عقدت، اليوم الثلاثاء، غرفة شركات السياحة المؤتمر الصحفى لفعاليات المنتدى المصرى السعودى الأول "عمرتى" في مدينة شرم الشيخ بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للحج والعمره بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان "نحو شراكة فعاله لخدمة المعتمرين والزوار".
حضر المؤتمر نحو 300 شركة مصرية وأكثر من 20 وكيلا سعوديا، بهدف الإرتقاء بخدمات المعتمرين، وأن نجاح شركات السياحة السعودية مرتبط بالتعاون والتنسيق والتواصل الدائم مع شركائنا بالخارج.
جاء ذلك بحضور خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة وباسل السيسى رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، محمد شعلان وكيل وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات، منصور فيصل العتيبى نائب القنصل العام للقنصلية السعودية بالسويس، مشعل محمد الزهرانى رئيس قسم الحج والعمرة بالقنصلية بالقنصلية السعودية بالإسكندرية ومروان شعبان رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة، عبدالله القاضى نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة.
وأشار باسل السيسى رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة إلى التطور الملحوظ الذي تحققه السعودية في كل أنواع الخدمات من المقدمة للمعتمر، مما حث الغرفة على توجيه الدعوة للجنة الوطنية السعودية، لبحث تعظيم الدور الذي يقوم به الطرفان، واستغلال العلاقات التاريخية بين البلدين للارتقاء بالخدمة والوصول للشكل المطلوب الذي يليق بزوار بيت الله الحرام.
وأضاف، أن توقيع البروتوكول يعد رؤية طموحة لتطوير العلاقات المصرية السعودية من أجل بناء منظومة متكاملة للحفاظ على حقوق الشركات في البلدين، مؤكدا أن نموذج التعاون المصرى والسعودى نموذجا يحتذى به في التعامل والتعاون لتعظيم الايجابيات ومعالجة السلبيات.
ولاقى المنتدى اهتماما من قبل شركات السياحة المصرية العاملة في نشاط السياحة الدينية والذي انعكس على حضور ومشاركة فعالة للمنتدى في دورتة الأولى، حيث حضر ما يقرب من ٣٥٠ شركة سياحة مصرية، كما حضر العديد من الوكالات السعودية العاملة في نشاط العمرة ليخرج المنتدى بدرجة عالية من المهنية والحرفية التي شهد بها الجميع.
الجدير بالذكر أن المنتدى الأول "عمرتى" هدفة الاساسى تطوير وتحديث الخدمات المقدمة للمعتمرين بما يحقق تقديم أعلى جودة ممكنة، حيث تم مناقشة العديد من الأفكار والاقتراحات، وتم طرح الرؤى من الجانبين النصرى والسعودى لتطوير الخدمات المقدمة للمعتمرين في صورة شراكة.
وشدد القاضى، على ابرام عقود نظامية بينه وبين المعتمرين في بلده من خلال النظام الالكترونى، وادخال بيانات رحلة القدوم والمغادرة لكل معتمر، طباعة البطاقة التعريفية لكل معتمر أو اسورة المعصم "باركود" تشمل معلومات المعتمر، تزويد المعتمرين بنشرات توعية تشمل الجوانب الدينية.
وأعلن عن تطبيق تقييم إداء الوكلاء الخارجيين من خلال تقيدهم وتنفيذ المهام السابقة، وتشمل نسب التقييم على عدة بنود توزع نسيبا لتوكد مدى التزام الوكيل.
وقال إن "بند عدم تقديم أي خدمات للمعتمرين داخل المملكة، على سبيل المثال، تقدر نسبتة 20 % في التقييم، اما بند توفير بيانات رحلات القدوم والمغادرة ووضع ملصق المعتمر على جواز السفر وابرام عقود نظامية مع المعتمرين وطباعة البطاقة التعريفيية أو اسورة المعصم لكل معتمر نسبة 30 %، أما بند توفير تذاكر العودة نسبته 15 %، وبند عودة المعتمرين وعدم تخلفهم 20 %، ودقة وصحة البرامج التي يقوم بتسويقها بين المعتمرين 15 %".
وأكد مروان شعبان رئيس اللجنة الوطنية السعودية للحج والعمرة، أن مصر الدولة الأولى المصدرة للسياحة الدينية، حيث استقبلت المملكة العربية السعودية أكثر من مليون و64 ألف معتمر العام الماضى، حصلوا على أفضل الخدمات المقدمة، ونسعى لإزالة كل السلبيات التي تواجه القطاع.
