قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن عشرات الآلاف من النازحين بسبب القتال في تشاد يعيشون في "منطقة حرب" بعد هجوم انتحاري مزدوج يوم السبت الماضي أدى إلى مقتل 47 شخصا وجرح العشرات على الأقل.
ووفقا للمنظمة الدولية يعتقد أن الهجوم له علاقة بجماعة "بوكو حرام"، حيث قامت ثلاث نساء وطفلان بتنفيذ الهجمات الانتحارية التي استهدفت أحد الأسواق في بلدة تشادي غرب "باجا سولا"، ومخيما للمدنيين النازحين داخليا في"كوسيري" تديره المفوضية.
وقال ليو دوبس المتحدث باسم المفوضية " إن هجمات "باجا سولا" تسلط الضوء على ضعف وعزلة المجتمعات النازحة في منطقة بحيرة تشاد، حيث يعيش هؤلاء الناس في ظروف بائسة، ويفتقرون إلى سبل كسب العيش والمأوى والغذاء والرعاية الصحية، وأصبحت هذه الخدمات التي تقوم بها المفوضية وشركاؤها مهمة جدا في منطقة الحرب تلك".
ورحبت المفوضية بالجهود التي تبذلها تشاد لتكثيف الأمن لحماية عشرات الآلاف من النازحين في أعقاب الهجمات الانتحارية.. مشيرة إلى أنه يوجد حوالي 60 ألف تشادي يعيشون في منطقة البحيرة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وتستضيف تشاد أكثر من 430 ألف لاجئ حاليا، بما في ذلك 350 ألفا من السودان، 90 ألفا من جمهورية أفريقيا الوسطى و13 ألفا من نيجيريا.
ووفقا للمنظمة الدولية يعتقد أن الهجوم له علاقة بجماعة "بوكو حرام"، حيث قامت ثلاث نساء وطفلان بتنفيذ الهجمات الانتحارية التي استهدفت أحد الأسواق في بلدة تشادي غرب "باجا سولا"، ومخيما للمدنيين النازحين داخليا في"كوسيري" تديره المفوضية.
وقال ليو دوبس المتحدث باسم المفوضية " إن هجمات "باجا سولا" تسلط الضوء على ضعف وعزلة المجتمعات النازحة في منطقة بحيرة تشاد، حيث يعيش هؤلاء الناس في ظروف بائسة، ويفتقرون إلى سبل كسب العيش والمأوى والغذاء والرعاية الصحية، وأصبحت هذه الخدمات التي تقوم بها المفوضية وشركاؤها مهمة جدا في منطقة الحرب تلك".
ورحبت المفوضية بالجهود التي تبذلها تشاد لتكثيف الأمن لحماية عشرات الآلاف من النازحين في أعقاب الهجمات الانتحارية.. مشيرة إلى أنه يوجد حوالي 60 ألف تشادي يعيشون في منطقة البحيرة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وتستضيف تشاد أكثر من 430 ألف لاجئ حاليا، بما في ذلك 350 ألفا من السودان، 90 ألفا من جمهورية أفريقيا الوسطى و13 ألفا من نيجيريا.