عبر الناشط العمالي “,”بركات الضمراني“,” عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات، عن غضبه الشديد من المقترحات التي تقدم بها حزب النور لتعديل المادة الثانية من الدستور، معتبراً إنها جاءت في وقت حساس، وأكد على انه تقدم بها لتعطيل الوصول إلى دستور يكفل الدولة المدنية التي طالب به جميع المصريين.
وأضاف، إن المادة الثانية ببقائها كما هي لا خلاف عليها، أما التعديل أو الإضافة سيدخلنا في مناقشات الهدف منها تعطيل العملية السياسية.
وأكد انه لو أعلن حزب النور انسحابه مبكرا كان أفضل له، بدلا من التسويف والخداع، لأنه لا يستطيع ان يخلع عباءة الإسلام السياسي ويحاول ان يقوم بدور البديل للإخوان في خارطة الطريق.
وأضاف “,”الضمرانى“,” لـ“,”البوابة نيوز“,” ـن مصر إسلاميه وستظل إسلاميو بعيداً عن هذا الصراع الذي بدأه حزب النور لشق الصفوف وتعطيل العملية السياسية لأسباب واهية، ربما تزيد من حاله الاستقطاب السياسي بعد ان فشلت كل مخططات الإخوان وحلفاؤهم في تعطيل العملية السياسية التي تسير بخارطة الطريق في اتجاه الدولة المدنية التي يريدها الجميع.
