أثناء خوض الجيش المصرى لحرب تحرير سيناء فى أكتوبر عام ٧٣ كان الشباب المصرى فى الجامعات والشوارع يهتف «سلحونا - سلحونا على سيناء ورحلونا».
وفى يناير القادم والجيش المصرى يخوض حربا شرسة ضد الإرهاب تستعد فى هذا الشهر مجموعة من الشباب الذين اختاروا «تسريحة» لشعورهم «ذيل الحصان» أو وضع «توكة» فى رأسهم.. يستعد هذا النوع من الشباب للهتاف «يسقط حكم العسكر».
هل هذا فرق إحساس أو فرق شهور أو فرق...؟!
الإعلاميين الشجعان
سهل جدا أن تهاجموا رئيس الجمهورية، مستحيل تهاجموا رجال أعمال بعضهم فاسد، لأنهم ببساطة ملاك القنوات الفضائية والجرائد.. «اللى يأكل من مال رجل أعمال - يحارب بسيفه».
اقتراح لوزير الداخلية
أقترح إدخال نوع جديد من العقوبات فى السجون، مثل أن يرغم السجين على مشاهدة برامج لمحمود سعد أو عمرو الليثى أو تامر أمين أو حمدى رزق أو خيرى رمضان.
ولمرتكبى الجرائم الخطيرة يجب إجبارهم على مشاهدة أفلام فاروق الفيشاوى وولده، وخالد النبوى، وعمرو واكد، وخالد أبو النجا، أو إجبارهم على قراءة مقال لوحيد عبدالمجيد.
أما المحكوم عليهم بالإعدام، فيجب أن تفرض عليهم مشاهدة برامج يسرى فودة، وحافظ المرازى، لعل ذلك يغفر للمحكوم عليهم بعض ذنوبهم فى الدنيا، ويجعل هذه المشاهدة فى ميزان حسناتهم.
اقتراح لوزير الشباب والرياضة..
أقترح حلا للخلافات بيننا وبين قطر.. أن تقوم أنت بدعوة الشعب القطرى بكامله لينزلوا ضيوفا فى مركز شباب الجزيرة، لنشرح لهم أسباب الخلاف، وإذا لم يستوعب مركز شباب الجزيرة الشعب القطرى الشقيق يمكن أن تحجز غرفتين فى الماريوت.