الانتخابات مكسب كبير لو تعلمون.
لماذا تغيب مراكز الأبحاث عن تحليل وتدقيق نتائج الانتخابات في مصر؟ لماذا لم تقم الدولة باجهزتها المختصة باستغلال الانتخابات في مصر والعمل على إعداد دراسات تكشف لصانعى القرار اين يتجه فكر ووجدان المصريين، وما الذي يحكم مشاعرهم وأفكارهم؟
فمن خلال قراءتى للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، والوقوف على النتائج وحجم المشاركة، توصلت إلى حقيقة وهى، تنامى دور المرأة في الحركة السياسية والمجتمعية بشكل كبير في السنوات الماضية، وان دورها لم يتوقف أو يتباطأ بل هو مستمر في التنامى بحسب ما تشير اليه تحركاتها على الارض.
فالمرأة المصرية أثبتت بالدليل القاطع أنها غير أي امرأة في العالم، وأنها قادرة على تغيير مجرى الأحداث، وكتابة تاريخ حافل بأسطر من نور، لها ولبلدها، فكل يوم تثبت المرأة، بما لا يدعو مجالًا للشك، أنها على قدر كبير من الوعى السياسي والاجتماعى والوطنى، فدورها المحورى في السنوات الماضية سطر في التاريخ بأحرف من نور، مرة بمشاركتها في ثورة 25 يناير، ومرة أخرى بنزولها إلى الشوارع في ثورة 30 يونيو للإحاطة بنظام حكم الجماعة، وصولا إلى مشاركتها الفاعلة في كلا من الاستفتاء على الدستور وانتخابات الرئاسة الأخيرة.
أن المشاركة العالية للمراة في فترة ما بعد الثورتين دفع البعض يظن انها لن تشارك في الانتخابات البرلمانية بنفس وتيرة السنوات الماضية، على اعتبار انها قد أدت دورها عند هذا الحد، وأنها لن تخرج مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع، لكن الحقيقة التي أذهلتنا جميعًا هي أن المرأة المصرية ظهرت مرة أخرى وبقوة لكتابة سطور جديدة في تاريخها السياسي.
لقد استطاعت المرأة المصرية أن تصفع حزب النور السلفى على وجهه، بالتصويت ضده في الانتخابات، ليخرج الحزب الظلامى من هذه المرحلة صفر اليدين، لقد قضت الست المصرية على حزب النور بالضربة القاضية وأطفات نور "النور" بقولها له "لا" في الانتخابات حتى خرج الحزب ليقول سحقتنى امرأة.
نعم، لقد كان الإقبال على التصويت في هذه الانتخابات ضعيفًا، خاصة الشباب، ولم تتجاوز نسب الحضور 27٪ بل وصلت في بعض المناطق لأقل من 10٪، لكن المرأة لم تتأخر عن أداء واجبها، وسجلت أعلى نسب الحضور من قبل الإناث عمومًا، سواء كانت امرأة أو فتاة، فمعظمهن نزلن إلى صناديق الاقتراع من أجل سحق حزب النور الذي صدع رءوسنا بأنه سوف يحقق فوزًا كاسحًا، خاصة، بعد أن جاب شرق البلاد وغربها، يوزع على الناس علب الزيت والسكر والأرز وأحيانًا أقراص الفياجرا، لكن كل ذلك لم يحرك ساكنًا فكانت خسارة الحزب مضاعفة.
علينا التفكير جيدًا، لماذا خرجت المرأة رغم كل همومها ومشاكلها ولم يخرج الشباب والكبار؟ بل يجب عدم الوقوف عند حد التفكير فقط، لا بد أن يتطور إلى دراسة الأمر وبحثه على أسس علمية، كى نستخرج معلومات تستطيع أن تجيب على هذا السؤال.
الثابت على الارض، هو أن المرأة المصرية كانت الأكثر إحساسًا بالمسئولية، لذلك تعمل بكل الطرق على أن يكون لها ولأولادها ولأحفادها مستقبلهم المضمون تحاول أن تصنعه بمشاركتها الفاعلة، وهى تعلم أن حزب النور هو الخطر الأخير على مستقبل الحياة السياسية في مصر، لذلك خرجت وقالت كلمتها حتى يذهب حزب النور إلى الجحيم.
لماذا تغيب مراكز الأبحاث عن تحليل وتدقيق نتائج الانتخابات في مصر؟ لماذا لم تقم الدولة باجهزتها المختصة باستغلال الانتخابات في مصر والعمل على إعداد دراسات تكشف لصانعى القرار اين يتجه فكر ووجدان المصريين، وما الذي يحكم مشاعرهم وأفكارهم؟
فمن خلال قراءتى للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، والوقوف على النتائج وحجم المشاركة، توصلت إلى حقيقة وهى، تنامى دور المرأة في الحركة السياسية والمجتمعية بشكل كبير في السنوات الماضية، وان دورها لم يتوقف أو يتباطأ بل هو مستمر في التنامى بحسب ما تشير اليه تحركاتها على الارض.
فالمرأة المصرية أثبتت بالدليل القاطع أنها غير أي امرأة في العالم، وأنها قادرة على تغيير مجرى الأحداث، وكتابة تاريخ حافل بأسطر من نور، لها ولبلدها، فكل يوم تثبت المرأة، بما لا يدعو مجالًا للشك، أنها على قدر كبير من الوعى السياسي والاجتماعى والوطنى، فدورها المحورى في السنوات الماضية سطر في التاريخ بأحرف من نور، مرة بمشاركتها في ثورة 25 يناير، ومرة أخرى بنزولها إلى الشوارع في ثورة 30 يونيو للإحاطة بنظام حكم الجماعة، وصولا إلى مشاركتها الفاعلة في كلا من الاستفتاء على الدستور وانتخابات الرئاسة الأخيرة.
أن المشاركة العالية للمراة في فترة ما بعد الثورتين دفع البعض يظن انها لن تشارك في الانتخابات البرلمانية بنفس وتيرة السنوات الماضية، على اعتبار انها قد أدت دورها عند هذا الحد، وأنها لن تخرج مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع، لكن الحقيقة التي أذهلتنا جميعًا هي أن المرأة المصرية ظهرت مرة أخرى وبقوة لكتابة سطور جديدة في تاريخها السياسي.
لقد استطاعت المرأة المصرية أن تصفع حزب النور السلفى على وجهه، بالتصويت ضده في الانتخابات، ليخرج الحزب الظلامى من هذه المرحلة صفر اليدين، لقد قضت الست المصرية على حزب النور بالضربة القاضية وأطفات نور "النور" بقولها له "لا" في الانتخابات حتى خرج الحزب ليقول سحقتنى امرأة.
نعم، لقد كان الإقبال على التصويت في هذه الانتخابات ضعيفًا، خاصة الشباب، ولم تتجاوز نسب الحضور 27٪ بل وصلت في بعض المناطق لأقل من 10٪، لكن المرأة لم تتأخر عن أداء واجبها، وسجلت أعلى نسب الحضور من قبل الإناث عمومًا، سواء كانت امرأة أو فتاة، فمعظمهن نزلن إلى صناديق الاقتراع من أجل سحق حزب النور الذي صدع رءوسنا بأنه سوف يحقق فوزًا كاسحًا، خاصة، بعد أن جاب شرق البلاد وغربها، يوزع على الناس علب الزيت والسكر والأرز وأحيانًا أقراص الفياجرا، لكن كل ذلك لم يحرك ساكنًا فكانت خسارة الحزب مضاعفة.
علينا التفكير جيدًا، لماذا خرجت المرأة رغم كل همومها ومشاكلها ولم يخرج الشباب والكبار؟ بل يجب عدم الوقوف عند حد التفكير فقط، لا بد أن يتطور إلى دراسة الأمر وبحثه على أسس علمية، كى نستخرج معلومات تستطيع أن تجيب على هذا السؤال.
الثابت على الارض، هو أن المرأة المصرية كانت الأكثر إحساسًا بالمسئولية، لذلك تعمل بكل الطرق على أن يكون لها ولأولادها ولأحفادها مستقبلهم المضمون تحاول أن تصنعه بمشاركتها الفاعلة، وهى تعلم أن حزب النور هو الخطر الأخير على مستقبل الحياة السياسية في مصر، لذلك خرجت وقالت كلمتها حتى يذهب حزب النور إلى الجحيم.