حالة من الغضب الشديد تسيطر على جمهور نادى الاتحاد السكندري، بعد فشل الإدارة فى التعاقد مع مدير فنى جديد لقيادة الفريق عقب الاتفاق على إقالة البلغارى مالدينوف، بسبب الخسارة الأخيرة أمام الإسماعيلى بخمسة أهداف دون رد، فى الجولة الخامسة للدورى الممتاز.
وكان مجلس محمود مشالى قد فشل فى التعاقد مع طارق العشري، الذى رفض عرض النادي، وتولى مهمة القيادة الفنية للمقاولون العرب، كما فشلت الإدارة فى إقناع حلمى طولان بقبول المهمة، ونفس الأمر تكرر مع المعلم حسن شحاتة.
وفرضت الإدارة سياجًا من السرية حول هوية المدير الفنى الجديد، حيث تفاضل بين عدد من المدربين منهم مختار مختار، وطارق مصطفى، بالإضافة إلى مدربين من ثلاث جنسيات مختلفة.
وتحاول إدارة الاتحاد إنهاء المفاوضات مع المدرب الجديد فى أسرع وقت للاستفادة من الوقت قبل مباراة حرس الحدود فى الأسبوع السادس من مسابقة الدورى والمقرر أن يخوضها الفريق فى السادس والعشرين من الشهر الجارى.
ووضع محمد إبراهيم المدرب العام إدارة النادى فى موقف حرج للغاية بعدما قدم استقالته، رافضاً تفاوض الإدارة مع مدير فنى جديد ومعه مدرب عام.
وجاء انقلاب الجمهور على إدارة النادى بسبب دخول رئيس النادى السابق محمد مصيلحى فى مداخلة تليفزيونية مع طارق العشري، واتهمه بخيانة نادى الاتحاد، وهو ما نال إعجاب الجمهور الذى غضب بشدة من العشرى. وما زاد الأمر سوءا هو مشاهدة ابنة مشالى فى مباراة الاتحاد والزمالك لكرة السلة، والتى انتهت بفوز زعيم الثغر بنتيجة ٨٤/٧٩، وهى تتفاعل مع كل كرة للفريق الأبيض، وتشجيع الزمالك ضد النادى الذى يتولى والدها رئاسته.
وجاءت تلك الواقعة لتكون بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، وزاد الجمهور فى مطالبته بضرورة رحيل محمود مشالى ومجلسه بالكامل.
وتعالت الأصوات داخل الجمعية العمومية مطالبة مشالى بالرحيل، بعدما تقدم هشام حسن عضو مجلس إدارة النادى باستقالته فى الفترة الماضية.
