قالت وزارة الداخلية الكينية اليوم السبت إن قوات الأمن اعتقلت كينيين اثنين على صلة بإيران للاشتباه بأنهما خططا لشن هجمات في البلاد.
وبعدما أعلنت الوزارة في وقت سابق أن الرجلين إيرانيان قال متحدث إن ذلك كان خطأ وإن الرجلين على صلة بإيران لكنهما ليسا إيرانيين.
وقالت الوزارة "الرجلان أبوبكر صادق لوا وياسين سامباي جوما اعترفا بالتآمر لشن هجمات إرهابية ضد أهداف غربية في كينيا."
وقال البيان أيضا إن تلك الأهداف تشمل "فنادق في نيروبي يرتادها سياح ودبلوماسيون غربيون."
وقالت الوزارة إن لوا وعمره 69 عاما يحمل جواز سفر كينيا وهو شخصية بارزة في الطائقة الشيعية في نيروبي.
وقالت أيضا إنها تشتبه في عمل لوا لصالح قوات الحرس الثوري الإيرانية وإنه جند جوما (25 عاما) من نيروبي.
وأضافت الوزارة أن لوا أبلغ المحققين إنه رتب مع جوما للسفر إلى إيران وتقديمه لشخص من فيلق القدس.
وقال مويندا نجوكا المتحدث باسم وزارة الداخلية لرويترز إن جوما كيني أيضا.
وعانت كينيا من سلسلة هجمات نفذتها حركة الشباب الصومالية المتشددة التي قالت إن هجماتها تهدف لإخراج القوات الكينية وعناصر أخرى في قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي من الصومال.
ولا توجد أي إشارة على ارتباط حركة الشباب باعتقال الرجلين.
وفي 2013 حكم على رجلين كينيين بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة كينية بتهمة التخطيط لتنفيذ تفجيرات قبلها بعام. وقالت الوزارة إن لهذين الرجلين أيضا صلات بفيلق القدس.
وفي 2014 أمرت محكمة باعتقال رجل وامرأة إيرانيين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لتنفيذ حكم بالسجن لعامين أو دفع غرامة بعد اعترافهما باستخدام جوازات سفر إسرائيلية مزورة لدخول كينيا.
واعتقل الرجل والمرأة للاشتباه في التخطيط لهجمات لكن المسؤولين لم يصرحوا إن كانت تلك الشبهات قد زالت.
