استقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس، نظيره الهندي ناريندرا مودي في مقر رئاسة الوزراء بداوننج ستريت مع بدء الأخير زيارة تستمر ثلاثة أيام للمملكة المتحدة.
ومن المنتظر أن تتناول محادثات الطرفين تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والتجارية، ومن المقرر التوقيع على اتفاقيات تجارية بين الدولتين تصل قيمتها الى نحو 10 مليارات استرليني.
وتجمع مئات المعارضين الهنود أمام مقر رئاسة الوزراء اعتراضا على زيارة رئيس الوزراء الهندي، مرددين هتافات ترفض زيارة مودي، ورافعين لافتات كتب عليها "مودي ليس مرحب به هنا" و"أوقفوا الاضطهاد الديني".
كان مودى قد منع من دخول بريطانيا لمدة 10 سنوات بعد أعمال شغب وقعت فى ولاية جوجارات الهندية التى كان يحكمها، وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص من المسلمين على أيدى الهندوس المتطرفين واتهم بالتورط فيها.
كانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد ذكرت في تقرير سابق لها أن المشكلات التى تعانى منها الهند ستلقى بظلالها على الزيارة، ومن بينها موجة من التعصب الهندوسى العنيف ضد المسلمين فى بعض الأحيان، وتباطؤ الإصلاح الاقتصادى، طبقا للصحيفة.
وأضافت أن مودى أثبت منذ أن وصل الى السلطة قبل 18 شهرا، أنه رجل دولة يحاول التشبه بقادة مثل شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان أو باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة ويمتلك طموحا لتحديث الهند، لكن المشاكل المتفاقمة فى الداخل طغت على زيارته إلى المملكة المتحدة.
كما نقلت صحيفة "صانداي تايمز" عن مودي إن بريطانيا والهند "بلدان يتميزان بالقدرة على الابتكار ولهما اقتصاد ناشط وحيوي، ولذا فإن امامهما فرصا كبيرة لبناء شراكات مزدهرة ومستديمة".
ومن المنتظر أن تتناول محادثات الطرفين تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والتجارية، ومن المقرر التوقيع على اتفاقيات تجارية بين الدولتين تصل قيمتها الى نحو 10 مليارات استرليني.
وتجمع مئات المعارضين الهنود أمام مقر رئاسة الوزراء اعتراضا على زيارة رئيس الوزراء الهندي، مرددين هتافات ترفض زيارة مودي، ورافعين لافتات كتب عليها "مودي ليس مرحب به هنا" و"أوقفوا الاضطهاد الديني".
كان مودى قد منع من دخول بريطانيا لمدة 10 سنوات بعد أعمال شغب وقعت فى ولاية جوجارات الهندية التى كان يحكمها، وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص من المسلمين على أيدى الهندوس المتطرفين واتهم بالتورط فيها.
كانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد ذكرت في تقرير سابق لها أن المشكلات التى تعانى منها الهند ستلقى بظلالها على الزيارة، ومن بينها موجة من التعصب الهندوسى العنيف ضد المسلمين فى بعض الأحيان، وتباطؤ الإصلاح الاقتصادى، طبقا للصحيفة.
وأضافت أن مودى أثبت منذ أن وصل الى السلطة قبل 18 شهرا، أنه رجل دولة يحاول التشبه بقادة مثل شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان أو باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة ويمتلك طموحا لتحديث الهند، لكن المشاكل المتفاقمة فى الداخل طغت على زيارته إلى المملكة المتحدة.
كما نقلت صحيفة "صانداي تايمز" عن مودي إن بريطانيا والهند "بلدان يتميزان بالقدرة على الابتكار ولهما اقتصاد ناشط وحيوي، ولذا فإن امامهما فرصا كبيرة لبناء شراكات مزدهرة ومستديمة".
