أعرب أهالي بورسعيد عن سعادتهم من تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي لأكبر مشروعات تنمية قناة السويس بمنطقة شرق التفريعة والتي ستحدث طفرة بعد حالة الركود التي انتابت أرجاء المحافظة، والحزن الذي رأوه من ضعف المسئولين داخل الديوان العام بداية من المحافظ اللواء مجدي نصر الدين وامتناعهم عن الرد على هواتفهم لعدم علمهم بمجريات الأمور داخل هذه المنطقة الواعدة.
كان محافظ بورسعيد قد امتنع عن الرد على الهاتف المحمول، ولم يرد أي مسئول عن أي استفسارات عن الزيارة بهدف التغطية الإعلامية، وشهد الديوان العام حالة من الارتباك الشديد بين المسئولين التنفيذيين، في ظل استعدادات أمنية غير مسبوقة ورفع درجة الاستعداد القصوى للدرجة "ج"، وذلك بسبب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأرض المشروعات المزمع إنشاؤها بمنطقة شرق التفريعة بشمال شرق بورسعيد.
وأمر الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل إطلاق إشارة البدء في أعمال مشروعات منطقة شرق بورسعيد، أمس، السبت، اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتقليص مدة تنفيذ تطوير ميناء شرق بورسعيد إلى سنتين بدلاً من 3 سنوات.
ويتضمن المشروع أعمال إنشاء أرصفة جديدة لميناء شرق بورسعيد بطول 5 كيلومترات، والمقرر الانتهاء منها خلال عام واحد، وإعداد المنطقة الصناعية الحرة «ظهير الميناء» على مساحة 40 كيلومترًا، وتجهيزات بحفر نفق جنوب بورسعيد عند الكيلو 19 أسفل قناة السويس وأعمال الحفر لإنشاء القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد، وقدرت الدراسات حجم الاستثمارات المنتظرة في هذه المشروعات بـ50 مليار دولار، والتي توفر نصف مليون فرصة عمل.
ومن جانبه قال "الوزير" إن المنطقة الصناعية تبلغ 40 مليون متر مربع تشمل 10 مناطق فرعية كل منطقة 4 ملايين متر مربع، موضحًا أن المنطقة تشمل صناعات هندسية لأول مرة تنفذ في مصر، صناعات السيارات ومكوناتها، صناعة الأجهزة المنزلية والإلكترونية، صناعات التغليف، منطقة خدمات بالكامل، وفندقًا للمستثمرين وأصحاب المصانع، كما سيتم تنفيذ 10 آلاف وحدة سكنية تسع لـ50 ألفًا من العاملين بالمنطقة الصناعية والميناء.
وتابع أن المنطقة اللوجستية تبلغ 30 مليون متر مربع، تشمل كل الخدمات المطلوبة للميناء على مسافة كيلو متر، وتقام منطقة المزارع السمكية بمساحة 80 مليون متر مربع، ويتم تقسيمها منها منطقة بالوظة والتي سيتم استخدامها في إنشاء أحواض للاستزراع السمكي ثم أقفاص سمكية ومفرخ، ومصنع للتعبئة والتعليب.
أما عن منطقة أنفاق جنوب بورسعيد أفاد "الوزير" أنه ستتم في منطقة الكليو 19 جنوب بورسعيد، حيث سيتم إنشاء 3 أنفاق 2 للسيارات بقطر 11.4، وبها 2 حارة اتجاه واحد، ونفق السكة الحديدية بقطر 11، 4 كم؛ ولإنجاز المشروع في ميعاده تم البدء في مداخل الأنفاق ووضع المعدات في المنطقة التي سينفذ فيها.
وفي نفس السياق، رحب أهالي بورسعيد منذ الساعات الأولى من صباح الزيارة، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفع الأهالي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صور "السيسي" مكتوبًا عليها "مرحبًا بك في بورسعيد يا ريس"، كما دشن بعضهم هاشتاج "بنكمل حلم بكرة" وهو الشعار الخاص باحتفالية تدشين المشروع، واستاءوا من المهندس شريف إسماعيل -رئيس الوزراء- لوجوده منذ أول أمس بالمحافظة ولم يتفقد أحوالها ولا استمع إلى أهلها.
وفي سياق آخر شهد الديوان العام لمحافظة بورسعيد حالة من الارتباك والغموض بعد انتشار أنباء عن إقالة السكرتير العام والمساعد قريبًا، وإجراء حركة المحافظين، لدرجة وصلت ببعض المواطنين لمطالبة الرئيس السيسى بسرعة رحيل محافظ بورسعيد من المدينة بسبب تجاهله وعدم درايته بأزماتها وعجزه عن التعامل معها.
كان محافظ بورسعيد قد امتنع عن الرد على الهاتف المحمول، ولم يرد أي مسئول عن أي استفسارات عن الزيارة بهدف التغطية الإعلامية، وشهد الديوان العام حالة من الارتباك الشديد بين المسئولين التنفيذيين، في ظل استعدادات أمنية غير مسبوقة ورفع درجة الاستعداد القصوى للدرجة "ج"، وذلك بسبب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأرض المشروعات المزمع إنشاؤها بمنطقة شرق التفريعة بشمال شرق بورسعيد.
وأمر الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل إطلاق إشارة البدء في أعمال مشروعات منطقة شرق بورسعيد، أمس، السبت، اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتقليص مدة تنفيذ تطوير ميناء شرق بورسعيد إلى سنتين بدلاً من 3 سنوات.
ويتضمن المشروع أعمال إنشاء أرصفة جديدة لميناء شرق بورسعيد بطول 5 كيلومترات، والمقرر الانتهاء منها خلال عام واحد، وإعداد المنطقة الصناعية الحرة «ظهير الميناء» على مساحة 40 كيلومترًا، وتجهيزات بحفر نفق جنوب بورسعيد عند الكيلو 19 أسفل قناة السويس وأعمال الحفر لإنشاء القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد، وقدرت الدراسات حجم الاستثمارات المنتظرة في هذه المشروعات بـ50 مليار دولار، والتي توفر نصف مليون فرصة عمل.
ومن جانبه قال "الوزير" إن المنطقة الصناعية تبلغ 40 مليون متر مربع تشمل 10 مناطق فرعية كل منطقة 4 ملايين متر مربع، موضحًا أن المنطقة تشمل صناعات هندسية لأول مرة تنفذ في مصر، صناعات السيارات ومكوناتها، صناعة الأجهزة المنزلية والإلكترونية، صناعات التغليف، منطقة خدمات بالكامل، وفندقًا للمستثمرين وأصحاب المصانع، كما سيتم تنفيذ 10 آلاف وحدة سكنية تسع لـ50 ألفًا من العاملين بالمنطقة الصناعية والميناء.
وتابع أن المنطقة اللوجستية تبلغ 30 مليون متر مربع، تشمل كل الخدمات المطلوبة للميناء على مسافة كيلو متر، وتقام منطقة المزارع السمكية بمساحة 80 مليون متر مربع، ويتم تقسيمها منها منطقة بالوظة والتي سيتم استخدامها في إنشاء أحواض للاستزراع السمكي ثم أقفاص سمكية ومفرخ، ومصنع للتعبئة والتعليب.
أما عن منطقة أنفاق جنوب بورسعيد أفاد "الوزير" أنه ستتم في منطقة الكليو 19 جنوب بورسعيد، حيث سيتم إنشاء 3 أنفاق 2 للسيارات بقطر 11.4، وبها 2 حارة اتجاه واحد، ونفق السكة الحديدية بقطر 11، 4 كم؛ ولإنجاز المشروع في ميعاده تم البدء في مداخل الأنفاق ووضع المعدات في المنطقة التي سينفذ فيها.
وفي نفس السياق، رحب أهالي بورسعيد منذ الساعات الأولى من صباح الزيارة، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفع الأهالي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صور "السيسي" مكتوبًا عليها "مرحبًا بك في بورسعيد يا ريس"، كما دشن بعضهم هاشتاج "بنكمل حلم بكرة" وهو الشعار الخاص باحتفالية تدشين المشروع، واستاءوا من المهندس شريف إسماعيل -رئيس الوزراء- لوجوده منذ أول أمس بالمحافظة ولم يتفقد أحوالها ولا استمع إلى أهلها.
وفي سياق آخر شهد الديوان العام لمحافظة بورسعيد حالة من الارتباك والغموض بعد انتشار أنباء عن إقالة السكرتير العام والمساعد قريبًا، وإجراء حركة المحافظين، لدرجة وصلت ببعض المواطنين لمطالبة الرئيس السيسى بسرعة رحيل محافظ بورسعيد من المدينة بسبب تجاهله وعدم درايته بأزماتها وعجزه عن التعامل معها.
