أعرب مجلس النواب الأردني اليوم الثلاثاء عن استنكاره وإدانته للجريمة التي ارتكبها أحد ضباط الأمن العام ضد زملائه أمس الإثنين..مجددا في الوقت ذاته رفضه لكل أشكال العنف والإرهاب مهما كانت المبررات والحجج.
وقال المجلس – في بيان له اليوم – "إنه في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة والوطن ؛ تبرز الحاجة الماسة إلى تكاتف جهود الجميع كل في موقعه للحفاظ على مكتسبات الحمى الأردني ومنجزاته الخيرة".
وجدد دعمه وثقته المطلقة بالقوات المسلحة الأردنية وسائر الأجهزة الأمنية لجهودها المخلصة الساهرة على أمن الوطن والمواطن..مؤكدا على أن هذه الجهود التي تستند إلى حرفية ومهنية عالية تستحق التقدير والثناء باعتبارها إنجازا وطنيا حافظ باستمرار ومازال على أمن واستقرار الأردن الذي ما تنكر يوما لأمته ولا تردد عن نصرة الأشقاء.
وقال "إن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة كانت على الدوام حامية للوطن من كل طامع وحاقد متربص يضمر السوء للأردن وأهله مثلما صانت أمنه واستقراره من كل الأشرار والمارقين".
وكان ضابط أردني في الأمن العام قد أطلق الرصاص أمس على عدد من زملائه في مركز تدريب الشرطة الموقر جنوب شرقي عمان ؛ مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص (مدربان أمريكيان وآخر من جنوب أفريقيا ومستخدمان أردنيان ومطلق النار) وإصابة نفس العدد (3 أردنيين ومدربان أمريكيان ولبناني إصابته طفيفة).
