أكدت اللجنة السياسية التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي تضم 56 برلمانا من قارة آسيا، على أن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدت لعواقب إنسانية واقتصادية واجتماعية وثقافية وخيمة، وتسببت في تقويض الجهود الدولية الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
جاء ذلك في قرار للجنة السياسية تم اعتماده اليوم في طهران خلال اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية، بمشاركة وفد فلسطيني برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأب قسطنطين قرمش وعضوية زهير صندوقة وعمر حمايل.
ووفقا لبيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني الذي يتخذ من عمان مقرا له، أدانت اللجنة وبأشد العبارات استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في تحد للقانون الدولي وفرضها لإجراءات عنصرية وعنيفة متطرفة إلى جانب واستمرارها في المصادرة غير القانونية وغير المشروعة للممتلكات والأراضي الفلسطينية وفرضها للعقوبات الجماعية وغير المتناسبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وهدم منازلهم وحرمانهم من الحقوق الاجتماعية فضلا عن السجن غير القانوني لعدد من البرلمانيين والمواطنين الفلسطينيين الآخرين.
واعتبر قرار أن احتلال إسرائيل بشكل غير قانوني لأراضي فلسطين واستهداف السكان المدنيين مباشرة وعمدا ومهاجمة الأماكن العامة مثل المدارس والمستشفيات والمساجد، يمثل كل ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت اللجنة في قرارها الذي تم اعتماده بالإجماع المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته ووعوده لإعادة بناء البنية التحتية في غزة التي دمرتها القوات الإسرائيلية في حربها الأخيرة، وطالبت بالضغط على دولة الاحتلال لإزالة العقبات التي تعيق نقل الاحتياجات الضرورية لمساعدة السكان في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن الهبة الجماهيرية الفلسطينية الحالية جاءت ردا على الانتهاكات والإجراءات الصارخة والقاسية والمتمثلة في إحراق الأطفال الفلسطينيين حتى الموت وعائلاتهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وأيضا كرد على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والمتطرفين وبرلمانيين ووزراء إسرائيليين بحماية قوات الاحتلال مع عدم السماح للمصلين المسلمين من الوصول إليه وتحديد ساعات معينة وباشتراطات أعمار معينة واستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين الفلسطينيين، فضلا عن الإعدامات الميدانية للشباب الصغار.
وحذرت اللجنة من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المباشرة والمتكررة والتي تستهدف المناطق السكنية والمدارس والمساجد والمستشفيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل تهديدا وخطرا على السلام والأمن وتسبب في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، وهى ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتشكل قضية أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
من جهتها، أدانت اللجنة الثقافية والشئون الاجتماعية في الجمعية البرلمانية الآسيوية في قرارها الذي تم اعتماده بإجماع المشاركين من برلمانيي القارة الآسيوية ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات ضد الأماكن المقدسة في فلسطين والمسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل خاص.
وأكد القرار أن ما تقوم إسرائيل من انتهاكات جسيمة ضد حرمة الأقصى وخاصة عمليات الاقتحام من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين واليمين المتطرف تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية في الحرم القدسي الشريف أدى إلى رد فعل شعبي فلسطيني مقاوم ضد هذه الانتهاكات، ما زاد من حدة العنف والتوتر.
وأعرب عن القلق البالغ فيما يتعلق بالمخططات الإسرائيلية من محاولات التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف، والتي تهدد الوضع التاريخي القائم في هذا المكان المقدس .. داعيا إسرائيل إلى عدم تغيير هذا الوضع القائم في مدينة القدس.
وأدان محاولات إسرائيل لتغيير التراث الديني والثقافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس، بما في ذلك ممارسات استفزازية تنتهك حرمة الوضع الراهن للأقصى، إلى جانب استمرار الحفريات الخطيرة تحت المسجد المبارك ومحيطه.
كما أدان قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرض التغييرات في المناهج التعليمية في المدارس الفلسطينية في القدس وتغيير الأسماء الأصلية من الأماكن إلى أسماء يهودية بالإشارة إلى ما يسمى (قائمة التراث اليهودي) وعدم احترام المقدسات والآثار الإسلامية والمسيحية.
وأكدت اللجنة - في قرار آخر - دعمها لنضال المرأة الفلسطينية وإدانتها لما تتعرض له النساء الفلسطينيات من انتهاكات تحت الاحتلال الإسرائيلي .. داعية إلى التضامن معها، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في قرار للجنة السياسية تم اعتماده اليوم في طهران خلال اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية، بمشاركة وفد فلسطيني برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأب قسطنطين قرمش وعضوية زهير صندوقة وعمر حمايل.
ووفقا لبيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني الذي يتخذ من عمان مقرا له، أدانت اللجنة وبأشد العبارات استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في تحد للقانون الدولي وفرضها لإجراءات عنصرية وعنيفة متطرفة إلى جانب واستمرارها في المصادرة غير القانونية وغير المشروعة للممتلكات والأراضي الفلسطينية وفرضها للعقوبات الجماعية وغير المتناسبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وهدم منازلهم وحرمانهم من الحقوق الاجتماعية فضلا عن السجن غير القانوني لعدد من البرلمانيين والمواطنين الفلسطينيين الآخرين.
واعتبر قرار أن احتلال إسرائيل بشكل غير قانوني لأراضي فلسطين واستهداف السكان المدنيين مباشرة وعمدا ومهاجمة الأماكن العامة مثل المدارس والمستشفيات والمساجد، يمثل كل ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت اللجنة في قرارها الذي تم اعتماده بالإجماع المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته ووعوده لإعادة بناء البنية التحتية في غزة التي دمرتها القوات الإسرائيلية في حربها الأخيرة، وطالبت بالضغط على دولة الاحتلال لإزالة العقبات التي تعيق نقل الاحتياجات الضرورية لمساعدة السكان في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن الهبة الجماهيرية الفلسطينية الحالية جاءت ردا على الانتهاكات والإجراءات الصارخة والقاسية والمتمثلة في إحراق الأطفال الفلسطينيين حتى الموت وعائلاتهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وأيضا كرد على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والمتطرفين وبرلمانيين ووزراء إسرائيليين بحماية قوات الاحتلال مع عدم السماح للمصلين المسلمين من الوصول إليه وتحديد ساعات معينة وباشتراطات أعمار معينة واستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين الفلسطينيين، فضلا عن الإعدامات الميدانية للشباب الصغار.
وحذرت اللجنة من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المباشرة والمتكررة والتي تستهدف المناطق السكنية والمدارس والمساجد والمستشفيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل تهديدا وخطرا على السلام والأمن وتسبب في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، وهى ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتشكل قضية أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
من جهتها، أدانت اللجنة الثقافية والشئون الاجتماعية في الجمعية البرلمانية الآسيوية في قرارها الذي تم اعتماده بإجماع المشاركين من برلمانيي القارة الآسيوية ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات ضد الأماكن المقدسة في فلسطين والمسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل خاص.
وأكد القرار أن ما تقوم إسرائيل من انتهاكات جسيمة ضد حرمة الأقصى وخاصة عمليات الاقتحام من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين واليمين المتطرف تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية في الحرم القدسي الشريف أدى إلى رد فعل شعبي فلسطيني مقاوم ضد هذه الانتهاكات، ما زاد من حدة العنف والتوتر.
وأعرب عن القلق البالغ فيما يتعلق بالمخططات الإسرائيلية من محاولات التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف، والتي تهدد الوضع التاريخي القائم في هذا المكان المقدس .. داعيا إسرائيل إلى عدم تغيير هذا الوضع القائم في مدينة القدس.
وأدان محاولات إسرائيل لتغيير التراث الديني والثقافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس، بما في ذلك ممارسات استفزازية تنتهك حرمة الوضع الراهن للأقصى، إلى جانب استمرار الحفريات الخطيرة تحت المسجد المبارك ومحيطه.
كما أدان قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرض التغييرات في المناهج التعليمية في المدارس الفلسطينية في القدس وتغيير الأسماء الأصلية من الأماكن إلى أسماء يهودية بالإشارة إلى ما يسمى (قائمة التراث اليهودي) وعدم احترام المقدسات والآثار الإسلامية والمسيحية.
وأكدت اللجنة - في قرار آخر - دعمها لنضال المرأة الفلسطينية وإدانتها لما تتعرض له النساء الفلسطينيات من انتهاكات تحت الاحتلال الإسرائيلي .. داعية إلى التضامن معها، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.
