واصلت البورصة المصرية خسائرها لدى إغلاق تعاملات اليوم "الأحد " في مستهل تعاملات الأسبوع متأثرة بعمليات بيع من المستثمرين الأفراد المصريين والعرب وسط ارتباك بين أوساط المستثمرين بعد قرار البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه أمام الدولار للمرة الثانية هذا الشهر بواقع 10 قروش.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 7ر1 مليار جنيه، ليسجل 453 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 950 مليون جنيه.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 74ر0 في المائة مسجلا 22ر7538 نقطة، كما تراجع مؤشر /ايجي اكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 11ر0 في المائة إلى 51ر394 نقطة.
وامتدت التراجعات الى مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ليخسر 43ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 31ر850 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات بدأت بشكل جيد وشهدت العديد من الاسهم ارتفاعات متبايته، الا ان الاعلان عن قرار البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه بواقع 10 قروش أحدث ارتباكا بالسوق ودفع الأفراد نحو بيع الأسهم والتحول نحو المضاربة فى سوق العملة خاصة مع ارتفاع الدولار في السوق السوداء بشكل مبالغ فيه.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال: إن المضاربين ربما ينتظرون استقرار الدولار والاجراءات التي سيتخذها البنك المركزي للتعامل مع سعر الدولار بالسوقين الرسمية والموازية، مشيرا الى ان هذا الترقب انعكس سلبا على أداء البورصة.
