الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية يستبعد هجمات روسية في العراق

الجنرال جوزيف دنفورد
الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استبعد الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة امكانية شن روسيا حملة جوية في العراق في المستقبل القريب لدى وصوله إلى العراق في أول زيارة يقوم بها منذ توليه المنصب في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صرح في نفس يوم تولي دنفورد المنصب بأنه سيرحب بشن روسيا غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في بلاده.
لكن دنفورد قال إن المسئولين الامريكيين اطمأنوا منذ ذلك الوقت إلى أن العبادي لم يتقدم بطلب لموسكو في هذا الصدد.
وقال دنفورد للصحفيين الذين يرافقونه في الرحلة "بناء على ذلك اتصل مسئولون أمريكيون بالعبادي وهو لم يطلب ضربات جوية روسية."
وغير التدخل العسكري الروسي في سوريا الوضع في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية التي سيطرت العام الماضي على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.
وكان مسئول بارز في البرلمان العراقي صرح الأسبوع الماضي بأن بغداد بدأت بالفعل تقصف مقاتلي الدولة الإسلامية بمساعدة مركز مخابراتي جديد في العاصمة العراقية يعمل فيه مسئولون من روسيا والعراق وإيران وسوريا.
وهبط دنفورد في إربيل عاصمة كردستان العراق متأخرا عن موعده نصف ساعة بعد أن غير المراقبون الجويون في بغداد مسار طائرته لعدم علمهم المسبق بمجيئه.
وقال دنفورد أنه يتطلع إلى معرفة تطورات المعركة ضد الدولة الإسلامية وأضاف "من الواضح - وبعد أن توليت المنصب منذ نحو اسبوعين - أن من الاشياء التي أود القيام بها هي المجيء إلى هنا لالقي نظرة على ما يحدث على الارض."
وتعتمد الإستراتيجية الأمريكية في العراق وسوريا على مساعدة القوات البرية المحلية بدعم من الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على استعادة الاراضي التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية التي اجتاحت شمال العراق العام الماضي وسيطرت على مدينة الرمادي في مايو ايار الماضي.
وخلال الايام القليلة الماضية تحدث مسئولون أمريكيون عن التقدم الذي حققته القوات العراقية وقوات متحالفة معها وسيطرتها على مصفاة بيجي النفطية وأشارت إلى زيادة المكاسب حول الرمادي.
لكن الحملة تتحرك بشكل عام ببطء ولا تزال أهداف رئيسية منها استعادة الموصل بعيدة المنال.
والتزم دنفورد الحيطة في تصريحاته للصحفيين قبل الوصول إلى العراق وقال أنه يريد أن يسمع من المسؤولين الامريكيين والعراقيين على الارض. وأشار إلى عمليات جديدة في بيجي والرمادي.
وأضاف "أود أن أعرف كيف تسير الأمور هناك أود أن أعرف أين نحن."
ومن المقرر أن يلتقي دنفورد خلال زيارته برئيس كردستان العراق مسعود البرزاني.