بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في الاستعداد لمخطط تخريبي، أثناء احتفالات الشعب المصري بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، من خلال استغلال بعض الأزمات، كارتفاع سعر الدولار وأسعار السلع وغيرها.
وعقدت الجماعة، لقاءات، خلال الفترة الماضية، مع بعض القوى الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير أمثال حركة 6 أبريل وحركة الاشتراكيين الثوريين وغيرها من الحركات التي تؤيد الاحتجاجات.
وكشف إسلام الكتاتنى القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، عن مخطط "الإرهابية"، في إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ويعتمد المخطط على خمس محاور.
وقال الكتاتنى في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن محاور المخطط الإخوان يتمثل في "مخاطبة القوى المدنية التي شاركت في ثورة 25 يناير مثل حركة 6 أبريل، وحركة الاشتراكيين الثوريين وبعض الشخصيات والقوى التي شاركت في ثورة يناير، وإباحة قيادات الإخوان لشبابها بقتل الجنود وكل من يؤيد النظام الحالي".
وأشار إلى إصدار الجماعة تعليمات لكل المناصرين لها حتى الآن في إقناع كل الشباب الذين عزفوا عن المشاركة في مظاهرات الجماعة مرة أخرى، وإباحة استخدام العنف تجاه رجال الجيش والشرطة والمدنيين، والاعتماد على الطلاب بشكل رئيس لأن الشباب لديهم الحماس ويحتاج دائما إلى توجيه، واستكمال الاتجاه التي بدأته الجماعة منذ الإطاحة بهم وهو تشوية سمعة مصر خارجيا".
وأضاف الكتاتنى، أن الجماعة تستغل كل المناسبات لتشويه سمعة مصر، ولكن تحركات الرئيس السيسي تقضى على عدد من هذه الإشاعات، مؤكدا على أن سياسة الإخوان في الفترة الماضية هو خلق من كل مشكلة صغيرة مشكلة كبرى تقضى على مستقبل مصر على غير الحقيقة.
وفى سيق متصل قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعد لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بموجة من التظاهرات، من خلال وضع قيادات الجماعة مخططا للشباب للسير عليه في الأيام القادمة، يعتمد على حشد الشباب والخلايا النائمة في مفاصل الدولة.
وأضاف أن "الإخوان" بدأت في الاستعداد منذ اقرار الحكومة لقانون الخدمة المدنية من خلال نشر بعض الشائعات، لإشعال الفتنة بين العاملين بالقطاع الحكومي والدولة، آملين في أن يتم اشتعال حماسة المواطن ضد الدولة لخروج أكبر عدد منهم في مظاهرات الإخوان للاعتراض على سياسات النظام الحالي.
وأوضح خيرالله، أن الجماعة تحاول تسويق الغضب الشعبي من ارتفاع أسعار الدولار والأزمة الاقتصادية واستغلال الأزمات داخل بعض الشركات والمصانع واستغلال غرق الإسكندرية أمس الأحد، على أن كل ذلك يعد فشل النظام الحالى ولابد من الخروج عليه والإطاحة به في الذكرى الخامسة لثورة يناير.
ومن ناحيه أخرى قال طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق: إن الجماعة لن يكون لها أي تواجد فعلي، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، لأن الجماعة منشغلة بحل الخلافات الداخلية، بين القيادات، وشباب الجماعة، والتي قد تقضى على الجماعة في القريب العاجل.
وأضاف أبو السعد، أن "الإخوان" تواجه أكبر صفعة في تاريخها، وهي انشقاق أغلب شباب الجماعة عنها، موضحًا أن كثرة الانشقاقات تضعف تواجد الإخوان بين أبناء الشعب المصري، وهذا ما يخاف منه قيادات الجماعة.
وأشار إلى أن الجماعة ستشارك ببعض الأحداث الفوضوية في ذكرى الثورة، وذلك من مواقع التواصل الاجتماعي، والمظاهرات في بعض القرى الريفية والتي لا يتعادى المشاركون فيها أصابع اليد الواحدة.
