"حزب النور" هو حزب شيطاني ولد من سفاح و حرام لأمٍ لعوبٍ هي "الدعوة السلفية بالإسكندرية" ، و على كثرة ما ورث الحزب من أمه من صفات و جينات ، إلا أن أبرز ميراث الحزب عن أمه هو عادة التلون بألف لون ، ففي عمر الحزب القصير و منذ رأى "حزب النور" النور و حتى الآن ، و في مدة أربعة أعوام فقط ، استطاع الحزب أن يخلف وراءه تاريخًا عظيمًا من المواقف المائعة و الرقص على الحبال بل و النوم على أسرة الجميع !
و لم يكن الحزب بدعًا في شيء من ذلك –حاشا لله- فهو سائر على الدرب لا أكثر ، متبعًا لسبيل من سبقوه من أباءٍ و أجداد علموه ذلك النفاق المغلف بلحاء من الادعاء و التقية !
سار حزب النور السلفي منذ نشأ على درب أمه اللعوب :"الدعوة السلفية بالإسكندرية" التي هي معدن الكذب و النفاق و التلون بلا احتشام و لا حياء أو خجل !
ومنذ اليوم الأول للحزب لم يضيع وقتًا، فما أن تشكل الحزب و خرج للنور حتى ذهب لــ "الأمريكان" يعرض عليهم نفسه خِلًا وفيًا و رفيقًا رقيقًا، بل و خدنًا ينام على أسرتهم و يبيح لهم من نفسه ما يشاءون، على شرط أن يمكنوه من حكم المحروسة.
فلما لم يقبل الأمريكان العرض وعادوا بخفي حنين عملوا على مرافقة الإخوان في الحرام، لعلمهم أن الإخوان هم الحصان الرابح، فأيدوهم على طول الخط في استفتاء مارس، ومظاهرات الإخوان وغيرها من الإجراءات التي كان الإخوان ينفذونها، كان "حزب النور" دائمًا هو الرديف لهم والذراع الأيمن لتنفيذهم.
فلما مر بعض الوقت وبدأ الناس يكتشفون الإخوان ظن "النور" أن الإخوان سيخسرون، فأعلنوا دعمهم "أبو الفتوح" في انتخابات الرئاسة، ولكن وكعادتهم في التلون والنفاق واللعب على الحبلين والرقص على السلالم عادوا أدراجهم فدعموا "مرسي" والإخوان و بكل قوة في جولة الإعادة من غير ذرة حياء أو خجل.
لكنهم لم يتركوا أبدًا عادتهم في الرقص على السلالم أو النوم على جميع الأسرة، ففي الوقت الذي كانوا يدعمون فيه علنًا وبمنتهى القوة مرشح الإخوان "الجاسوس"، ويحولون المعركة من ساحة السياسة لساحة الإيمان والكفر و يقسمون المصريين، بل والمسلمين منهم إلى معسكري إيمان وكفر، فمن أعطى "جاسوسهم مرسي" صوته فهو مؤمن كامل الإيمان ومن أعطى المرشح الآخر صوته فهو كافر يستحق الجحيم و الحرمان من الجنان !
و لكنهم مع ذلك لم يستطيعوا منع أنفسهم من النوم على سرير المرشح المنافس ، ففي الوقت الذي كفّروا فيه المرشح المنافس للجاسوس، جلس معه كبيرهم الذي علمهم الرقص "ياسر برهامي"، وذلك إمعانًا في الرقص على الحبلين ، فربما يفوز "شفيق" وساعتها نخسر كل شيء !
ولقد كانت زيارات "برهامي" السرية! "للفريق أحمد شفيق" ورقة خفية تُعد لتظهر في الوقت المناسب، ولكن إذا لم يأت هذا الوقت فلتظل تلك الورقية خفية مخفية إلى الأبد أو إلى وقت الحاجة إليها.
ولو أن المرشح الخاسر لم يفضحهم، لظلت تلك الورقة مخبئة إلى يوم الناس هذا، ولكنه لو كان فاز، لكانوا ملئوا الدنيا ضجيجًا يعلنون على الملأ تفاصيل الزيارة، بل لأعلنوا أنها لم تكن زيارة بل زيارات ولقاءات و نصائح متبادلة وهدايا ذاهبة ورائحة، وليس "مجرد اتصال تليفوني" كما زعم شيخ الراقصين على الحبال !
ولصاحوا حتى امتلأت الدنيا من ضجيج صياحهم، أنهم كانوا يدعمون "شفيق" سرًا وأن أعضاءهم أعطوه أصواتهم في الجولتين، بل وأنهم كانوا الكتلة الصلبة التصويتية التي أربحته المعركة!
نعم... لقد كان أفراد حزب النور الإرهابي ومشايخ أُمه "الدعوة السلفية بالإسكندرية" يعلنون ليل نهار علنًا أنهم ضد المرشح الرئاسي "الفريق أحمد شفيق" ، بل لقد وصل الحد إلى أن أعلنوا كفره و خروجه عن ربقة الإسلام، ولكنهم كعادتهم في "الرقص على الحبلين واللعب على الوترين والرقص على السلالم" ، كانوا يتواصلون معه سرًا خوفًا من أن يحقق المعجزة فيفوز بالرئاسة، وساعتها لا تجد الدجاجة مكانًا تبيض فيه بيضتها!
حرص الحزب وأُمه على أن يكون الأمر سريًا (أو قل: أن يظل الزواج عرفيًا)، ولكن فجأة ينفجر الأمر في وجه الجميع، وينكشف المستور، وهنا تظهر البراعة والمهارة التي ورثها الحزب عن أُمه، فإذا بالقصص المحبوكة تظهر للعيان، إذا الكذب والنفاق حلالًا مباحًا!
وإذا الخطة التي كانت معدة سلفًا لتظهر في حالة فوز ذلك المرشح تظهر للعيان قبل الأوان.
فتنادى قادة الحزب وقادة أُمه! مصبحين وممسين أننا ما كنا نعاديه في العلن، و نصافيه في السر إلا حرصًا عليه حتى لا يفقد شعبيته، وحتى لا يحسب على تيار بعينه دون الآخرين، ولكي يظل شعاره: "مصر للجميع" موافقًا للواقع غير متناقض !
كما أننا –ياللحكمة- كنا نعمل بمبدأ أن "درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح"، ذلك أننا لو كنا دعمناه علنًا لكانت مفاسد جمةً ليس أقلها الفتنة التي كان سيحدثها الإخوان وأتباعهم.
كما أننا –و ياللبطولة- عملنا على خلخلة صفوف الإخوان من الداخل لصالح المرشح الآخر المنافس.
كانت هذه هي خطة العمل المعدة سلفًا من قِبَل الحزب و أُمه ليرقصوا بها على السلام في حال فوز المرشح المنافس للإخوان، وأما في حال خسارته فيبقى الأمر سرًا ويسير الأمر على ما كان، من دعم الإخوان، وليكون الرقص هذه المرة سريًا َ! أو قل إن شئت في (حفلة خاصة)!
إلا أنه وكعادة الرياح أتت بما لا يشتهيه السَفِنُ، وخرج المرشح الخاسر ليسرب الخبر، ويفسد بذلك الخطة، ويعلن عن زيارة سرية لــ"برهامي" و بعض مريديه لبيته.
وفوجئ صاحبنا "برهامي" بالنبأ في وجهه على الهواء مباشرة ، ما وضعه في موقف لا يحسد عليه، اضطر معه إلى استخدام المعاريض، الذي لا يجوز –شرعًا- إلا عند الضرورة، هنا لا ضرورة، فتورط صاحبنا في الكذب على الهواء مباشرة!
ليصبح بذلك فعله عين الكذب بل عين النفاق، وما كان أحوجه للبعد عن هذه الصفات.
إلا أنه بمعاريضه كشف أمرًا آخر من حيث أراد أن يخفيه وهو أن الأمر لم يكن يقتصر على الزيارة أو الزيارات، وإنما كان هنالك أيضًا "اتصالًا تليفونيًا".
وربما كان وراء الأكمة أكثر وأكثر وأعظم والله تعالى أعلم.
ليثبت الحزب بذلك هو وأمه أنه زعيم "الراقصين على السلالم" وإمامهم وقدوتهم، وألا يسبقه في ذلك سوى إبليس اللعين، ولعله في يوم يلحقه أو يسبقه ، ليكون حالهم هو حال أصحاب الطريقة النواسية:
وكنت فتىً من جندِ إبليس فارتقى.. بي الأمرُ حتى صار إبليسُ من جندي
فلو مات قبلي كنتُ أحسنُ بعدة .. صنائعَ فسقٍ ليس يحسنُها بعدي.
و ...
في المقال القادمِ... للحديثِ بقية... إنْ شاءَ ربُّ البرية.
و لم يكن الحزب بدعًا في شيء من ذلك –حاشا لله- فهو سائر على الدرب لا أكثر ، متبعًا لسبيل من سبقوه من أباءٍ و أجداد علموه ذلك النفاق المغلف بلحاء من الادعاء و التقية !
سار حزب النور السلفي منذ نشأ على درب أمه اللعوب :"الدعوة السلفية بالإسكندرية" التي هي معدن الكذب و النفاق و التلون بلا احتشام و لا حياء أو خجل !
ومنذ اليوم الأول للحزب لم يضيع وقتًا، فما أن تشكل الحزب و خرج للنور حتى ذهب لــ "الأمريكان" يعرض عليهم نفسه خِلًا وفيًا و رفيقًا رقيقًا، بل و خدنًا ينام على أسرتهم و يبيح لهم من نفسه ما يشاءون، على شرط أن يمكنوه من حكم المحروسة.
فلما لم يقبل الأمريكان العرض وعادوا بخفي حنين عملوا على مرافقة الإخوان في الحرام، لعلمهم أن الإخوان هم الحصان الرابح، فأيدوهم على طول الخط في استفتاء مارس، ومظاهرات الإخوان وغيرها من الإجراءات التي كان الإخوان ينفذونها، كان "حزب النور" دائمًا هو الرديف لهم والذراع الأيمن لتنفيذهم.
فلما مر بعض الوقت وبدأ الناس يكتشفون الإخوان ظن "النور" أن الإخوان سيخسرون، فأعلنوا دعمهم "أبو الفتوح" في انتخابات الرئاسة، ولكن وكعادتهم في التلون والنفاق واللعب على الحبلين والرقص على السلالم عادوا أدراجهم فدعموا "مرسي" والإخوان و بكل قوة في جولة الإعادة من غير ذرة حياء أو خجل.
لكنهم لم يتركوا أبدًا عادتهم في الرقص على السلالم أو النوم على جميع الأسرة، ففي الوقت الذي كانوا يدعمون فيه علنًا وبمنتهى القوة مرشح الإخوان "الجاسوس"، ويحولون المعركة من ساحة السياسة لساحة الإيمان والكفر و يقسمون المصريين، بل والمسلمين منهم إلى معسكري إيمان وكفر، فمن أعطى "جاسوسهم مرسي" صوته فهو مؤمن كامل الإيمان ومن أعطى المرشح الآخر صوته فهو كافر يستحق الجحيم و الحرمان من الجنان !
و لكنهم مع ذلك لم يستطيعوا منع أنفسهم من النوم على سرير المرشح المنافس ، ففي الوقت الذي كفّروا فيه المرشح المنافس للجاسوس، جلس معه كبيرهم الذي علمهم الرقص "ياسر برهامي"، وذلك إمعانًا في الرقص على الحبلين ، فربما يفوز "شفيق" وساعتها نخسر كل شيء !
ولقد كانت زيارات "برهامي" السرية! "للفريق أحمد شفيق" ورقة خفية تُعد لتظهر في الوقت المناسب، ولكن إذا لم يأت هذا الوقت فلتظل تلك الورقية خفية مخفية إلى الأبد أو إلى وقت الحاجة إليها.
ولو أن المرشح الخاسر لم يفضحهم، لظلت تلك الورقة مخبئة إلى يوم الناس هذا، ولكنه لو كان فاز، لكانوا ملئوا الدنيا ضجيجًا يعلنون على الملأ تفاصيل الزيارة، بل لأعلنوا أنها لم تكن زيارة بل زيارات ولقاءات و نصائح متبادلة وهدايا ذاهبة ورائحة، وليس "مجرد اتصال تليفوني" كما زعم شيخ الراقصين على الحبال !
ولصاحوا حتى امتلأت الدنيا من ضجيج صياحهم، أنهم كانوا يدعمون "شفيق" سرًا وأن أعضاءهم أعطوه أصواتهم في الجولتين، بل وأنهم كانوا الكتلة الصلبة التصويتية التي أربحته المعركة!
نعم... لقد كان أفراد حزب النور الإرهابي ومشايخ أُمه "الدعوة السلفية بالإسكندرية" يعلنون ليل نهار علنًا أنهم ضد المرشح الرئاسي "الفريق أحمد شفيق" ، بل لقد وصل الحد إلى أن أعلنوا كفره و خروجه عن ربقة الإسلام، ولكنهم كعادتهم في "الرقص على الحبلين واللعب على الوترين والرقص على السلالم" ، كانوا يتواصلون معه سرًا خوفًا من أن يحقق المعجزة فيفوز بالرئاسة، وساعتها لا تجد الدجاجة مكانًا تبيض فيه بيضتها!
حرص الحزب وأُمه على أن يكون الأمر سريًا (أو قل: أن يظل الزواج عرفيًا)، ولكن فجأة ينفجر الأمر في وجه الجميع، وينكشف المستور، وهنا تظهر البراعة والمهارة التي ورثها الحزب عن أُمه، فإذا بالقصص المحبوكة تظهر للعيان، إذا الكذب والنفاق حلالًا مباحًا!
وإذا الخطة التي كانت معدة سلفًا لتظهر في حالة فوز ذلك المرشح تظهر للعيان قبل الأوان.
فتنادى قادة الحزب وقادة أُمه! مصبحين وممسين أننا ما كنا نعاديه في العلن، و نصافيه في السر إلا حرصًا عليه حتى لا يفقد شعبيته، وحتى لا يحسب على تيار بعينه دون الآخرين، ولكي يظل شعاره: "مصر للجميع" موافقًا للواقع غير متناقض !
كما أننا –ياللحكمة- كنا نعمل بمبدأ أن "درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح"، ذلك أننا لو كنا دعمناه علنًا لكانت مفاسد جمةً ليس أقلها الفتنة التي كان سيحدثها الإخوان وأتباعهم.
كما أننا –و ياللبطولة- عملنا على خلخلة صفوف الإخوان من الداخل لصالح المرشح الآخر المنافس.
كانت هذه هي خطة العمل المعدة سلفًا من قِبَل الحزب و أُمه ليرقصوا بها على السلام في حال فوز المرشح المنافس للإخوان، وأما في حال خسارته فيبقى الأمر سرًا ويسير الأمر على ما كان، من دعم الإخوان، وليكون الرقص هذه المرة سريًا َ! أو قل إن شئت في (حفلة خاصة)!
إلا أنه وكعادة الرياح أتت بما لا يشتهيه السَفِنُ، وخرج المرشح الخاسر ليسرب الخبر، ويفسد بذلك الخطة، ويعلن عن زيارة سرية لــ"برهامي" و بعض مريديه لبيته.
وفوجئ صاحبنا "برهامي" بالنبأ في وجهه على الهواء مباشرة ، ما وضعه في موقف لا يحسد عليه، اضطر معه إلى استخدام المعاريض، الذي لا يجوز –شرعًا- إلا عند الضرورة، هنا لا ضرورة، فتورط صاحبنا في الكذب على الهواء مباشرة!
ليصبح بذلك فعله عين الكذب بل عين النفاق، وما كان أحوجه للبعد عن هذه الصفات.
إلا أنه بمعاريضه كشف أمرًا آخر من حيث أراد أن يخفيه وهو أن الأمر لم يكن يقتصر على الزيارة أو الزيارات، وإنما كان هنالك أيضًا "اتصالًا تليفونيًا".
وربما كان وراء الأكمة أكثر وأكثر وأعظم والله تعالى أعلم.
ليثبت الحزب بذلك هو وأمه أنه زعيم "الراقصين على السلالم" وإمامهم وقدوتهم، وألا يسبقه في ذلك سوى إبليس اللعين، ولعله في يوم يلحقه أو يسبقه ، ليكون حالهم هو حال أصحاب الطريقة النواسية:
وكنت فتىً من جندِ إبليس فارتقى.. بي الأمرُ حتى صار إبليسُ من جندي
فلو مات قبلي كنتُ أحسنُ بعدة .. صنائعَ فسقٍ ليس يحسنُها بعدي.
و ...
في المقال القادمِ... للحديثِ بقية... إنْ شاءَ ربُّ البرية.