تحدث وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن الملف السوري وموقف الرئيس السوري، بشار الأسد، وأيضا امكانية تكثيف الناتو لضرباته ضد داعش وزيادة الولايات المتحدة الأمريكية لهجماتها للتنظيم الإرهابي.
وفي هذا السياق، أكد كيري، على استمرار تعاون الولايات المتحدة مع بغداد في الحرب ضد داعش، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية على اطلاع تام بالخطط الأمريكية لنشر قوات خاصة على أراضيها ضمن الحرب ضد التنظيم الإرهابي.
وأشار كيري في كلمته إلى أن الولايات المتحدة لا تريد تفكيك الجيش أو القطاعات الحكومية في سوريا ولكن الرئيس السوري بشار الأسد يجب ألا يكون له دور في المستقبل، مطالبا موسكو وطهران بدعم أي عملية سياسية في سوريا، قائلا "الحرب لن تنتهي في سوريا ما لم نتوصل إلى حكومة انتقالية هناك".
أيضا تحدث كيري عن تكثيف الناتو لضرباته ضد التنظيم الإرهابي، قائلًا: إن هناك قضايا لا تزال بحاجة للتنسيق مع شركاء بريطانيا داخل حلف الناتو، وتم مناقشة زيادة الاستثمارات لدعم القوات الأفغانية لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني.
وأضاف كيري أن دول الحلف تقف جنبا إلى جنب في معركتها ضد الإرهاب وعلى هذه الدول تكثيف ضرباتها ضد تنظيم داعش.
وتابع: "هناك ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية كما صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة المناخ، وتم تخصيص 30 مليون دولار لدعم صندوق المخاطر من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخ.
كما أكد كيري أن حلف الناتو يواجه تحديات أمنية كبيرة من كل الجهات، معلنا دعم بلاده القوى لجهود حلف شمال الأطلسي بشأن تعزيز قدراته القتالية ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
وأضاف كيري أنه يجب التخفيف من حدة الحرب في سوريا لدحر داعش وإعطاء الفرصة للاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم، مشيرا، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب خلال قمة المناخ بتنفيذ اتفاقية مينسك لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا السياق، أكد كيري، على استمرار تعاون الولايات المتحدة مع بغداد في الحرب ضد داعش، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية على اطلاع تام بالخطط الأمريكية لنشر قوات خاصة على أراضيها ضمن الحرب ضد التنظيم الإرهابي.
وأشار كيري في كلمته إلى أن الولايات المتحدة لا تريد تفكيك الجيش أو القطاعات الحكومية في سوريا ولكن الرئيس السوري بشار الأسد يجب ألا يكون له دور في المستقبل، مطالبا موسكو وطهران بدعم أي عملية سياسية في سوريا، قائلا "الحرب لن تنتهي في سوريا ما لم نتوصل إلى حكومة انتقالية هناك".
أيضا تحدث كيري عن تكثيف الناتو لضرباته ضد التنظيم الإرهابي، قائلًا: إن هناك قضايا لا تزال بحاجة للتنسيق مع شركاء بريطانيا داخل حلف الناتو، وتم مناقشة زيادة الاستثمارات لدعم القوات الأفغانية لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني.
وأضاف كيري أن دول الحلف تقف جنبا إلى جنب في معركتها ضد الإرهاب وعلى هذه الدول تكثيف ضرباتها ضد تنظيم داعش.
وتابع: "هناك ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية كما صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة المناخ، وتم تخصيص 30 مليون دولار لدعم صندوق المخاطر من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخ.
كما أكد كيري أن حلف الناتو يواجه تحديات أمنية كبيرة من كل الجهات، معلنا دعم بلاده القوى لجهود حلف شمال الأطلسي بشأن تعزيز قدراته القتالية ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
وأضاف كيري أنه يجب التخفيف من حدة الحرب في سوريا لدحر داعش وإعطاء الفرصة للاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم، مشيرا، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب خلال قمة المناخ بتنفيذ اتفاقية مينسك لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
