع حركة انتقال قادة تنظيم داعش من سوريا والعراق وعدد من الدول إلى ليبيا، حيث أصبحت مدينة سرت، مسقط رأس الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، ليست فقط إمارة داعشية، لكن أيضًا العاصمة الجديدة لهذا التنظيم، حيث رأت قيادات داعش المركزية في ليبيا فرصة هائلة لترسيخ ما يسمى بـ"نكاح الخلافة الإسلامية" خارج حدود العراق وسوريا، لتكون سرت العاصمة الجديدة للنكاح بدلًا من الرقة في سوريا.
لقد أصبح التهديد يطول حدود العالم أجمع، خاصة دول أوروبا التي اقترب منها هذا التنظيم بشكل كبير وأصبح لا يفصله عنها إلا البحر المتوسط فقط، وقام التنظيم بفرض قوانينه على المواطنين في سرت ودرنة بعد أن أمر النساء بارتداء النقاب، وإعلان أحكام تصور أنها شرعية، وبالفعل أعدم عددًا كبيرًا من الشباب والنساء بحجة عدم تطبيقهم شرع الله، إلى جانب إقامة محاكم شرعية وحظر الموسيقى والتدخين والفصل بين الذكور والإناث في المدارس والأسواق وحتى أثناء ركوب سيارات الأجرة!
لكن الأمر الأكثر خطرًا، الذي جعل دول الغرب في الأيام الأخيرة تلتفت إلى هذا التنظيم، أن التنظيم في ليبيا أكثر خطورة من أي مكان آخر، بعد قيام أفراد من أعضاء هذا التنظيم بالتدريب على قيادة الطائرات بعد أن رصدت بعض أجهزة المخابرات حصول التنظيم على طائرة مقاتلة.
ويبدو أن دول الغرب، خاصة فرنسا وإيطاليا، قد تنبهت لهذا الخطر الذي يقترب منها، وبدأت تعد العدة لمداهمة هذا التنظيم، وقد سبق وأن حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، العالم من خطر تنظيم داعش أثناء تواجده في اليونان، ونبّه إلى مدى العواقب الوخيمة التي ستنجم عن ترك الأوضاع في ليبيا تتدهور بهذا الشكل.
وقد تم في نفس الأسبوع توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء في ليبيا يجمع قوى المعارضة، لكن، هل هذا الاتفاق يستطيع أن يمنع تمدد داعش ويوقف عملياته الإرهابية، الأمر بجد خطير في ليبيا، والأيام المقبلة سوف تشهد أحداثًا لا يعلم إلا الله مداها.