تعهد البنك الإسلامي للتنمية بتقديم تمويل قيمته 360 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الإنعاش المستدام لما بعد تفشي مرض الإيبولا في كل من غينيا وسيراليون.
أعلن ذلك السيد سيد أقا ، نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية للتعاون وتنمية القدرات بمناسبة مؤتمر إنعاش ما بعد إيبولا العالمي الذي عقد في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
وقد شارك في المؤتمر، الذي نظمته الأمم المتحدة، رؤساء ثلاثة من البلدان التي أصابها تفشي إيبولا، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، إلى جانب عدد كبير من ممثلي المجتمع الدولي.
وذكر أقا، الذي مثل رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن غينيا ستحصل على 220 مليون دولار أمريكي، فيما ستستفيد سيراليون بـ 140 مليون دولار أمريكي. وبالنسبة لليبيريا التي لا تتمتع بعضوية في البنك، فإن البنك الإسلامي للتنمية سيدعم جهودها من خلال الشراكة مع وكالات التنمية الأخرى مثل مجموعة التنسيق العربي لدعم جهود إنعاش ما بعد الإيبولا في هذا البلد.
وأضاف إن "البنك الإسلامي للتنمية يقدّر الشراكة التي تهدف لتعزيز عملياته في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق، عزز البنك الإسلامي للتنمية من تعاونه مع جميع وكالات الأمم المتحدة والوكالات الدولية، والوكالات الإنمائية المتعددة الأطراف والمؤسسات العامة والخاصة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات ومحبي الخير".
وتعليقا على جهود الأمم المتحدة في عقد المؤتمر، قال "إن منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية عقدا مؤتمرا مماثلا في جدة في نوفمبر 2014 من أجل حشد الموارد للدول التي أصابها تفشي الإيبولا" ، وذلك بالإضافة إلى 35 مليون دولار أمريكي تبرع بها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، من خلال البنك الإسلامي للتنمية، لدعم الدول التي أصابها تفشي الإيبولا.
