أكد محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن المركز عقد مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، بفندق الماسا في مدينة نصر وذلك لحماية صناع الدواء الوطنية في مصر ولمناهضة احتكار الدواء من قبل الشركات العالميه وللوقوف في وجه صراع الشركات العملاقه لمنع مصر من تصنيع الأنسولين وأدوية الأورام.
وقال مدير المركز المصري للحق في الدواء في تصريح لـ"البوابة نيوز": إن المؤتمر عقد بحضور عدد من أساتذة في مجال الأدوية من بينهم الدكتور محمد عبدالناصر ممثل عن منظمة الصحة العالمية، وعدد من رؤساء شركات الأدوية العامة، وجمعيات مرضى السكر، وأعضاء نقابة الصيادلة من بينهم الدكتور جميل بقطر والأطباء وأعضاء من المهن الطبية، وإدارة الشؤون الصيدلية وعميد معهد السكر د هشام الحفناوى وأساتذة السكر بجامعة عين شمس والقاهره والمنصوره، وخبير الملكية الفكرية بجامعة جورج واشنطن أحمد الغزاوى والدكتور سعيد سالم أستاذ القانون العام ج الزقازيق والدكتور محمود الطيب رئيس جامعه حلوان الأسبق، ووحده المعلومات الدوائية بجامعة الأزهر ومدير المعلومات الحيوية بجامعة حلوان، ود. محيي حافظ عن اتحاد الصناعات والوزير المفوض بالخارجيه أيوب محمود.
رئيس منظمه أطباء بلا حدود ومنظمة "أدوية بلا حدود" الهندية والشركات العامة، ووزير البحث العلمي وبعض منظمات الدفاع عن المرضى.
وأضاف مدير المركز المصري للحق في الدواء أن الشركات الأجنبية أصبحت تستحوذ على نسبة كبيرة جدا من سوق الدواء، وهذا تهديد خطير لصناعة عريقة، ويؤدى للاحتكارات في مجالات الأدوية الهامة خاصة الأنسولين، ويجب على الحكومة تدعيم الشركات الوطنيه عن طريق تغيير القوانين المقيدة والإجراءات الطويلة التي تؤدى لمشاكل ضخمة على الشركات الوطنية، وتنمية منظومة البحث العلمى وضرورة زيادة ميزانياته وخاصة بالبحث الدوائى، موكدًا أن مصير 11 مليون مريض سكر لا يجب أن يكون تحت يد الشركات الأجنبية التي لا تهتم إلا بالسعر.
