هناك عقد اجتماعى بين الحاكم والمحكوم فى كل الدنيا، وهذا العقد الاجتماعى بيننا وبين الرئيس يوضح -وبدقة شديدة- مهام الرئيس ومهام الشعب والواجبات والحقوق لكل طرف، وبالتالى نحن نختار الرئيس طبقا لهذه المهام المنوطة به، فكل شعب فى العالم يطلب من رئيسه أن يؤدى واجبه على النحو الذى يحدده هو.
ونحن فى هذا المقال نحاول أن نرصد ماذا نطلب من رئيس الجمهورية لكى نرضى عنه.
نحن نريد رئيسا يخلق وظائف فى الجهاز الإدارى للدولة لكل الشعب، لكن بشرط ألا نذهب للعمل إلا مرة واحدة أول الشهر لقبض المرتبات.
نريد رئيسا يتولى بنفسه تأمين وتفتيش المطارات كلها، ويتولى تأمين وتفتيش كل محطات القطارات والمترو وأماكن التجمعات والاستادات الرياضية بنفسه، وفى وقت واحد.
نريد رئيسا يؤمن بنفسه حدودنا الغربية الممتدة لحوالى ١٢٠٠ كيلو متر، كذلك يتولى بنفسه تأمين الحدود الشرقية، وفى نفس اللحظة يتولى تأمين الحدود الجنوبية أيضا بنفسه، ويؤمن بنفسه أيضا سواحلنا البحرية فى البحر الأحمر والأبيض.
نريد رئيسا يتولى بنفسه شرح المواد الدراسية للأولاد فى المدارس كلها وفى وقت واحد.
نريد رئيسا يتولى بنفسه عمليات رصف الشوارع حتى لا يتم العبث بمواد الرصف، وأن يكون موجودا فى كل شوارع مصر فى نفس الوقت.
نريد رئيسا يقوم بنفسه بإجراء العمليات الجراحية حتى لا يخطئ أى طبيب.
نريد رئيسا يضع خطة لمنتخبنا لكرة القدم للوصول لكأس العالم، ويا ليته ينزل هو الملعب بدلا من لاعبى الفريق بشرط أن يحرز الفوز فى كل مباراة.
نريد رئيسا يتولى تربية أولادنا، لأن الآباء والأمهات مشغولون بمتابعة «التوك شو» والمسلسلات.
نريد رئيسا يمارس رياضة المشى يوميا بدلا منا لأننا مصابون ببعض الكسل.
نريد رئيسا يقوم بعمل كل الوزراء والمحافظين ومديرى الأمن، وكل العاملين بالجهاز الإدارى لكى نضمن حسن الخدمة.
نريد رئيسا يجعل كيلو اللحم بجنيه واحد وإيجار الشقة كذلك، بشرط أن تظل دخولنا المالية كما هي.
نريد رئيسا يقود كل السيارات والقطارات والطائرات فى وقت واحد، حتى لا تقع حوادث أو يتهور أحد منا فى القيادة.
نريد رئيسا نحمله سبب هزيمة ١٩٦٧ وحريق القاهرة ونكبة عام ١٩٤٨.
نريد رئيسا نحمله مسئولية احتلال بريطانيا لمصر عام ١٨٨٢.
نريد رئيسا نحمله كل الأخطاء التاريخية.
نريد رئيسا ينفذ كل رغبات مقدمى برامج «التوك شو» المتضاربة.
نريد رئيسا لا يخطئ ولا يمرض ولا يأكل ولا ينام.
فهل هذا بكثير على شعب له حضارة ستة آلاف عام؟ شعب يشهد له إعلامه بأنه الأذكى والأكثر تدينا فى العالم.
أخيرا أنا خايف يخرج علينا حمدين صباحى ليقول إنه مستعد لتنفيذ كل ذلك.
ونحن فى هذا المقال نحاول أن نرصد ماذا نطلب من رئيس الجمهورية لكى نرضى عنه.
نحن نريد رئيسا يخلق وظائف فى الجهاز الإدارى للدولة لكل الشعب، لكن بشرط ألا نذهب للعمل إلا مرة واحدة أول الشهر لقبض المرتبات.
نريد رئيسا يتولى بنفسه تأمين وتفتيش المطارات كلها، ويتولى تأمين وتفتيش كل محطات القطارات والمترو وأماكن التجمعات والاستادات الرياضية بنفسه، وفى وقت واحد.
نريد رئيسا يؤمن بنفسه حدودنا الغربية الممتدة لحوالى ١٢٠٠ كيلو متر، كذلك يتولى بنفسه تأمين الحدود الشرقية، وفى نفس اللحظة يتولى تأمين الحدود الجنوبية أيضا بنفسه، ويؤمن بنفسه أيضا سواحلنا البحرية فى البحر الأحمر والأبيض.
نريد رئيسا يتولى بنفسه شرح المواد الدراسية للأولاد فى المدارس كلها وفى وقت واحد.
نريد رئيسا يتولى بنفسه عمليات رصف الشوارع حتى لا يتم العبث بمواد الرصف، وأن يكون موجودا فى كل شوارع مصر فى نفس الوقت.
نريد رئيسا يقوم بنفسه بإجراء العمليات الجراحية حتى لا يخطئ أى طبيب.
نريد رئيسا يضع خطة لمنتخبنا لكرة القدم للوصول لكأس العالم، ويا ليته ينزل هو الملعب بدلا من لاعبى الفريق بشرط أن يحرز الفوز فى كل مباراة.
نريد رئيسا يتولى تربية أولادنا، لأن الآباء والأمهات مشغولون بمتابعة «التوك شو» والمسلسلات.
نريد رئيسا يمارس رياضة المشى يوميا بدلا منا لأننا مصابون ببعض الكسل.
نريد رئيسا يقوم بعمل كل الوزراء والمحافظين ومديرى الأمن، وكل العاملين بالجهاز الإدارى لكى نضمن حسن الخدمة.
نريد رئيسا يجعل كيلو اللحم بجنيه واحد وإيجار الشقة كذلك، بشرط أن تظل دخولنا المالية كما هي.
نريد رئيسا يقود كل السيارات والقطارات والطائرات فى وقت واحد، حتى لا تقع حوادث أو يتهور أحد منا فى القيادة.
نريد رئيسا نحمله سبب هزيمة ١٩٦٧ وحريق القاهرة ونكبة عام ١٩٤٨.
نريد رئيسا نحمله مسئولية احتلال بريطانيا لمصر عام ١٨٨٢.
نريد رئيسا نحمله كل الأخطاء التاريخية.
نريد رئيسا ينفذ كل رغبات مقدمى برامج «التوك شو» المتضاربة.
نريد رئيسا لا يخطئ ولا يمرض ولا يأكل ولا ينام.
فهل هذا بكثير على شعب له حضارة ستة آلاف عام؟ شعب يشهد له إعلامه بأنه الأذكى والأكثر تدينا فى العالم.
أخيرا أنا خايف يخرج علينا حمدين صباحى ليقول إنه مستعد لتنفيذ كل ذلك.