الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

تفاصيل مخطط "داعش" لإنشاء مركز له في ليبيا

التنظيم الإرهابي
التنظيم الإرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يسعى تنظيم داعش الإرهابي، تأسيس مركز له في مدينة "أجدابيا" الليبية، شرق الدولة، كنقطة انطلاقة لنشر عناصره في بلاد شمال إفريقيا بمصر وتونس والجزائر لتنفيذ عملياته الإرهابية مستغلًا تواجده في مدن "سرت ودرنة"، وعناصره التي وصلت إليه من سوريا خلال الفترة الأخيرة.
ويحاول التنظيم الإرهابي استغلال المدينة التي تبعد 160 كيلو مترًا من مدينة بنغازي وتطل على البحر المتوسط والساحل الشمالي للدولة، لمكانها وسهولة التنقل إليها بعيدًا عن الجماعات المقاتلة الأخرى التابعة لتنظيم القاعدة ووجود عدد قليل من مقاتلي مجلس شورى درنة بها، وقوات الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر.
وكشفت "مصادر جهادية"، أسماء عدد من قيادات تنظيم داعش في المدينة، وقيادات "أنصار الشريعة" الذين انضموا لهم في الفترة الأخيرة، وضمت قائمة الإرهابيين عياد فاتح الزوي، قيادي بأنصار الشريعة، وأحمد الزوي، عضو في مؤسسة مالك، أحمد المغني من مؤسسي جمعية "وتعاونوا" الجهادية، ومبارك المغني، القيادي في داعش، وبروحيل الزوي، وحمزة يونس، القيادي في أنصار الشريعة الموالي لداعش، والكيلاني بونوارة، مدبر عمليات الاغتيال التي ينفذها داعش في أجدابيا، وسليمان عبدالمولى، وسليمان غيث الحرب، وصالح بوخمادة، قيادات التنظيم، وعبدالسلام القرقعي المغربي.
كما ضمت القائمة، الإرهابيين عبدالكريم الوافي، ومختار الشريف، وناصر الطوير، ومحمد الأجدف، ومحمد بوجفول، أمير مخازن الذخيرة لدى التنظيم الإرهابي، وناصر الطوير، المنتمي لجماعة أنصار الشريعة.
ونفذ التنظيم الإرهابي سلسلة من عمليات الاغتيالات في المدينة كان آخرها أول أمس، ضد ثلاثة من المدنيين على يد ما يعرف بـ"مسلّحي مجلس شورى أجدابيا" في منطقة الحي الصناعي، بخلاف سلسلة الاغتيالات التي نفذها مؤخرًا ضد رجال الدين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين، من بينها اغتيال الشيخ السلفي "سليمان رمضان القبائلي" إمام وخطيب مجسد التوحيد، والشيخ مفتاح العوامي، نهاية أكتوبر الماضي، معتمدًا على "القنص" كطريقة أساسية لقتل جنود الجيش والشخصيات العامة.
ونشر التنظيم في مدينة "درنة"، صورًا لتدريبات مقاتلين جدد ضمن عناصره، وتوعد بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بهم خلال الفترة القادمة، تحت اسم "دفعة جديدة من أنصار الخلافة"، وتصديرهم إلى أجدابيا لإحكام سيطرته عليها.
كما يتجه إلى دعم عناصره في "صبراتة" في المحور الغربي للدولة لمواجهة ميليشيات "فجر ليبيا" والجيش بعد إحكام سيطرته عليها، لإعلانها رسميًا ولاية تابعة له بعدما حاول الأشهر الماضية ضمها له وباءت محاولاته بالفشل، بهدف توسيع خريطة معسكرات تدريب مقاتليه، الذين يستقطبهم من دول المغرب العربي.