انطلقت الليلة الماضية فعاليات مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، بمشاركة عشرات الأفلام العربية والأجنبية.
ورشح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فيلمين لتمثيل مصر بالمهرجان هما (بعد حين) سيناريو أحمد محمد حلبه وإخراج أحمد صيام، وفيلم (ربيع شتوي) سيناريو تامر عبد الحميد ومحمد كامل ومن إخراج محمد كامل.
ويمثل مصر في المهرجان المخرج سعد هنداوي والدكتور وائل صابر رئيس قسم التصوير بالمعهد العالي للسينما، حيث يعول عليهما الجانب الموريتاني في تدريب شباب السينمائيين خلال المهرجان الذي سيشهد مسابقة دولية تشارك فيها أفلام عربية ودولية، إضافة إلى مسابقة وطنية وأخرى لأفلام الورشات يشارك فيها هواة.
ويتميز مهرجان نواكشوط بعرض فيلمين مثيرين للجدل من إنتاج موريتاني، أولهما فيلم "المتطرف" للمخرج الشاب سيدي محمد ولد الشيكَر، والثاني فيلم "تيتا بائعة النعناع" للمخرج سالم دندو، وهو الذي يعد أول فيلم من إنتاج موريتاني خالص.
وتحل السينما السودانية كضيف شرف على هذه النسخة من مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، حيث من المنتظر أن يتم عرض أربعة أفلام سودانية، كما ينظم على هامش المهرجان معرض خاص بالتقاليد والموسيقى والثقافة السودانية.
وعبرت هند بنت عينينا وزيرة الثقافة الموريتانية خلال افتتاح المهرجان عن التزام السلطات بدعم الإبداع وإفساح المجال أمام الفنانين، مؤكدة أن مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير مثال ملموس على النجاح.
وتم في الليلة الأولى من المهرجان عرض فيلم "تيتا بائعة النعناع"، وهو الفيلم الذي تم تصويره في نواكشوط وتحت إشراف طاقم موريتاني وبتمويل موريتاني خالص.
