الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره العراقي بباريس.. أكدا ضررة المضي قدمًا نحو المصالحة بين أبناء الشعب وبناء مؤسسات الدولة في بلاد الرافدين.. واستعرضا تطورات المواجهة مع "داعش"

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره العراقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمقر إقامته في باريس فؤاد معصوم، رئيس جمهورية العراق.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد على متانة العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، منوهًا بأهمية العمل على دفعها وتطويرها والارتقاء بمختلف مجالات التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة.
وأكد الرئيس العراقي اعتزازه وتقديره بدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بما تبذله من جهود مُقدرة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك.
وأشار الرئيس إلى اهتمامه بمتابعة الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة العراقية، معربًا عن أمله في المضي قدمًا على صعيد المصالحة الوطنية واستعادة اللُحمة بين أبناء الشعب العراقي، بما يحافظ على وحدة الدولة العراقية ويصون مؤسساتها الشرعية في مواجهة من يريد العبث بمقدراتها وأمنها واستقرارها.
وأضاف السفير علاء يوسف، أن اللقاء شهد استعراضًا لآخر التطورات الميدانية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، لا سيما بعد النجاح في تحرير مدينة "سنجار" ذات الأهمية الاستراتيجية من أيادي التنظيم، حيث شدد الرئيس على التزام مصر بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للحكومة العراقية في جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب واستعادة سيادتها على كافة أراضيها والتغلب على مختلف التهديدات والتحديات الداخلية والإقليمية الراهنة.
وتناول اللقاء كذلك آخر المستجدات في المنطقة، حيث اتفق الجانبان على أن الواقع الإقليمي المضطرب يتطلب تضافر كافة الجهود والتحرك العاجل والفعال من أجل نزع فتيل الأزمات التي يشهدها عدد من دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة وسلامة الدول الوطنية، ويساعدها على التغلب على تحدى الإرهاب المتصاعد الذي يتسع نطاقه ويمتد على الساحة الإقليمية والدولية دون تفرقة بين دول وجنسيات وأديان.
وأشار الرئيس إلى أهمية دور الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات الدينية في تفنيد ودحض البنية الإيديولوجية لداعش ومختلف التنظيمات التكفيرية التي تروج لأفكار هدامة تستهدف النيل من الأمة العربية ودفعها نحو هاوية الفوضى والانقسام.
وأكد الرئيسان في ختام اللقاء على أهمية استمرار الحوار والتشاور خلال الفترة المقبلة في ظل الظروف بالغة الدقة التي تشهدها المنطقة، والتي تستلزم تعزيز مستوى التعاون والتنسيق حفاظًا على أمن واستقرار الأمة العربية.