وصف الدكتور ياسر سعد، القيادي بجماعة الجهاد، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بأنه اخواني متطرف، ومتشبع بأفكار الجماعة حتى النخاع، وخرج من الجماعة لهزيمته في الصراع على قيادتها أمام خيرت الشاطر، مشددا على أن أبو الفتوح مؤمن بجميع مبادئ حسن البنا، وأغلب أفكار سيد قطب المتطرفة، رغم محاولته الظهور في مظهر الليبرالي.
ونبه سعد، في تصريحات له، إلى أن أبو الفتوح يحاول الآن الظهور في مظهر مرشح التيار الإسلامي الوحيد خلال انتخابات الرئاسة القادمة، محاولا خطب ود الإخوان، وكذلك استمرار الصلات مع حزب النور، وغيرهما من الفصائل الإسلامية، لاسيما بعد اكتشاف الرأي العام أنه يلعب على كل الحبال.
ولم يستبعد القيادي بجماعة الجهاد، تأييد تنظيم الإخوان لأبو الفتوح خلال أي استحقاق، خصوصا وأن الخلافات بينه وبين قادة الجماعة، صراع على القيادة والسلطة فقط، وليست خلافات أيديولوجية.
