أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي مساء اليوم الجمعة في مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع شاب مصاب بالرصاص الحي في القدم، حيث وصفت جروحه بالمتوسطة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين.
وتشهد البلدة منذ أيام اقتحامات متكررة، أدت إلى إصابة عدد من الشبان بإصابات مختلفة. من جهة أخرى، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا خلال اقتحامها قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، وداهمت منزل المواطن فضل التميمي، واحتجزت نجله شرف (33 عاما)، وسط اندلاع مواجهات في القرية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات القريبة من المدخل على إغلاقها، ونصبت حاجزا عسكريا، ودققت في هويات الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وداهمت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني "مصطفى فخري" وتمركزت على سطح المنزل.. كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، على قاطفي الزيتون واعتقلت أربعة متضامنين في منطقة "القصير" ببلدة بتير غرب بيت لحم.
وقال أحد أصحاب الأراضي غسان عليان "إن قوات الاحتلال والمستوطنين هاجمت قاطفي الزيتون ومعهم متضامنون من حركة "مقاتلون من أجل السلام" التي نظمت اليوم التطوعي لدعم ومساندة المزارعين، بإطلاق قنابل الصوت والاعتداء بالضرب; ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات، إضافة لاعتقال أربعة متضامنين".
وأضاف عليان أن قوات الاحتلال والمستوطنين أجبروهم على مغادرة أرضهم بذريعة تواجد المتضامنين ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أنهم تعرضوا لعدة اعتداءات مماثلة في السابق.
من جهته، قال المنسق الفلسطيني لحركة "مقاتلون من أجل السلام" جميل القصاص: "نحن هنا لتقديم العون لأصحاب الأرض الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في وجه الهجمة الاستيطانية المسعورة".
وأضاف: "نحن مستمرون في المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان حتى انتهاء هذا الاحتلال". فيما هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي زيتون في بلدة حزما شمال شرق القدس.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من مستعمرة "آدم" المقامة على أراضي الفلسطينيين بين بلدتي حزما وجبع، هاجموا فلسطينيين من عائلة أبو حلو أثناء قطفهم الزيتون في محيط المنطقة الشرقية من البلدة، لإجبارهم على ترك أراضيهم.
وتكررت في الآونة الأخيرة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في محيط المنطقة الشرقية من بلدة حزما، بالتزامن مع موسم قطف الزيتون.