أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، اليوم الثلاثاء، على أن الأردن عازم على الاستمرار بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جودة، اليوم، أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع رفيع المستوى لكبار مسؤولي الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بعمان؛ لبحث ومناقشة مساهمة المنظمة الدولية على المستوى الإقليمي بخصوص قضايا المنطقة.
ونبه جودة إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي طال أمده دون إيجاد حل عادل له حيث عانى الفلسطينيون على مدى عقود الحرمان من حقوقهم التاريخية، مشددًا على مركزية القضية الفلسطينية التي هي جوهر الصراع في المنطقة.
وقال "إنه بدون إيجاد تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 من خلال مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة بإطار زمني تفضي إلى تجسيد هذا الحل سنبقى في دائرة من العنف".
وأشار إلى أن جميع قضايا الحل النهائي ترتبط بمصالح وطنية أردنية عليا وأن الأردن صاحب مصلحة وليس مراقبًا أو وسيطًا فيما يخص القضية الفلسطينية، منوها بوصاية الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأعاد التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي فيما يتعلق بالوضع في سوريا يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري استنادًا إلى مقررات جنيف 1.
واستعرض جودة في هذا الصدد الانعكاسات الإنسانية للأزمة السورية على الأردن الذي استقبل أكثر من مليون و400 ألف لاجئ؛ مما زاد من أعبائه الاقتصادية وانعكس على المجتمعات المحلية، داعيًا إلى ضرورة مساعدة ومساندة الأردن لتمكينه من الاستمرار بتقديم هذا الدور الإنساني المهم الذي يقوم به نيابة عن العالم أجمع.
كما استعرض تطورات الأوضاع في عدد من دول المنطقة بما فيها العراق وليبيا واليمن، مشددًا على أهمية إيجاد حلول سياسية بما يحفظ أمن واستقرار هذه الدول وتغليب لغة الحوار.
وعلى صعيد متصل، بحث جودة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان التعاون القائم بين الأردن والمنظمة وآخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمة الدولية في إرساء الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق التنمية.
واستعرض الجانبان الجهود الدولية المبذولة لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وموضوع تركيب كاميرات مراقبة في الحرم الشريف بهدف توثيق الاعتداءات.
كما بحث جودة مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة لاحتوائها واجتماع باريس المقرر اليوم بهذا الخصوص.
والتقى جودة مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبحث معه تطورات الوضع على الساحة اليمنية، حيث أكد دعم ومساندة الأردن لليمنيين ولجميع الجهود المبذولة ليسود الأمن والاستقرار في اليمن.
كما التقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمهام عمليات حفظ السلام هيرفى لادوس، مشددًا على ضرورة التعاون بين الأردن والأمم المتحدة فيما يتعلق بقوات حفظ السلام وحرص الأردن على استمرار التعاون بهذا المجال ، مؤكدًا على أهمية دور المنظمة الدولية فيما يتعلق بعمليات حفظ السلام.
ومن جهته ، عبر لادوس عن تقديره لدور الأردن المهم في عمليات حفظ السلام ، خاصة وأن الأردن يعتبر من الدول الرائدة على مستوى العالم بهذا الخصوص.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جودة، اليوم، أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع رفيع المستوى لكبار مسؤولي الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بعمان؛ لبحث ومناقشة مساهمة المنظمة الدولية على المستوى الإقليمي بخصوص قضايا المنطقة.
ونبه جودة إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي طال أمده دون إيجاد حل عادل له حيث عانى الفلسطينيون على مدى عقود الحرمان من حقوقهم التاريخية، مشددًا على مركزية القضية الفلسطينية التي هي جوهر الصراع في المنطقة.
وقال "إنه بدون إيجاد تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 من خلال مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة بإطار زمني تفضي إلى تجسيد هذا الحل سنبقى في دائرة من العنف".
وأشار إلى أن جميع قضايا الحل النهائي ترتبط بمصالح وطنية أردنية عليا وأن الأردن صاحب مصلحة وليس مراقبًا أو وسيطًا فيما يخص القضية الفلسطينية، منوها بوصاية الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأعاد التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي فيما يتعلق بالوضع في سوريا يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري استنادًا إلى مقررات جنيف 1.
واستعرض جودة في هذا الصدد الانعكاسات الإنسانية للأزمة السورية على الأردن الذي استقبل أكثر من مليون و400 ألف لاجئ؛ مما زاد من أعبائه الاقتصادية وانعكس على المجتمعات المحلية، داعيًا إلى ضرورة مساعدة ومساندة الأردن لتمكينه من الاستمرار بتقديم هذا الدور الإنساني المهم الذي يقوم به نيابة عن العالم أجمع.
كما استعرض تطورات الأوضاع في عدد من دول المنطقة بما فيها العراق وليبيا واليمن، مشددًا على أهمية إيجاد حلول سياسية بما يحفظ أمن واستقرار هذه الدول وتغليب لغة الحوار.
وعلى صعيد متصل، بحث جودة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان التعاون القائم بين الأردن والمنظمة وآخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمة الدولية في إرساء الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق التنمية.
واستعرض الجانبان الجهود الدولية المبذولة لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وموضوع تركيب كاميرات مراقبة في الحرم الشريف بهدف توثيق الاعتداءات.
كما بحث جودة مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة لاحتوائها واجتماع باريس المقرر اليوم بهذا الخصوص.
والتقى جودة مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبحث معه تطورات الوضع على الساحة اليمنية، حيث أكد دعم ومساندة الأردن لليمنيين ولجميع الجهود المبذولة ليسود الأمن والاستقرار في اليمن.
كما التقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمهام عمليات حفظ السلام هيرفى لادوس، مشددًا على ضرورة التعاون بين الأردن والأمم المتحدة فيما يتعلق بقوات حفظ السلام وحرص الأردن على استمرار التعاون بهذا المجال ، مؤكدًا على أهمية دور المنظمة الدولية فيما يتعلق بعمليات حفظ السلام.
ومن جهته ، عبر لادوس عن تقديره لدور الأردن المهم في عمليات حفظ السلام ، خاصة وأن الأردن يعتبر من الدول الرائدة على مستوى العالم بهذا الخصوص.
