تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذرت دراسة اجرتها جامعة يورك الكندية من أن المواد الكيميائية الموجودة في أغلفة الأطعمة والمبيدات الحشرية والهرمونات الموجودة في الأطعمة التي نتناولها الأيام تسببت في اكتساب المزيد من الوزن، وجعلت التخلص من السمنه أمرًا شبه مستحيل.
كما أن المحليات الصناعية التي يتم إضافتها للأطعمة والمشروبات ساهمت في زيادة معدلات الإصابة بالسمنة، لأنها قد تتسبب في حدوث مقاومة لهرمون الأنسولين، وبالتالى تزداد نسب الجلوكوز في الدم، والتي تتحول بعد ذلك إلى دهون بواسطة الكبد.
ومن العوامل التي ساهمت في رفع معدلات الإصابة بفرط الوزن زيادة الضغوط النفسية على الشعوب والتوقيتات غير المنتظمة لتناول الطعام والتعرض لقدر كبير من الضوء خلال الليل.
وفسر الباحثون أسباب صعوبة التخلص من السمنة هذه الأيام، مشيرين إلى أن الهرمونات والمواد الكيميائية والعادات الخاطئة قد تكون ساهمت في تغيير طبيعة بكتيريا الأمعاء، وتسببت في زيادة الوزن، مضيفين أن ذلك قد يفسر لنا سبب تمتع أفراد جيل الثمانينات وما قبله بالرشاقة مقارنة بالأشخاص من مواليد جيل التسعينات و2000.
وأضاف الباحثون أن أفراد هذا الجيل يحتاجون إلى ممارسة قدرًا أكبر من الانشطة الرياضية وإتباع حميات غذائية أكثر تشددًا للتمتع بالوزن والشكل والرشاقة التي كان عليها أبناؤنا في الماضى.