شهدت مدن محافظة مطروح
والساحل الشمالي الغربي، اليوم الأربعاء، موجة من الطقس غير المستقر على كل
الأنحاء، وانخفضت درجات الحرارة إلى أقل من معدلاتها بنحو 8 درجات، وتكاثرت السحب
المتوسطة والمنخفضة التي تسببت في تساقط الأمطار الغزيرة المصحوبة بالبرق والرعد.
وتسببت
الأمطار في تجمع المياه بالمناطق المنخفضة من الشوارع والميادين، وبادرت شركة مياه
الشرب والصرف الصحي بمحافظة مطروح، بدفع عدد كبير من سيارات كسح المياه منذ فجر
اليوم، للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية.
ومن
جانبه، أكد محافظ مطروح اللواء علاء
فتحي أبو زيد، أنه تم رفع حالة الطوارئ
القصوى لمواجهة أي حادث طارئ بتجهيز غرفة عمليات بكل مدينة من المدن الثمانية
التابعة للمحافظة، والتأكد من صلاحية أجهزة الاتصالات، مع مراجعة موقف السلع
التموينية واستكمال الاحتياطي اللازم للمدينة، بالتنسيق مع التموين، والتأكد من
صلاحية الأجهزة الموجودة بها واستكمال الأطباء الموجودين والمتخصصين وكذا الأدوية
والأمصال، إضافة إلى تحديد نقاط الإغاثة، وأماكن الإيواء، وعمل خطة لها بالتنسيق مع
مديرية الشئون الاجتماعية.
وأشار
المحافظ، إلى أن هناك إجراءات محددة فور وقوع أي سيول أو بلاغات، بقيام غرفة
عمليات المدينة بإبلاغ الحماية المدنية والإسعاف، وغرفة عمليات المحافظة، والتي تقوم
بالاتصال بالمستشار العسكري، وإبلاغ سكرتير عام المحافظة، تمهيدًا لرفع الموضوع
للمحافظ شخصيا، ووجه بمراجعة مخرات السيول، مشيرًا أن شركة المياه قامت بمراجعة شنايش
المياه لمنع تجمع المياه بالشوارع مع وضع مقترحات لإزالة المياه في بعض الشوارع
التي تشهد تجمع المياه بها، مع معرفة دور كل قطاع عن حدوث أي طارئ، وفتح اتصال مباشر
مع غرفة عمليات المحافظة.
وشدد المحافظ، على أنه سيتم توجيه أقصى عقوبة للمتقاعسين عن عملهم، موكدا أنه لن يسمح بوجود أي تجمعات للمياه بأى منطقة داخل المدن أو على الطرق، مشيرا أنه على استعداد لعرض أي مشكلة من أي جهة حاليا، وتقديم كل أوجه الدعم لحلها.
وفي سياق متصل تلقت غرفة عمليات المحافظة، عدة بلاغات من المواطنين مفادها انقطاع التيار الكهربائى، وأعطال بسيطة بمناطق متفرقة من مدينة مرسى مطروح والمدن الخارجية، ولم ترصد غرفة عمليات مديرية الصحة وقوع أي حوادث أو اندلاع حرائق.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الشركة اللواء شريف فارس، أن هطول الأمطار كان متوقعا، والشركة استعدت لسرعة التدخل وتشغيل
محطات الرفع بكامل طاقتها، وتابع بنفسه صلاحية المعدات والطلمبات والمولدات
الاحتياطية، ويقف على سير العمل بنفسه منذ الصباح الباكر.
