فى البدء كانت وزارة التربية والتعليم تحمل توجه اسمها، "التربية" و"التعليم"، إلا أن الاسم تحول بمرور الأيام إلى مسخة، بعد أن أصبح مجرد يافطة معلقة على باب الوزارة المهيب، التى يقبع فى داخلها عدد من المسئولين يرتقوا لأن يحصل كل منهم على لقب "مهرج حكومى".
فقد أصبح "التحرش" و"الاغتصاب" و"الضرب" سمة من سمات الوزارة مع بداية العام الدراسى الحالى، ولا تسألوا أين سيادة الوزير ـ الذى لا يفرق فى الرسم الإملائى بين حرفى الـ "ذ" والـ "ز" ـ حيث إنه يغط فى ثبات عميق!
لقد بدأ العام الدراسى الجديد بعدد من الوقائع تدل على أن المدارس أصبحت مستباحة من الجميع: أولياء الأمور، والبلطجية أصحاب سوابق، وانتهاء ببعض أمناء الشرطة المتهورين الذين من المفترض أن يكونوا هم حماة العملية التعليمية، فى حين أن الوزارة مع كل ذلك، لم تكلف نفسها بإصدار بيان واحد تدين فيه تلك الاحداث أو تعلن عن إجراءات عاجلة لضبط العملية التعليمية المستباحة، بل، استبدلت أذنيها بواحدة من طين وأخرى من عجين!
لقد رصدت مؤخرا، غرفة عمليات نقابة المعلمين ـ التى شكلتها النقابة مع بدأ العام الدراسى الحالى ـ عدد من الانتهاكات وأعمال العنف جرت داخل المدارس ضد معلمين، وأكدت غرفة العمليات، أن هناك 8 حالات أعتداء ـ حتى الآن ـ ضد مدرسين، تقدم أصحابها ببلاغات رسمية لأجهزة الأمن، أهمها على الإطلاق، حادثة قيام مجموعة من البلطجية باغتصاب مدرسة بإدارة العامرية بالإسكندرية، وذلك عقب انتهاء اليوم الدراسى وخروجها من المدرسة، حيث استقلت إحدى المواصلات وفى طريقها للمنزل، قام مجموعة من البلطجية بخطفها وتناوبوا الاعتداء الجنسى عليها، ثم تركوها فى حالة إعياء شديد! لم تحرك وزارة التربية والتعليم لهذا الحدث الجلل، ولم تعر قيادات الوزارة اهتماما لتلك الجريمة، وكأن المدرسة، التى انتهكت حرمتها، لا تمس اختصاصات معالى الدكتور الهلالى الشربينى بسلامته!
التقرير أشار إلى بلاغات أخرى ضد أولياء أمور اقتحموا المدارس، واعتدوا على المعلمين أمام الجميع. ففى الدقهلية، مثلا، شهدت إحدى المدراس دخول أمين شرطة إلى فصل تعليمى به أبنته، ودخل فى مشادة مع مدرسة الفصل انتهت بأشهار سلاحه الميرى فى وجهها وهددها بالقتل داخل الفصل!
واقعة أخرى فى مدرسة "اليسر" التابعة لإدارة جنوب الجيزة، قام فيها ولى أمر طالب باقتحام المدرسة ومعه مجموعة من أقاربه واعتدوا على مسئول الأمن وإحدى المعلمات بالضرب مما أدى لتعرضها لإصابات بالغة.
وأكد التقرير كذلك، على حدوث واقعة اعتداء، فى نفس الفترة، داخل مدرسة رفاعة الطهطاوى التابعة لإدارة شمال الجيزة، بعد قيام ولية أمر طالبة، بضرب مديرة المدرسة عندما منعتها الأخيرة من الدخول إلى إحدى الفصول بصحبة ابنتها. أيضا، رصد التقرير نفسه اعتداء 3 سيدات بالضرب على إحدى المعلمات بمدرسة الجنانين بمحافظة السويس، بينما قام رئيس مجلس أمناء إدارة عين شمس التعليمية بالاعتداء على مدير عام الإدارة أثناء عقب أحد الاجتماعات.
لكن أغرب ما رصده التقرير قيام أحد ملاك الأراضى المجاورة بمدرسة إعدادية بأسيوط بتحويل الزبالة التى تتجمع فى أرضه المجاورة للمدرسة والتى حولها الأهالى لمقلب زبالة إلى داخل المدرسة وعندما تصدى له العاملين بالمدرسة قام هو وأقاربه بالاعتداء عليه أخف لذلك حالات التحرش اليومي التى تقع داخل وخارج المدارس للمعلمات والطلبات.
كل هذه الانتهاكات لا تحرك الهلالى الشربينى أو الشربينى الهلالى باشا، كان عليه أن يصدر بيان يوضح فيه موقف الوزارة من تلك الاعتداءات المتكررة على المعلمين والمعلمات، لكنه مشغول بسفر أبنائه وأقاربه فى البعثات الخارجية التى احتكرها قبل وبعد الوزارة على نفقة الدولة، وربما يكون انشغاله سببه اشتراكه فى مجموعات تقوية لتعلم الرسم الإملائى للغة العربية حتى لا يكتب "هذا" هكذا: هزا.
فقد أصبح "التحرش" و"الاغتصاب" و"الضرب" سمة من سمات الوزارة مع بداية العام الدراسى الحالى، ولا تسألوا أين سيادة الوزير ـ الذى لا يفرق فى الرسم الإملائى بين حرفى الـ "ذ" والـ "ز" ـ حيث إنه يغط فى ثبات عميق!
لقد بدأ العام الدراسى الجديد بعدد من الوقائع تدل على أن المدارس أصبحت مستباحة من الجميع: أولياء الأمور، والبلطجية أصحاب سوابق، وانتهاء ببعض أمناء الشرطة المتهورين الذين من المفترض أن يكونوا هم حماة العملية التعليمية، فى حين أن الوزارة مع كل ذلك، لم تكلف نفسها بإصدار بيان واحد تدين فيه تلك الاحداث أو تعلن عن إجراءات عاجلة لضبط العملية التعليمية المستباحة، بل، استبدلت أذنيها بواحدة من طين وأخرى من عجين!
لقد رصدت مؤخرا، غرفة عمليات نقابة المعلمين ـ التى شكلتها النقابة مع بدأ العام الدراسى الحالى ـ عدد من الانتهاكات وأعمال العنف جرت داخل المدارس ضد معلمين، وأكدت غرفة العمليات، أن هناك 8 حالات أعتداء ـ حتى الآن ـ ضد مدرسين، تقدم أصحابها ببلاغات رسمية لأجهزة الأمن، أهمها على الإطلاق، حادثة قيام مجموعة من البلطجية باغتصاب مدرسة بإدارة العامرية بالإسكندرية، وذلك عقب انتهاء اليوم الدراسى وخروجها من المدرسة، حيث استقلت إحدى المواصلات وفى طريقها للمنزل، قام مجموعة من البلطجية بخطفها وتناوبوا الاعتداء الجنسى عليها، ثم تركوها فى حالة إعياء شديد! لم تحرك وزارة التربية والتعليم لهذا الحدث الجلل، ولم تعر قيادات الوزارة اهتماما لتلك الجريمة، وكأن المدرسة، التى انتهكت حرمتها، لا تمس اختصاصات معالى الدكتور الهلالى الشربينى بسلامته!
التقرير أشار إلى بلاغات أخرى ضد أولياء أمور اقتحموا المدارس، واعتدوا على المعلمين أمام الجميع. ففى الدقهلية، مثلا، شهدت إحدى المدراس دخول أمين شرطة إلى فصل تعليمى به أبنته، ودخل فى مشادة مع مدرسة الفصل انتهت بأشهار سلاحه الميرى فى وجهها وهددها بالقتل داخل الفصل!
واقعة أخرى فى مدرسة "اليسر" التابعة لإدارة جنوب الجيزة، قام فيها ولى أمر طالب باقتحام المدرسة ومعه مجموعة من أقاربه واعتدوا على مسئول الأمن وإحدى المعلمات بالضرب مما أدى لتعرضها لإصابات بالغة.
وأكد التقرير كذلك، على حدوث واقعة اعتداء، فى نفس الفترة، داخل مدرسة رفاعة الطهطاوى التابعة لإدارة شمال الجيزة، بعد قيام ولية أمر طالبة، بضرب مديرة المدرسة عندما منعتها الأخيرة من الدخول إلى إحدى الفصول بصحبة ابنتها. أيضا، رصد التقرير نفسه اعتداء 3 سيدات بالضرب على إحدى المعلمات بمدرسة الجنانين بمحافظة السويس، بينما قام رئيس مجلس أمناء إدارة عين شمس التعليمية بالاعتداء على مدير عام الإدارة أثناء عقب أحد الاجتماعات.
لكن أغرب ما رصده التقرير قيام أحد ملاك الأراضى المجاورة بمدرسة إعدادية بأسيوط بتحويل الزبالة التى تتجمع فى أرضه المجاورة للمدرسة والتى حولها الأهالى لمقلب زبالة إلى داخل المدرسة وعندما تصدى له العاملين بالمدرسة قام هو وأقاربه بالاعتداء عليه أخف لذلك حالات التحرش اليومي التى تقع داخل وخارج المدارس للمعلمات والطلبات.
كل هذه الانتهاكات لا تحرك الهلالى الشربينى أو الشربينى الهلالى باشا، كان عليه أن يصدر بيان يوضح فيه موقف الوزارة من تلك الاعتداءات المتكررة على المعلمين والمعلمات، لكنه مشغول بسفر أبنائه وأقاربه فى البعثات الخارجية التى احتكرها قبل وبعد الوزارة على نفقة الدولة، وربما يكون انشغاله سببه اشتراكه فى مجموعات تقوية لتعلم الرسم الإملائى للغة العربية حتى لا يكتب "هذا" هكذا: هزا.