قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد، والتي تناول فيها مظاهر تكريم الله للرسول صلي الله عليه وسلم، إنه لمن الرائع أن يأتي الاحتفال بذكري مولد رسولنا الكريم بالتزامن مع احتفالات هذه المحافظة الباسلة الأبية بيوم النصر والصمود والبسالة في إشارة منه إلي ذكري جلاء العدوان الثلاثي عن أرضها، والتي تحل في عامها الـ59.
وأكد "جمعة"، أن هذه المدينة بأبطالها وشعبها وصمودها في قلب التاريح بماضيها وحاضرها ومستقبلها وما ينتظرها من ثورة تنموية شاملة بشرق بورسعيد يعم خيرها علي المصريين جميعاً.. لافتاً إلي أن الخير قادم بإذن الله وأننا متفائلون برغم ما يفعل أعداؤنا فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وسيجعل كيدهم في نحورهم.
وأشار وزير الأوقاف إلي دور مدينة بورسعيد وشعبها في العدوان الثلاثي عام 56 وكيف وقفت باسلة صامدة بجانب قواتنا المسلحة مع فرق هائل في العدة والعتاد أمام أعدائنا بصدورهم عارية يصدون العدوان.. مؤكداً أنه من رحمة الله بنا أنه لم يربط النصر بعددنا أو أسلحتنا إنما جعله بسببين الأول: الأخذ بالأسباب وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، والآخر: أن نحسن الاعتماد والتوكل علي الله لذلك حث الجميع بالتمسك بديننا ووطننا.
وتأتي زيارة وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يرافقهم قيادات الوزارة إلي مدينة بورسعيد؛ لآداء خطبة وصلاة الجمعة بمسجد السلام أحد أكبر المساجد بها تزامناً مع الاحتفال بعيدها القومي الـ59.
