أكد أبوالسعود أبوالفتوح عبدالعزيز مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، إن عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين والتعرف عليهم أصبحت تمثّل المدخل الطبيعي لأي مشروع أو برنامج يهدف إلى رعايتهم وإطلاق طاقاتهم.. مشيرا إلى أنها عملية في غاية الأهمية؛ لأنه يترتب عليها اتخاذ قرارت قد يكون لها آثار خطيرة، ويصنف بموجبها طالب على أنه موهوب بينما يصنف آخر على أنه "غير موهوب".
وأضاف عبدالعزيز، إن الاهتمام والتركيز في الوقت الحاضر أصبح ينصب على استثمار الموهبة الإنسانية، ومن هنا بدأت العديد من الدول في إنشاء مراكز ومدارس ومؤسسات تعنى بالطلبة الموهوبين والمتفوقين.. مؤكدا أن أدوات القياس والتشخيص مؤشراً مهماً يمكّن من تحديد نقاط القوة والضعف لدى هذه الفئة والجوانب المختلفة للموهبة.
جاء ذلك خلال الحلقة التدريبية الأولى لأساليب التقييم والكشف عن الموهوبين، اليوم الأربعاء، والتي نظمتها إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالتنسيق مع المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالعصمة طور سيناء، بمشاركة عشرات الطالبات من مدرسة الزهور الإعدادية بنات.
