أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، أعمال السدود والمشروعات الصناعية التي تقيمها إثيوبيا على نهر أومو، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تهدد النظام البيئي في بحيرة توركانا وقد تؤدي إلى جفاف البحيرة وما يتبعها من أزمة إنسانية للقبائل المقيمة حولها.
ونقل الموقع الإثيوبي "دير تيوب" عن تقرير للمنظمة أن المشروعات التي تقيمها إثيوبيا على نهر أومو، وآخرهم سد جيب 3، ربما تؤدي إلى جفاف بحيرة توركانا الكينية وتخلق كارثة إنسانية وبيئية في الوقت الذي تعاني فيه هذه المنطقة من تغير مناخي.
وأوضح التقرير أن إثيوبيا واحدا من أكثر الاقتصاديات المتنامية في القارة الأفريقية حيث أنها تولد 45 ألف ميجاوات كهرباء من السدود التي تقيمها على الأنهار التي تتدفق من مرتفعاتها، وهو ما تحاول استغلاله لتصبح مصدر للطاقة ومركز للتنصيع العالمي في المنطقة، موضحة ارتفاع آلة التصنيع على نهر أومو، من بينها سد جيب 3 وكذلك مزرعة قصب السكر التي تعمل على إقامتها على مساحة 2000 كم مربع، يمكنها أن تجفف المياه في بحيرة توركانا والقضاء على الثروة السمكية فيها، حيث أن 90% من مياه هذه البحيرة تأتي من نهر أومو.
ونقل الموقع الإثيوبي "دير تيوب" عن تقرير للمنظمة أن المشروعات التي تقيمها إثيوبيا على نهر أومو، وآخرهم سد جيب 3، ربما تؤدي إلى جفاف بحيرة توركانا الكينية وتخلق كارثة إنسانية وبيئية في الوقت الذي تعاني فيه هذه المنطقة من تغير مناخي.
وأوضح التقرير أن إثيوبيا واحدا من أكثر الاقتصاديات المتنامية في القارة الأفريقية حيث أنها تولد 45 ألف ميجاوات كهرباء من السدود التي تقيمها على الأنهار التي تتدفق من مرتفعاتها، وهو ما تحاول استغلاله لتصبح مصدر للطاقة ومركز للتنصيع العالمي في المنطقة، موضحة ارتفاع آلة التصنيع على نهر أومو، من بينها سد جيب 3 وكذلك مزرعة قصب السكر التي تعمل على إقامتها على مساحة 2000 كم مربع، يمكنها أن تجفف المياه في بحيرة توركانا والقضاء على الثروة السمكية فيها، حيث أن 90% من مياه هذه البحيرة تأتي من نهر أومو.