الثلاثاء 02 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أطباء بلا حدود: ضربات التحالف الجوية باليمن أصابت مستشفى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الثلاثاء إن قصفا جويا للتحالف الذي تقوده السعودية دمر مستشفى تديره المنظمة في شمال اليمن وأسفر عن إصابة موظفين اثنين بجروح طفيفة.

وتدخل تحالف عربي تقوده السعودية في الحرب الأهلية في اليمن في مارس آذار محاولا إعادة الحكومة بعد أن أطاحت بها قوات الحوثي لكن عدد الضحايا المدنيين تصاعد منذ ذلك الوقت مما أثار قلق الأمم المتحدة ومنظمات تراقب حقوق الإنسان.

وقال حسن بوسنين مدير المنظمة في اليمن لرويترز عبر الهاتف "أصيب مستشفى يتبعنا في حي حيدان بمحافظة صعدة عدة مرات. لحسن الحظ دمرت الضربة الأولى جناح العمليات الذي كان خاويا وكان الطاقم منشغلا مع أناس في غرفة الطوارئ. تمكنوا فقط من الفرار عندما ضرب صاروخ آخر جناح الولادة."

وقال "قد يكون خطأ لكن واقع الأمر (يقول) إنها جريمة حرب. لا يوجد سبب لاستهداف مستشفى. قدمنا (للتحالف) كل إحداثياتنا منذ نحو اسبوعين."

وأوضح بوسنين أن نحو اثنين على الأقل من أفراد طاقم المستشفى اصيبا جراء الحطام المتطاير.

ووقعت الغارة الجوية في محافظة صعدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وقالت وكالة سبأ اليمنية للأنباء التي يديرها الحوثيون الموالون لإيران والذين تستهدفهم ضربات التحالف إن ضربات جوية أخرى أصابت مدرسة قريبة للبنات وألحقت أضرارا بعدة منازل.

ولم يتسن على الفور تأكيد ذلك كما لم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم التحالف للحصول على تعليق.

* قصف مستشفى لأطباء بلا حدود في أفغانستان

كان مستشفى لأطباء بلا حدود قد تعرض للقصف في ضربة جوية أمريكية في قندوز بشمال أفغانستان في الثالث من أكتوبر تشرين الأول مما أودى بحياة 22 شخصا بينهم 12 من فريق أطباء بلا حدود.

واعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الهجوم لكن أطباء بلا حدود لا تزال تطالب بأن تفتح لجنة إنسانية مستقلة تحقيقا في الحادث الذي وصفته بأنه جريمة حرب.

وقالت جوان ليو مديرة أطباء بلا حدود هذا الشهر إن القانون الإنساني الدولي لا يهتم بالأخطاء إنما النيات والحقائق والأسباب. وأضافت أن ما جعل المنظمة تتصور أنها تتمتع بالحماية أن مهاجمة المستشفيات في مناطق الحروب ممنوعة على وجه التحديد.

ولم تفلح سبعة أشهر من الضربات الجوية التي توجهها السعودية وحلفاء آخرون للولايات المتحدة في الخليج في تخفيف قبضة الحوثيين عن العاصمة صنعاء وتمهيد الطريق أمام عودة الحكومة اليمنية التي تتخذ من السعودية مقرا لها الآن.

وتدعم الولايات المتحدة وبريطانيا التحالف بالمعلومات المخابراتية وكل من الدولتين تورد أسلحة لدول الخليج العربية منذ وقت طويل.

وعبرت منظمات تراقب حقوق الإنسان عن قلقها إزاء تصاعد أعداد الضحايا المدنيين في القصف الجوي وفي معارك برية تدور في أنحاء مختلفة. وطالبت منظمة العفو الدولية بفرض حظر على تسليح دول التحالف مشيرة إلى تكرار قصف المدنيين اليمنيين.

وفي قصف آخر أمس الاثنين قال سكان إن ضربة جوية للتحالف قتلت ياسر وثاب مدير مستشفى حرض وشخصين آخرين كانا بصحبته في سيارة بمحافظة حجة الواقعة في شمال غرب البلاد. وقال السكان إن الثلاثة كانوا في طريقهم لعلاج مرضى أصيبوا في ضربة جوية سابقة.

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية في حسابها على تويتر إن عاملين أجنبيين قتلا وأصيب مواطن سعودي في قصف بعدة قذائف من الأراضي اليمنية لمدينة نجران السعودية.

وقتل أكثر من 5600 شخص في الصراع إلى الآن ولم تفلح دبلوماسية مكوكية يقوم بها مبعوث للأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسي أو تخفيف حدة القتال.