عاد حزب النور السلفي لعادته الذميمة بالرقص على كل الحبال و النوم على كل الأسرة و الرقص لكل من يظن أن سوف يدفع ، و بعد أن كان أعلن كبير الحزب و رئيسه من خلال قناة الشر الصهيونية (قناة الجزيرة القطرية) انسحابه و انسحاب حزبه من خارطة المستقبل المصرية ، و عودتهم أدراجًا إلى أصحابهم القدامى و انضمامهم إلى معسكرهم الأصلي التابع لقوى الشر في "اعتصام رابعة" ، و سحبهم تأيدهم للسلطة الجديدة في مصر و ندمهم على المشاركة في مشهد مصر الخالد في 3/7/2013 م ، بل و تسميتهم الإطاحة بالنظام العميل للصهاينة في مصر ، بالانقلاب العسكري ، كل ذلك رقصًا للإخوان و الغرب و الصهاينة على سلالمهم و نومًا على سريرهم ظنًا منهم –و الظن في حالتهم كله إثم!- أن الحال سوف يتغير و أن الغرب سوف يتدخل عسكريًا في مصر لصالح عملائه الخونة في الحكم (الخوان للمسلمين)! و أن الجماعة ستعود لحكم مصر مرة أخرى ، فأرادوا أن يحجزوا لأنفسهم مقعدًا في النظام الجديد ، تمامًا كما فعلوا من قبل في يوم 3/7 و من قبلها كما أعلنوا دعمهم للإطاحة بنظام "مبارك" بأثر رجعي .
و لكن جاءت الأقدار بما لم يشتهيه الحزب السلفي الخسيس ، و أدارت الدولة المصرية الأمر بحرفية و خبرة ، و استطاعت أن تعيد الأمور لنصابها و لتنتهي الأزمة لصالح الدولة المصرية العريقة ، و تخيب آمال الإخوان و من ورائهم .. حزب الراقصين على السلالم ، في العودة إلى حكم مصر مرة أخرى ، ليعود الحزب السلفي مرة أخرى أدراجه يجر أذيال الخيبة و العار ، ليعلن مرة أخرى –و يا لكثرة عوداته!- اعترافه بالسلطة الحاكمة في مصر و عودته إلى أحضانها مرة أخرى ، بل و زاد في التبجح و الصفاقة ليعلن أنه سوف يشارك في لجنة الخمسين لصياغة الدستور ، ليس بعضو واحد و إنما بعضوين !!!
بل و زادوا على ذلك كعادتهم في الرقص على الحبال و استخدام كل قيمة سامية لخدمة مشروعهم و مصالحهم و خططهم الدنيئة و الخبيثة و الوضيعة و بمنتهى المنتهى في الوضاعة و بقمة القمة في الانحطاط و العهر فزعم حزب الراقصين على السلالم زعمًا كاذبًا مفاده أن مشاركتهم في لجنة الخمسين لصياغة الدستور إنما هي للحفاظ على الهُوية الإسلامية للدولة و حتى لا تحذف المادة 219 من الدستور ، و أنهم ما شاركوا و لا عادوا إلا من أجل أن يحافظوا على الإسلام في أرض مصر !
و كأن مصر بدونهم لا تعرف الإسلام و لا تحافظ عليه !! ألا شاهت الوجوه الكاذبة المنافقة المدعية !
و لكنهم لما لم تفلح تلك الحيلة و لم تَرجْ على الناس و أُلغيت تلك المادة الفتنة التي صيغت بالأساس في دستور الإخوان لإشعال نار الفتنة الطائفية و المجتمعية في مصر ، خرجوا لينافقوا كعادتهم و يرقصوا على السلالم و يعلنوا أن الدستور الجديد و الخالي من تلك المادة (و التي حاربوا المصريين جميعهم عليهم ، و صورها في صورة الفتح الذي لم يحقق النبي –عليه السلام- من فتح مكة ! بل و زعموا أن تلك المادة هي التي تجعل أهل مصر مسلمين و من دونها لا يكونون كذلك ، و أنهم لم يشاركوا في لجنة الخمسين إلا من أجل الحفاظ عليها!) يحافظ على الشريعة و يصونها أكثر من نظيرة الذي كان يحويها !
يل لصفاقة الوجوه ، و ثخانة الجلود !
ومع الانتهاء من صياغة الدستور وسط احتفاء شعبي به و حماس لإنجازه ، حيث اعتبر المصريون أن إنجاح خارطة المستقبل و إتمامها إنجاحًا لمصر و نجاة لها من الهلكة و التقسيم و خروجًا بها من عين عاصفة الفوضى الخلاقة و مشروع الشرق الأوسط الجديد (و إن كان الدستور نفسه به من المفخخات ما به ، بقدر من شاركوا به من أصحاب الهوى الأمريكي و الصهيوني) ، لكن كان لابد للدستور أن يمر على أي حال لاقتضاء المصلحة في تلك المرحلة ذلك ثم يقضي الله أمرًا كان مفعولًا !
و عندها وجد الراقصون على الحبال أن حالة الرقص على السلالم تقتضي الآن منافقة المصريين و الظهور في مظهر الحريص على مصالحهم ، دعوا مباشرة إلى الخروج في الاستفتاء على الدستور و القبول به بالمؤتمرات الانتخابية و أنفقوا على الدعاية له ببذخٍ شديدٍ من أموال مشبوهة لا حصر لها !
حتى تم الاستفتاء على الدستور ، ليخرجوا على المصريين معلنين أنهم وحدهم من كانوا سببًا في نجاح الاستفتاء ، و هو أمر –بالطبع- يخالف الواقع بل و يناقض الحقيقة ، و لكنها طبيعة حزب الراقصين على السلالم .
ثم جاءت مرحلة الانتخابات الرئاسية ليعود الراقصون على السلالم إلى عادتهم القديمة فيمارسوا النفاق مع المرشح الذي تيقنوا أنه يحظى بأغلبية ساحقة و أنه الفائز لا محالة .
فأخذ حزب الراقصين على السلالم يمدح و ينافق و يثني على المرشح الرئاسي "عبد الفتاح السيسي" بما لم يمدح هو به نفسه و لا مدحه بها أحد من حملته ، حتى بدا الأمر و كأنهم هم حملته الرسمية التي تروج له بين الناس !
بل لقد وصل الأمر بــ "د:ياسر برهامي" –و هو كبير الراقصين على السلالم ، و من علمهم الرقص على السلالم - أن أعلن في أحد مؤتمراته الداعمة –أو قل المنافقة- للسيسي :"أن السيسي هو مرشح التيار الإسلامي"!!!
و لكن الحقيقة أن ما كان منهم من دعاية –لم يكن الرجل في حاجة إليها ، و لم تزده ، إن لم تكن قد نقصت منه- لم يكن سوى محض نفاق رخيص و رياءً و مجاملة و مصانعة ليس لها من هدف إلا دفع رشوة مقدمًا للسيسي لكي يرد لهم هو الآخر الرشوة عندما يصبح رئيسًا و ذلك بتمكينهم من مفاصل الدولة و السماح لهم بالعمل السياسي على خلاف الدستور .
و هو ما نجزم نحن بأنه لن يحدث ، و حينها ، و عندما يتأكد الراقصون على الحبال من أن السيسي و الدولة المصرية لن تعطيهم ما يريدون ، سوف ينقلبون عليه و عليها ، و يمارسون الرقص على الحبال ليعودوا مرة أخرى إلى الطرف الآخر من الحبل ، ليلعبوا على حبل الإرهاب و يمارسوا العنف لا محالة .
و في الختام أقول كلمة لوجه تعالى و للتاريخ ، أنه سوف تشهد المرحلة القادمة رقصة جديدة من حزب النور و أُمِّه :الدعوة السلفية بالإسكندرية ، بالتحول إلى الإرهاب و سفك دماء المصريين دون تفرقة بيم مسلم أو غير مسلم و حينها ستكون النهاية لهم و لكنه سيكون الألم لنا .
لله و للتاريخ أقول : أن على الدولة المصرية بأجهزتها المختلفة أن تضع إستراتيجية قوية من الآن لمواجهة الإرهاب السلفي القادم لا محالة ، حتى لا تفاجئ به على غرة و حينها سيكون الأمر خطيرًا و ستكون الخسائر كبيرة .
اللهم بلغتُ ... اللهم فاشهدْ .
و لكن جاءت الأقدار بما لم يشتهيه الحزب السلفي الخسيس ، و أدارت الدولة المصرية الأمر بحرفية و خبرة ، و استطاعت أن تعيد الأمور لنصابها و لتنتهي الأزمة لصالح الدولة المصرية العريقة ، و تخيب آمال الإخوان و من ورائهم .. حزب الراقصين على السلالم ، في العودة إلى حكم مصر مرة أخرى ، ليعود الحزب السلفي مرة أخرى أدراجه يجر أذيال الخيبة و العار ، ليعلن مرة أخرى –و يا لكثرة عوداته!- اعترافه بالسلطة الحاكمة في مصر و عودته إلى أحضانها مرة أخرى ، بل و زاد في التبجح و الصفاقة ليعلن أنه سوف يشارك في لجنة الخمسين لصياغة الدستور ، ليس بعضو واحد و إنما بعضوين !!!
بل و زادوا على ذلك كعادتهم في الرقص على الحبال و استخدام كل قيمة سامية لخدمة مشروعهم و مصالحهم و خططهم الدنيئة و الخبيثة و الوضيعة و بمنتهى المنتهى في الوضاعة و بقمة القمة في الانحطاط و العهر فزعم حزب الراقصين على السلالم زعمًا كاذبًا مفاده أن مشاركتهم في لجنة الخمسين لصياغة الدستور إنما هي للحفاظ على الهُوية الإسلامية للدولة و حتى لا تحذف المادة 219 من الدستور ، و أنهم ما شاركوا و لا عادوا إلا من أجل أن يحافظوا على الإسلام في أرض مصر !
و كأن مصر بدونهم لا تعرف الإسلام و لا تحافظ عليه !! ألا شاهت الوجوه الكاذبة المنافقة المدعية !
و لكنهم لما لم تفلح تلك الحيلة و لم تَرجْ على الناس و أُلغيت تلك المادة الفتنة التي صيغت بالأساس في دستور الإخوان لإشعال نار الفتنة الطائفية و المجتمعية في مصر ، خرجوا لينافقوا كعادتهم و يرقصوا على السلالم و يعلنوا أن الدستور الجديد و الخالي من تلك المادة (و التي حاربوا المصريين جميعهم عليهم ، و صورها في صورة الفتح الذي لم يحقق النبي –عليه السلام- من فتح مكة ! بل و زعموا أن تلك المادة هي التي تجعل أهل مصر مسلمين و من دونها لا يكونون كذلك ، و أنهم لم يشاركوا في لجنة الخمسين إلا من أجل الحفاظ عليها!) يحافظ على الشريعة و يصونها أكثر من نظيرة الذي كان يحويها !
يل لصفاقة الوجوه ، و ثخانة الجلود !
ومع الانتهاء من صياغة الدستور وسط احتفاء شعبي به و حماس لإنجازه ، حيث اعتبر المصريون أن إنجاح خارطة المستقبل و إتمامها إنجاحًا لمصر و نجاة لها من الهلكة و التقسيم و خروجًا بها من عين عاصفة الفوضى الخلاقة و مشروع الشرق الأوسط الجديد (و إن كان الدستور نفسه به من المفخخات ما به ، بقدر من شاركوا به من أصحاب الهوى الأمريكي و الصهيوني) ، لكن كان لابد للدستور أن يمر على أي حال لاقتضاء المصلحة في تلك المرحلة ذلك ثم يقضي الله أمرًا كان مفعولًا !
و عندها وجد الراقصون على الحبال أن حالة الرقص على السلالم تقتضي الآن منافقة المصريين و الظهور في مظهر الحريص على مصالحهم ، دعوا مباشرة إلى الخروج في الاستفتاء على الدستور و القبول به بالمؤتمرات الانتخابية و أنفقوا على الدعاية له ببذخٍ شديدٍ من أموال مشبوهة لا حصر لها !
حتى تم الاستفتاء على الدستور ، ليخرجوا على المصريين معلنين أنهم وحدهم من كانوا سببًا في نجاح الاستفتاء ، و هو أمر –بالطبع- يخالف الواقع بل و يناقض الحقيقة ، و لكنها طبيعة حزب الراقصين على السلالم .
ثم جاءت مرحلة الانتخابات الرئاسية ليعود الراقصون على السلالم إلى عادتهم القديمة فيمارسوا النفاق مع المرشح الذي تيقنوا أنه يحظى بأغلبية ساحقة و أنه الفائز لا محالة .
فأخذ حزب الراقصين على السلالم يمدح و ينافق و يثني على المرشح الرئاسي "عبد الفتاح السيسي" بما لم يمدح هو به نفسه و لا مدحه بها أحد من حملته ، حتى بدا الأمر و كأنهم هم حملته الرسمية التي تروج له بين الناس !
بل لقد وصل الأمر بــ "د:ياسر برهامي" –و هو كبير الراقصين على السلالم ، و من علمهم الرقص على السلالم - أن أعلن في أحد مؤتمراته الداعمة –أو قل المنافقة- للسيسي :"أن السيسي هو مرشح التيار الإسلامي"!!!
و لكن الحقيقة أن ما كان منهم من دعاية –لم يكن الرجل في حاجة إليها ، و لم تزده ، إن لم تكن قد نقصت منه- لم يكن سوى محض نفاق رخيص و رياءً و مجاملة و مصانعة ليس لها من هدف إلا دفع رشوة مقدمًا للسيسي لكي يرد لهم هو الآخر الرشوة عندما يصبح رئيسًا و ذلك بتمكينهم من مفاصل الدولة و السماح لهم بالعمل السياسي على خلاف الدستور .
و هو ما نجزم نحن بأنه لن يحدث ، و حينها ، و عندما يتأكد الراقصون على الحبال من أن السيسي و الدولة المصرية لن تعطيهم ما يريدون ، سوف ينقلبون عليه و عليها ، و يمارسون الرقص على الحبال ليعودوا مرة أخرى إلى الطرف الآخر من الحبل ، ليلعبوا على حبل الإرهاب و يمارسوا العنف لا محالة .
و في الختام أقول كلمة لوجه تعالى و للتاريخ ، أنه سوف تشهد المرحلة القادمة رقصة جديدة من حزب النور و أُمِّه :الدعوة السلفية بالإسكندرية ، بالتحول إلى الإرهاب و سفك دماء المصريين دون تفرقة بيم مسلم أو غير مسلم و حينها ستكون النهاية لهم و لكنه سيكون الألم لنا .
لله و للتاريخ أقول : أن على الدولة المصرية بأجهزتها المختلفة أن تضع إستراتيجية قوية من الآن لمواجهة الإرهاب السلفي القادم لا محالة ، حتى لا تفاجئ به على غرة و حينها سيكون الأمر خطيرًا و ستكون الخسائر كبيرة .
اللهم بلغتُ ... اللهم فاشهدْ .