الثلاثاء 02 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

التقدير الأممي لدعم رئيس الوزراء البحريني للشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي تكاد تكون فيه القضية الفلسطينية غائبة عن الاهتمامات العربية والدولية بفعل الاضطرابات العميقة والتوترات الشديدة التي يشهدها عدد كبير من دول العالم وانشغال الكثير منها بأزماتها الداخلية، يبرز دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين للشعب الفلسطيني والذي كان موضع إشادة من قبل برنامج المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) مؤخرًا، حيث احتفى البرنامج برئيس الوزراء البحريني وقدم له الشكر كون سموه أبرز الداعمين لبرنامج المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني، إذ عززت المساهمات الكبيرة التي قدمها سموه للبرنامج من قدرة البرنامج على استقطاب المزيد من الدعم من الدول العربية والمجتمع الدولي وساعدت البرنامج على النهوض بمسئولياته تجاه المجتمع الفلسطيني.
هذا التقدير الأممي لرئيس الوزراء البحريني يعكس عدة حقائق أولها وأهمها الاهتمام اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بدعم قضايا التنمية الحضرية في العالم، وتقديم المساعدة اللازمة لمختلف الدول والشعوب لتحقيق التنمية المستدامة، بعد أن جعل من البحرين نموذجًا في هذا المجال بفضل ما حققه من إنجازات في مجال التنمية الحضرية المستدامة، والتي تُوجت باعتراف دولي تجسد في حصول رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على جائزة الإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التابع لمنظمة الامم المتحدة في العام 2007 ، إضافة إلى تخصيص سموه جائزة تحمل اسمه في مجال التنمية الحضرية؛ الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في تحقيق أهداف أجندة الموئل ودعم الأنشطة المختلفة التي يضطلع بها البرنامج في الدول النامية.
وفي إنجاز هو الأول من نوعه على مستوى العالم ، حصل رئيس الوزراء البحريني على جملة من الجوائز المتميزة من الأمم المتحدة، بما في ذلك جائزة إنجاز الأهداف الإنمائية للألفية عام 2010، وجائزة ابن سينا من اليونسكو عام 2012، ودرع الاتحاد الأفريقي 2012 من أجل السلام والاستدامة، وجائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة في عام 2015 من الاتحاد الدولي للاتصالات.
أما الحقيقة الثانية فهي أن هذا الدعم للشعب الفلسطيني يشكل سياسة ثابتة لسموه وموقف واضح مهما تغيرت الأوضاع والظروف الإقليمية والدولية ومهما كانت التحديدات التي تواجه مملكة البحرين، حيث إن هناك الكثير من التصريحات التي يؤكد فيها سموه أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى والتي ينبغي عدم الانشغال عنها أو نسيانها.
الحقيقة الثالثة المهمة التي يؤكدها هذا التقدير الأممي لرئيس الوزراء البحريني هو حجم دعم سمو رئيس الوزراء البحريني للشعب الفلسطيني وتأثيره الملموس على أحوال واوضاع الشعب الفلسطيني وهو ما عبرت عنه نائب المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة عندما أكدت :"إن دعم سموه للشعب الفلسطيني أسهم في تنفيذ برنامج الموئل لبرامج تطوير وتأهيل وتخطيط مدن مختلفة، وأن ما قدمته البحرين في هذا الإطار ساهم في تعزيز قدرات البرنامج للنهوض بمسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني بشكل كبير. وأن هذا الدعم لعب دورا حاسما في تعزيز وجود الموئل وأنشطته في فلسطين، وأن سموه كان من أوائل من دعموا برنامج موئل الأمم المتحدة بفلسطين، الأمر الذي أسهم في ارتفاع موجودات الدعم من 3 ملاين دولار إلى 32 مليون دولار، وذلك بفضل المؤازرة والدعم السخي الذي قدمه سموه في بدايات عمل البرنامج في فلسطين".
يثبت رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان أن دعم القضايا العربية ما يزال قيمة عليا وبند ثابت في السياسة البحرينية ويثبت أيضًا ما يتحقق من إنجازات تنموية على الصعيد الوطني يتطلب إرادة صلبة وعمل دؤوب وينعكس حتمًا على الصعيد العالمي ويكون محل تقدير وإشادة من قبل مختلف دول العالم .